حيروت – وكالات

يتوجه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية الأربعاء، إلى مصر لإجراء محادثات، محورها التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى مع إسرائيل.

 

 

 

ونقلت “فرانس برس” عن مصدر قريب من حماس أن من المتوقع أن يتوجه إسماعيل هنية على رأس “وفد قيادي رفيع” إلى القاهرة لعقد عدد من اللقاءات أبرزها مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل لإجراء نقاش يتناول “وقف العدوان والحرب تمهيداً لصفقة تبادل بين الأسرى وإنهاء الحصار على قطاع غزة”.

 

 

 

وترفض حركة حماس خوض أية مباحثات حول صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي قبل وقف الحرب على غزة كلياً وبشكل دائم. في المقابل، يتواصل الضغط على حكومة الاحتلال ومجلس الحرب لإبرام صفقة جديدة تعيد المحتجزين والأسرى، خصوصاً بعد مقتل عدد منهم بنيران إسرائيلية.

 

 

 

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الثلاثاء، بأنّ إسرائيل تدرس تقديم تنازلات في سبيل إبرام صفقة جديدة، مشيرة إلى أنّ المسؤولين الإسرائيليين يدركون أنّ الثمن قد يكون باهظاً هذه المرة، مقابل إفراج حماس عن محتجزين، وعليه يدرسون إمكانيات إطلاق سراح أسرى كبار، بمعنى لهم وزن نوعي، في سبيل استعادة المحتجزين الإسرائيليين.

 

 

 

وتتخوف تل أبيب في الوقت ذاته من أنّ تجديد المفاوضات من أجل إعادة المحتجزين ينطوي على بعض المخاطر، من منظورها، بما في ذلك التأثير بسير حربها البرية على قطاع غزة.

 

 

 

وعليه، يشدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، في تصريحاتهما، على أنّ الضغط العسكري هو الأمر الوحيد الذي يقود إلى نتائج أمام حركة حماس، في حين تقول الحركة في المقابل، إنه لا مفاوضات دون وقف لإطلاق النار.

 

 

 

والتقى رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” ديفيد برنيع، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه”، وليام بيرنز، في إحدى العواصم الأوروبية، أمس الاثنين، للتباحث بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة.

 

 

 

وكشفت “يديعوت أحرونوت”، أنّ إسرائيل تحدثت عن 3 مبادئ أساسية في المفاوضات؛ الأول أنّ أي مفاوضات مع حركة حماس تكون تحت إطلاق النار، ولن يكون هدنة ولو ليوم واحدة دون إعادة المحتجزين.

 

 

 

أما الشرط الإسرائيلي الثاني، فهو صفقة تستمر من حيث توقفت الصفقة السابقة، بمعنى أنّ إسرائيل لن تتنازل عن إعادة النساء اللواتي بقين في الأسر. والشرط الثالث الذي تتمسك به إسرائيل أن تتم الصفقة بحسب مفاتيح واضحة لكل واحدة من الفئات.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مستشار حماس: ملتزمون بالاتفاق طالما التزمت إسرائيل

كشف الدكتور طاهر النونو مستشار حركة حماس، أخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ووقف اطلاق النار بين حركة حماس والإحتلال الإسرائيلي.

إمام عاشور يضيف الهدف الثاني للأهلي في مرمى مودرن سبورت بالدوريسمير فرج يكشف سيناريوهات اللمخطط الإسرائيلي الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين


وأضاف طاهر النونو، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الأحد، أن ملتزمون بالاتفاق طالما التزمت إسرائيل، متابعا أن نشكر الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع الدكتور طاهر النونو مستشار حركة حماس، أن أهالي سكان قطاع غزة على مدار 15 شهر كانوا يعانون من أوضاع مأساوية، مؤكدا أنه كان لديهم إصرار على العودة للقطاع.

وتابع المستشار الإعلامي لحركة حماس، أن الإرادة الفلطينين انتصرت على إسرائيل ووقفت بالمرصاد ضد مخططات ترامب من تهجير الفلسطينيين. 

مقالات مشابهة

  • ترامب يؤكد وقوفه إلى جانب إسرائيل وحرصه على عودة جميع المحتجزين
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الاسرائيلي
  • «الرئاسة الفلسطينية» تحذّر من خطورة توسيع إسرائيل حربها الشاملة في الضفة الغربية
  • أبو مازن يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • فلسطين تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • مستشار حماس: ملتزمون بالاتفاق طالما التزمت إسرائيل
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • إسرائيل تقتل فلسطينيا في جنين تحرر بصفقة مع حماس في 2023