منذ إعلان جيش الاحتلال مقتل 3 محتجزين إسرائيليين خطأ في حى الشجاعية بقطاع غزة، وهو ما أدي إلى هزة قوية وعنيفة في داخل تل أبيب، لاسيما بعد أن بدأت تحقيقات الاستخبارات، التي أكدت أنهم كانوا غير مسلحين ويحملون الأعلام البيضاء ومع ذلك تم قتلهم على يد الجنود الإسرائيليين، واليوم أعلنت التحقيقات إخفاق جديد للجيش الاحتلال .

. فماذا حدث؟

التحقيقات في مقتل 3 محتجزين إسرائيليين

بحسب صحيفة «يديعوت إحرنوت» الناطقة باللغة العبرية، فقد كشفت التحقيقات، إن المحتجزين الثلاث، قاموا بطلب النجدة قبل 5 أيام من مقتلهم من خلال كاميرا GO –Pro كانت معلقة على رقبة أحد الكلاب المدربة مع جيش الاحتلال -وقد قتل الكلب فيما بعد- مما دفع الجيش الإسرائيلي لفتح تحقيق موسع في تلك الأدلة الجديدة في الحادث.

وأضافت الصحيفة إن بسبب تلك الأدلة فقد تم إعادة فتح التحقيق في إطلاق النار على المحتجزين الإسرائيليين الثلاث، يوتام حاييم وألون شامريز وسامر طلالقة.

وبحسب التحقيقات، فأنه قبل وقوع الحادث بنحو 5 أيام، كان جنود الاحتلال يقومون بدورات تفتيش في حي الشجاعية، واشتبكوا في القتال مع رجال المقاومة الفلسطينية بدون أن يعلموا أن المبني الذي يحتمون فيه يتواجد به المحتجزين الثلاثة.

وخلال الاشتباك دخل الكلب إلى المبني، واستطاع المحتجزين أن يسجلوا رسالة على الكاميرا التي كان يحملها، في وقت لاحق قتل الكلب خلال اشتباك  مع كتيبة جولاني في 10 ديسمبر، ولم يتم اكتشاف الكاميرا إلا في 18 ديسمبر، أي بعد 3 أيام من قتل المحتجزين.

وبحسب التقديرات فأن المحتجزين كانوا في مبني يبعد نحو كيلومتر واحد عن المكان الذي قُتلوا فيه.

وبحسب تسجيلات الكاميرا، فقد جاءت فيها كلمات غير واضحة مثل «أنقذوا .. وصيحات مخطوف ويبدو أن أحدهم المحتجزين صرخ باسمه وذلك عندما سمعوا دورية جولاني تشتبك مع المقاومة.

كيف هرب المحتجزين الثلاث؟

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فأن المحتجزين الثلاث استطاعوا الفرارخلال الاشتباكات التي كان يخوضها المقاومة الفلسطينية من جنود الاحتلال، وقد هربوا عاري القدميين واستطاعوا النجاة لمدة 5 أيام، وأنهم حصلوا على بقايا الطعام من المباني التي كانوا يلجئون إليها.

وقد حاولوا خلال تلك الفترة طلب المساعدة من خلال وضع لافتات كتبوا عليها أنقذوا .. 3 مختطفين .. والاستغاثة.

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي فأن المواد التي حصلوا عليها ليست مصورة، وإنما هي تسجيلات صوتية فقط، ومن المتوقع أن ينتهي التحقيق خلال الأيام الثلاث المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قتل المحتجزين الجيش الاسرائيلي حي الشجاعية قطاع غزة فشل اسرائيل

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية نتيجة العدوان الإسرائيلي

حذرت بلدية غزة من خطر انهيار بيئي وشيك يهدد المدينة بسبب تفاقم الأزمات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المستمر، وأكدت البلدية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية أن شح المياه، وتسرب مياه الصرف الصحي، وتراكم النفايات أصبحت تهدد البيئة والصحة العامة بشكل غير مسبوق. 

 

أشارت البلدية إلى أن محطات الصرف الصحي في المدينة تعرضت لأضرار بالغة نتيجة القصف المتكرر، مما أدى إلى تعطلها بالكامل، وأضافت أن المياه العادمة بدأت بالتدفق إلى بركة الشيخ رضوان، محذرة من تداعيات كارثية على السكان المحيطين. 

 

وأوضحت البلدية أن تدمير الاحتلال لأكثر من 85% من المعدات الهندسية الثقيلة و50% من آليات الصرف الصحي ومعالجة النفايات زاد من صعوبة التعامل مع هذه الأزمة، مما يفاقم الوضع البيئي والإنساني في المدينة. 

 

وأكدت بلدية غزة أن تراكم النفايات في الشوارع نتيجة تعطل عمليات الجمع والنقل يشكل تهديدًا إضافيًا للصحة العامة، في ظل انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والقوارض. 

 

وأشارت إلى أن فرق الطوارئ تعمل بأقصى طاقتها رغم نقص المعدات والموارد، لكنها تواجه تحديات هائلة بسبب حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية. 

 

ودعت بلدية غزة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لتقديم الدعم اللازم للحيلولة دون وقوع كارثة بيئية غير مسبوقة، كما طالبت بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان، والسماح بإدخال المعدات والمواد اللازمة لإعادة تشغيل أنظمة الصرف الصحي ومعالجة النفايات. 

 

واختتمت البلدية بتحذيرها من أن استمرار الأوضاع الحالية سيؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض، مما يعمق المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة. 

 

مدير المستشفيات الميدانية : مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي 

 

أكد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، أن الوضع في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع يزداد تعقيدًا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على المنطقة، وأشار الدكتور الهمص إلى أن الاتصال مع الطواقم الطبية داخل المستشفى مقطوع تمامًا، مما يزيد من صعوبة إدارة الأزمة الصحية والإنسانية التي يعيشها القطاع. 

 

وأضاف الهمص أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت تعليمات بإخلاء مستشفى كمال عدوان، دون تقديم أي وسائل أو ضمانات لإجلاء المرضى بشكل آمن، وأوضح أن المستشفى يضم عشرات الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة، وأن إخلاءهم في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة حكم بالإعدام عليهم. 

 

وأشار الهمص إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف المرافق الصحية وفرض حصار خانق على الطواقم الطبية، مما يضع حياة المرضى والطواقم على المحك، وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يستهدف الاحتلال كل مقومات الحياة في غزة، بما في ذلك المستشفيات التي تعد الملاذ الأخير للجرحى". 

 

وطالب مدير المستشفيات الميدانية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المرضى والقطاع الصحي، ودعا إلى توفير الحماية الفورية للمستشفيات وضمان وصول المساعدات الطبية العاجلة إلى القطاع المحاصر. 

 

واختتم الدكتور مروان الهمص تصريحاته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن استهداف المرافق الصحية يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية. 

مقالات مشابهة

  • حماس: مصير المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
  • حماس: مصير بعض المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
  • الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. ولا سلاح خارج سلطة الدولة
  • 7 شروط و4 استثناءات وآلية جديدة تطبق بعد 9 أيام: نصوص من قانون المعاش المبكر | عاجل
  • بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • زيادة 15% والتطبيق خلال أيام: كيف يمكنك حساب زيادة الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني؟| عاجل
  • مقتل 11 شخصا في حادثة دهس بمدينة ألمانية
  • تفاصيل جديدة مثيرة حول عملية جباليا المعقدة