إقتصاد كورونا وغلاء المعيشة والديون.. أزمات دفعت 165 مليون شخص إلى الفقر
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن كورونا وغلاء المعيشة والديون أزمات دفعت 165 مليون شخص إلى الفقر، ذكرت الأمم المتحدة أن الأزمات الأخيرة من جائحة كورونا إلى غلاء المعيشة دفعت 165 مليون شخص إلى الفقر منذ 2020، داعية إلى توقف في سداد ديون البلدان .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كورونا وغلاء المعيشة والديون.
ذكرت الأمم المتحدة أن الأزمات الأخيرة من جائحة كورونا إلى غلاء المعيشة دفعت 165 مليون شخص إلى الفقر منذ 2020، داعية إلى "توقف" في سداد ديون البلدان النامية لعكس هذا الاتجاه.
وبسبب الأثر التراكمي لهذه الصدمات، سيبلغ عدد الذين سقطوا في الفقر المدقع (أقل من 2.15 دولار في اليوم) 75 مليون شخص بين 2020 ونهاية 2023، وسيقع تسعون مليون شخص تحت خط الفقر البالغ 3.65 دولارات في اليوم، حسب توقعات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال رئيس البرنامج، أكيم شتاينر، في بيان إن "الدول التي تمكنت من الاستثمار في تدابير حماية في السنوات الثلاث الماضية منعت وقوع عدد من الأشخاص في براثن الفقر".وأضاف "لكن في البلدان التي تعاني من مديونية كبيرة، ثمة علاقة بين المستويات المرتفعة للدين والإنفاق الاجتماعي غير الكافي والارتفاع المقلق في معدلات الفقر".
لذلك يطلب برنامج الأمم المتحدة "توقفا" في تسديد ديون هذه الدول المضطرة إلى الاختيار بين دفع دينها ومساعدة سكانها.
وقال تقرير آخر للأمم المتحدة نشر، الأربعاء، إن 3,3 مليارات شخص، أي نحو نصف سكان العالم، يعيشون في بلدان تنفق في تسديد فوائد الدين مبالغ أكبر من تلك التي تنفقها على التعليم أو الصحة.
وتدفع البلدان النامية، على الرغم من مستوى مديونية أقل لكنه يزداد بشكل أسرع، فوائد أكبر خصوصا بسبب ارتفاع معدلات الفائدة.
وفي ظل هذه الأوضاع، يدعو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى "توقف" لإعادة توجيه سداد الديون نحو تمويل إجراءات اجتماعية بهدف مواجهة آثار الصدمات الاقتصادية، معتبرا أن "الحل ليس بعيد المنال بالنسبة للنظام متعدد الأطراف".
وتفيد الحسابات الواردة في التقرير بأن انتشال هؤلاء الفقراء البالغ عددهم 165 مليونا من براثن الفقر، سيكلف سنويا حوالى 14 مليار دولار، وهو ما يشكل نسبة ضئيلة من إجمالي الناتج المحلي العالمي السنوي، وأقل من 4 في المئة من خدمة دين البلدان النامية.
وإذا ما أضيف الدخل الفائت على الأشخاص الذين كانوا يعيشون أساسا تحت خط الفقر قبل الصدمات الأخيرة، تصبح كلفة التخفيف 107 مليارات دولار.
وأكد، أكيم شتاينر، أن "ثمة كلفة بشرية للتقاعس في إعادة هيكلة الديون السيادية للبلدان النامية". وأضاف "نحن بحاجة إلى آليات جديدة لتوقع الصدمات وامتصاصها ولجعل الهيكل المالي يعمل لصالح أكثر الفئات ضعفا".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دفعت 165 ملیون شخص إلى الفقر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي ينضم إلى حملة "فرض ضريبة على فاحشي الثراء"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انضم الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، الدكتور القس جيري بيلاي، إلى الحملة العالمية "فرض الضرائب على فاحشي الثراء"، التي تنظمها منظمة أوكسفام وعدد من المنظمات الوطنية، والتي تتزامن مع انعقاد مؤتمر مجموعة العشرين في البرازيل خلال الفترة من 12 إلى 19 نوفمبر.
وفي تعليقه على الحملة، قال بيلاي، إن أزمة المناخ تتسارع بشكل متزايد، ما يؤدي إلى تفاقم الفقر والتفاوتات الاجتماعية التي أصبحت أكثر وضوحًا من أي وقت مضى. لحماية مجتمعاتنا وبيئتنا، يجب أن يتم ضخ تريليونات الدولارات في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، التكيف معه، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة هذه التحديات.
وأكد بيلاي خلال كلمته على ضرورة أن يتحمل أغنى الملوثين مسؤولية دفع الثمن، قائلاً: في إطار حملة ضريبة الزكاة من أجل العدالة الضريبية العالمية، دعت الكنائس إلى فرض ضرائب على الثروة والتلوث على مستويات مختلفة بهدف تعبئة الموارد اللازمة للقضاء على الفقر ومواجهة الطوارئ المناخية، الكنائس تقول اليوم: "فرض الضرائب على فاحشي الثراء الآن".
وأشار بيلاي إلى أن هذه الدعوة لا تقتصر على خطاب فارغ، بل هي مستندة بعمق إلى تعاليم الكتاب المقدس المسيحي، موضحًا أن الدراسات تظهر أن فرض ضريبة سنوية بنسبة 5% على الثروات الهائلة لأصحاب المليارات والملايين في العالم يمكن أن يدر 1.7 تريليون دولار سنويًا.
وأوضح بيلاي، أن هذا المبلغ يمكن أن يسهم في القضاء على الجوع عالميًا من خلال خطة عمل تمتد لعشر سنوات، بالإضافة إلى رفع ملياري شخص من براثن الفقر، وتمويل الرعاية الصحية الشاملة، وحماية الفئات الضعيفة في البلدان ذات الدخل المنخفض. كما أضاف أن هذه الأموال ستساهم أيضًا في تمويل التكيف المناخي وتعويضات الخسائر والأضرار التي تعاني منها البلدان الفقيرة والمعرضة لمخاطر التغير المناخي.
واختتم بيلاي، قائلًا: "الآن هو الوقت المناسب لفرض الضرائب على فاحشي الثراء من خلال هذه الخطوة، يمكننا تحسين حياة ملايين الأشخاص وحماية كوكبنا الوحيد".