«كاميرا يحملها كلب» تفضح إسرائيل.. والاحتلال يعرض هدنة قصيرة لتبادل الرهائن والأسرى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أفادت تقارير بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية، استعادت لقطات من كاميرا GoPro، تسلط الضوء على الأحداث التي أدت إلى وفاة 3 رهائن، الأسبوع الماضي.
وأظهر مقطع الفيديو- الذي لم يتم نشره رسميًا، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرته- صوت أحد الرهائن، ويُعتقد أنه “ألون شامريز”، وهو يطلب المساعدة، بعد إرسال كلب مزود بكاميرا إلى أحد المباني، خلال عملية تفتيش عسكرية قبل 5 أيام من مقتلهم.
ووفقا لما نشرته صحيفة صنداي تايمز، لم يتم اكتشاف اللقطات- التي تم تجاهلها في ذلك الوقت- إلا قبل يومين؛ عندما تم انتشال جثة الكلب.
وأثارت التفاصيل الجديدة، المزيد من الدعوات للشفافية، حيث ادعى والد “شامريز” أن الجيش الإسرائيلي يمتلك لقطات تظهر إطلاق النار على ابنه، لكنه غير مستعد لنشرها.
وفي خضم الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار؛ عرضت إسرائيل وقفاً قصيراً للأعمال العدائية وبدأت مفاوضات من أجل تبادل جديد للرهائن بالأسرى.
ووصل إسماعيل هنية، زعيم حماس، إلى القاهرة؛ لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين، الوسيط المهم في الصراع بين غزة وإسرائيل.
كما التقى ديفيد بارنيا، رئيس الموساد، مع ويليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، والشيخ محمد آل ثاني، رئيس وزراء قطر، اللذين شاركا في مفاوضات الرهائن السابقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.