ضوابط أكثر صرامة لأكبر ثلاثة مواقع إباحية ولحماية القصر في أوروبا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المواقع الإباحية الثلاثة، "إكس فيديوز" و"ستريبتشات" و"بورنهاب"، التي يضم كل منها أكثرمن 45 مليون مستخدم نشط في الاتحاد الأوروبي، ستخضع لقواعد أكثر صرامة للتأكد خصوصاً من أنها توظف الموارد اللازمة لحماية القصّر، وفق ما أعلنت المفوضية الأوروبية.
أدرجت المفوضية الأوروبية الأربعاء ثلاثة مواقع إباحية إلى قائمة المنصات الإلكترونية الكبيرة جداً التي تخضع لضوابط متزايدة بموجب القانون الأوروبي الجديد للخدمات الرقمية.
وستُطبّق هذه القواعد المعززة على المواقع الإباحية الثلاثة اعتبارا من نهاية نيسان/أبريل، بعد أربعة أشهر من إدراجها على القائمة من جانب المفوضية، التي تضطلع حالياً بدور الرقيب على القطاع الرقمي داخل الاتحاد الأوروبي.
في المجمل، بعد إدراج 19 منصة على القائمة في نيسان/أبريل، ستسمّي بروكسل 22 منصة كبيرة جداً، ستكون أنشطتها موضع مراقبة خاصة.
وأوضحت المفوضية أنه سيتعين على كل من "بورنهاب" و"ستريبتشات" و"اكس فيديوز" اعتماد "تدابير محددة لتمكين وحماية مستخدمي الإنترنت، بمن فيهم القصّر، وتقويم وتخفيف أي مخاطر نظامية تنشأ عن خدماتها بشكل صحيح".
المفوضية الأوروبية تحقق رسمياً في إمكانية انتهاك منصة إكس قوانين الإشراف على المحتوىحملة دعائية في المجر مناهضة لرئيسة المفوضية الأوروبية وعائلة سوروس الثريةفيديو: السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يعارضان تهجير الفلسطينين من غزةوشددت المفوضية على أنها ستظهر انتباهاً خاصاً حيال "الإجراءات التي تهدف إلى حماية القاصرين من المحتوى الضار ومكافحة نشر المحتوى غير المشروع" مثل الصور العنيفة أو الصور الإباحية للأطفال.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثريدز: ميتا تطلق أخيرًا شبكتها الاجتماعية المنافسة لـ X في أوروبا ارتفاع أسهم اليمين المتطرف في أوروبا.. هل يتسبب في انقسامات وصراعات داخل دول الاتحاد؟ غوغل تدشن أكبر مركز للأمن السيبراني لها في أوروبا في ملقة الإسبانية المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي الحقوق الرقمية حماية الأطفال القانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي الحقوق الرقمية حماية الأطفال القانون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة قصف رفح معبر رفح روسيا فرنسا إيران برلمان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة قصف المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
رئيسة البنك المركزي الأوروبي: الرسوم الجمركية نقطة تحول بمسيرتنا نحو الاستقلال الاقتصادي
أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن الرسوم الجمركية المرتقبة تمثل نقطة تحول في مسيرة أوروبا نحو تحقيق استقلالها الاقتصادي، مشددة على ضرورة تعزيز الاكتفاء الذاتي في مجالات الدفاع وإمدادات الطاقة لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة.
وفي هذا السياق، شدد المستشار الألماني، أولاف شولتز، على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على هذه الرسوم بجبهة موحدة، في حين أعلنت الحكومة البريطانية أنها تستعد لكافة السيناريوهات المحتملة، مشيرة إلى استمرار المحادثات مع واشنطن لتجنب تداعيات القرارات التجارية الجديدة.
من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي لديه خطة قوية لمواجهة الرسوم الأمريكية لكنه يفضل التفاوض للوصول إلى حل مشترك، مشيرة إلى أن أوروبا، مثل الولايات المتحدة، تعاني أيضاً من ثغرات في قواعد التجارة العالمية وتسعى لتعزيز قطاعها الصناعي.
وتأتي هذه التطورات في ظل استعداد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لفرض موجة جديدة من الرسوم الجمركية ضمن ما وصفه بـ"يوم التحرير"، حيث يسعى لفرض تعريفات متبادلة على الدول التي تفرض رسوماً على المنتجات الأمريكية.
وتشمل قراراته الأخيرة فرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على السيارات المستوردة، إلى جانب رسوم سابقة على الألومنيوم والصلب.
وقد أثار القلق بشأن التداعيات الاقتصادية لهذه الإجراءات موجة من التراجع في الأسواق المالية الأوروبية، حيث انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 1.5% وسط مخاوف المستثمرين من تأثير السياسات التجارية الجديدة.
وتزامن ذلك مع بيانات أمريكية أظهرت انخفاض ثقة المستهلكين وتراجع الإنفاق، ما زاد من المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي.
في غضون ذلك، أظهر استطلاع حديث لـ"بنك أوف أميركا" تحولاً في استثمارات مديري الصناديق بعيداً عن الأسهم الأمريكية، مقابل زيادة الاهتمام بأسواق منطقة اليورو، وسط توقعات بأن تحتاج الحكومات الأوروبية إلى تبني سياسات أكثر دعماً للأعمال لتعزيز النمو الاقتصادي.
كما أدى هذا التحول إلى تراجع مكانة الدولار كملاذ آمن، في حين ارتفع الطلب على اليورو تحسباً لزيادة الإنفاق الحكومي في أوروبا، في خطوة قد تؤدي إلى تغييرات هيكلية في الأسواق المالية العالمية.