استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل أن يتم "القضاء" على حركة حماس.

وقال نتنياهو في بيان اليوم الأربعاء: "استبعد أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل أن تحقق الدولة العبرية "كل الأهداف" التي وضعتها، وفي مقدمها "القضاء" على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

إقرأ المزيد نتنياهو: لن أسمح باستبدال "حماسستان" بـ"فتحستان"

وأضاف نتنياهو: "لن نتوقف عن القتال حتى نحقّق كل الأهداف التي وضعناها لأنفسنا: القضاء على حماس والإفراج عن الرهائن لديها، ووضع حد للتهديد القادم من غزة".

تتواصل الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة في اليوم الـ75 من الحرب، في وقت يفشل مجلس الأمن مجددا بإصدار قرار لوقف النار وإدخال المساعدات.

وقد صرح نتنياهو، يوم الاثنين الماضي، بأنه لن يسمح لحركة فتح أو حماس بحكم قطاع غزة.

وكتب على حسابه في موقع "X": "لن أسمح باستبدال حماسستان بـ فتحستان".

وكان قبل أيام صرّح أيضا بأن إسرائيل لن تعيد تكرار "خطأ أوسلو"، ولن يحكم قطاع غزة "جهات متطرفة" مثل "فتح" و"حماس" اللتين تتجادلان حول كيفية القضاء على إسرائيل، على حد تعبيره.

المصدر: أ ف ب + RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  

 

 

حيروت – وكالات

أعلنت حركة “حماس” الاثنين، اغتيال إسرائيل لقائدها في لبنان فتح شريف، بغارة جوية استهدفت منزله في مخيم “البص” جنوب البلاد.

 

 

 

وقالت الحركة في بيان، إنها “تنعى الشهيد فتح شريف أبو الأمين، قائد حماس في لبنان وعضو قيادة الحركة في الخارج شهيداً على طريق القدس، وفي ظلال ملحمة طوفان الأقصى”.

 

 

 

وأضافت أن “شريف ترجّل فجر هذا اليوم بعد عملية اغتيال إرهابية وإجرامية، طالته هو وزوجته المجاهدة أمية إبراهيم عبد الحميد، ونجله أمين وابنته وفاء، إثر غارة جويّة إسرائيلية استهدفتهم جميعا بمنزلهم في مخيّم البص بالجنوب اللبناني”.

 

 

 

وتابعت: “لقد مضى القائد أبو الأمين شهيداً، في معركة طوفان الأقصى المباركة على طريق قادة حركتنا وشعبنا الشهداء، بعد مسيرة حافلة بالعمل خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة”.

 

 

 

وفجر الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت للمرة الأولى مخيم البص قرب مدينة صور جنوب البلاد.

 

 

 

ومنذ بداية حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني والمواجهات مع “حزب الله” في الثامن من الشهر نفسه، اغتال الجيش الإسرائيلي عدداً من مسؤولي وعناصر “حماس” وجناحها العسكري “كتائب القسام” في لبنان.

 

 

 

وأبرز هذه العمليات كانت اغتيال نائب رئيس الحركة صالح العاروري بغارة نفذتها طائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

 

 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى الأحد عن ما لا يقل عن 916 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2709 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.

 

 

 

وتعززت تلك المخاوف بعد اغتيال إسرائيل عدة قيادات في “حزب الله”، وعلى رأسهم أمين عام الحزب، حسن نصر الله في غارة جوية، مساء الجمعة، استخدمت فيها 85 طنا من القنابل على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”.

 

 

 

منذ 8 أكتوبر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على الحدود، أسفر حتى مساء الأحد عن 1764 قتيلا، بينهم أطفال ونساء و8 آلاف و808 جرحى، حسب رصد الأناضول.

مقالات مشابهة

  • «اتفاق لم يكتمل».. كيف أخلف نتنياهو بوعده مع حسن نصر الله قبل اغتياله؟
  • واشنطن: حماس ترفض التفاوض على وقف حرب غزة
  • أحمد المسلماني: أفعال نتنياهو تهدد بقاء إسرائيل (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: حماس تتبنى عملية إطلاق النار في يافا.. 7 قتلى و10 مصابين
  • أسفر عن 7 قتلى.. «حماس» تتبنى حادث إطلاق النار على تل أبيب
  • رئيس الوزراء البريطاني يبحث تصاعد الأوضاع بالشرق الأوسط مع نتنياهو وماكرون وشولتس
  • إعلام إسرائيلي: القضاء على اثنين من منفذي إطلاق النار في تل أبيب
  • محلل سياسي: حركة أمل تشكل مع حزب الله تحالفا قويا واستراتيجيا
  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • وفد حركة فتح يزور القاهرة للقاء قيادات حماس الأربعاء المقبل