كارثة جديدة للاحتلال كشفتها التحقيقات في مقتل المحتجزين الثلاثة.. ماذا حدث؟| عاجل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
منذ إعلان جيش الاحتلال مقتل 3 محتجزين إسرائيليين خطأ في حى الشجاعية بقطاع غزة، وهو ما أدي إلى هزة قوية وعنيفة في داخل تل أبيب، لاسيما بعد أن بدأت تحقيقات الاستخبارات، التي أكدت أنهم كانوا غير مسلحين ويحملون الأعلام البيضاء ومع ذلك تم قتلهم على يد الجنود الإسرائيليين، واليوم أعلنت التحقيقات إخفاق جديد للجيش الاحتلال .
بحسب صحيفة «يديعوت إحرنوت» الناطقة باللغة العبرية، فقد كشفت التحقيقات، إن المحتجزين الثلاث، قاموا بطلب النجدة قبل 5 أيام من مقتلهم من خلال كاميرا GO –Pro كانت معلقة على رقبة أحد الكلاب المدربة مع جيش الاحتلال -وقد قتل الكلب فيما بعد- مما دفع الجيش الإسرائيلي لفتح تحقيق موسع في تلك الأدلة الجديدة في الحادث.
وأضافت الصحيفة إن بسبب تلك الأدلة فقد تم إعادة فتح التحقيق في إطلاق النار على المحتجزين الإسرائيليين الثلاث، يوتام حاييم وألون شامريز وسامر طلالقة.
وبحسب التحقيقات، فأنه قبل وقوع الحادث بنحو 5 أيام، كان جنود الاحتلال يقومون بدورات تفتيش في حي الشجاعية، واشتبكوا في القتال مع رجال المقاومة الفلسطينية بدون أن يعلموا أن المبني الذي يحتمون فيه يتواجد به المحتجزين الثلاثة.
وخلال الاشتباك دخل الكلب إلى المبني، واستطاع المحتجزين أن يسجلوا رسالة على الكاميرا التي كان يحملها، في وقت لاحق قتل الكلب خلال اشتباك مع كتيبة جولاني في 10 ديسمبر، ولم يتم اكتشاف الكاميرا إلا في 18 ديسمبر، أي بعد 3 أيام من قتل المحتجزين.
وبحسب التقديرات فأن المحتجزين كانوا في مبني يبعد نحو كيلومتر واحد عن المكان الذي قُتلوا فيه.
وبحسب تسجيلات الكاميرا، فقد جاءت فيها كلمات غير واضحة مثل «أنقذوا .. وصيحات مخطوف ويبدو أن أحدهم المحتجزين صرخ باسمه وذلك عندما سمعوا دورية جولاني تشتبك مع المقاومة.
كيف هرب المحتجزين الثلاث؟وبحسب الجيش الإسرائيلي، فأن المحتجزين الثلاث استطاعوا الفرارخلال الاشتباكات التي كان يخوضها المقاومة الفلسطينية من جنود الاحتلال، وقد هربوا عاري القدميين واستطاعوا النجاة لمدة 5 أيام، وأنهم حصلوا على بقايا الطعام من المباني التي كانوا يلجئون إليها.
وقد حاولوا خلال تلك الفترة طلب المساعدة من خلال وضع لافتات كتبوا عليها أنقذوا .. 3 مختطفين .. والاستغاثة.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي فأن المواد التي حصلوا عليها ليست مصورة، وإنما هي تسجيلات صوتية فقط، ومن المتوقع أن ينتهي التحقيق خلال الأيام الثلاث المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قتل المحتجزين الجيش الاسرائيلي حي الشجاعية قطاع غزة فشل اسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل القضاء الإيراني مع الطالبة التي خلعت ملابسها بجامعة طهران؟
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، الثلاثاء، أنها لم توجه أي تهم للطالبة التي خلعت ملابسها في إحدى جامعات طهران في مطلع الشهر الحالي. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي، إن الطالبة تم تسليمها إلى عائلتها بعد نقلها إلى المستشفى، حيث تبين أنها مريضة، ولم يتم رفع أي دعوى قضائية ضدها.
وفي مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، شوهدت الطالبة وهي تسير بملابسها الداخلية أمام جامعة آزاد في طهران قبل أن يقتادها رجال بالزي المدني بعنف إلى سيارة.
ووصف وزير العلوم الإيراني، حسين سيمائي، الأربعاء الماضي، خلع الطالبة لثيابها بأنه عمل "غير أخلاقي وغير مألوف". وأوضح سيمائي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، أن الطالبة "خالفت الأعراف، ولم يكن سلوكها متوافقاً مع الشريعة الإسلامية، وكان غير أخلاقي وغير مألوف"، مشيراً إلى أنها لم تُطرد من جامعتها.
وأكدت السفارة الإيرانية في فرنسا أن الطالبة تعاني من مشاكل عائلية وحالة نفسية هشة. وكانت الخارجية الفرنسية قد وجهت في الأربعاء الماضي رسائل أعربت فيها عن القلق والصدمة بعد اعتقال الطالبة.
ويذكر أنه في 30 نيسان/ابريل الماضي أرسلت لجنة برلمانية إيرانية نسخة منقحة من مشروع قانون خاص بالحجاب لمجلس صيانة الدستور، وهو كيان إشرافي محافظ غير منتخب، لمراجعته، وفقاً لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
وفي حال تمت الموافقة على المسودة، يمكن فرض عقوبات قاسية على انتهاك قواعد الزي في البلاد، بما في ذلك إلزام النساء بتغطية شعورهن في الأماكن العامة.
وفي 16 أيلول/سبتمبر الماضي٬ تعهد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بمنع "مضايقة" شرطة الأخلاق للنساء فيما يتعلق بلباسهن، خصوصاً الحجاب الإلزامي في الجمهورية الإسلامية.
وأكد بزشكيان في مؤتمر صحفي عقده في طهران، وهو الأول منذ توليه منصبه مطلع آب/أغسطس الماضي، أن "شرطة الأخلاق ليست مكلفة بمواجهة النساء، وسأحرص على ألا تقوم بمضايقتهن".
منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، تفرض إيران قواعد صارمة على النساء تشمل ارتداء الحجاب وملابس فضفاضة.