القسام توثق تدمير دبابات للاحتلال وقتل جنوده من المسافة صفر في خانيونس (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في غزة، مشاهد لالتحام مقاتليها مع آليات وجنود الاحتلال في خانيونس جنوب القطاع.
وأظهر في الفيديو الذي شمل محاور قتالية عدة، دكّ مقاتلي القسام لدبابات الاحتلال في أحياء البلدة من مسافة صفر بعد تحديد موقعها مباشرة.
ووثق الفيديو، تدمير ما لا يقل عن 7 دبابات وآليات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة، بواسطة قذائف الـ"آر بي جي" على الأكتاف.
كما جاء في مضمون الفيديو الذي نشرته قناة "المسيرة" اليمنية، استهدافا مباشرا من مقاتلي القسام لمجموعة مؤلفة من 3 جنود إسرائيليين على الأقل، داخل أحد المنازل في خانيونس، وأردتهم قتلى، بعد إصابة مباشرة.
#عاجل القسام فيديو ???? ????
مشاهد خاصة للمسيرة لالتحام مجاهدي كتائب القسام مع آليات وجنود العدو في محاور مدينة خانيونس pic.twitter.com/LJj2R1UXR1 — بلال نزار ريان (@BelalNezar) December 20, 2023
إضافة إلى ذلك، استهدفت كتائب القسام، دبابة "ميركفاه" التابعة لجيش الاحتلال، بواسطة قذيقة "الياسين105" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقبل أيام، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن إيقاع 7 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح، خلال عملية نفذها مقاتلوها، شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم كتائب القسام ”أبو عبيدة"، في كلمة مسجلة أمس، إن مقاتليهم “تمكنوا في الأيام الخمسة الأخيرة من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية في محاور العدوان في قطاع غزة”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال خانيونس مسافة صفر دبابات خانيونس الاحتلال القسام دبابات مسافة صفر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"
“أسيرة إسرائيلية محررة تقع في حب كتائب القسام”، ادعاء انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات نُسبت إلى الأسيرة التي أُطلق سراحها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي يناير الماضي، عندما تم إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات محتجزات لدى كتائب القسام في قطاع غزة، حيث تم تسليمهن إلى الصليب الأحمر وسط حضور جماهيري كبير.
أبو عبيدة: جيش الاحتلال قصف موقعًا تتواجد فيه أسيرة إسرائيلية أول تعليق من إسرائيل.. بعد إعلان أبو عبيدة مقتل أسيرةوفاجأت اللقطات العالم، إذ ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بصحة جيدة بعد 15 شهرًا من الاحتجاز، ما أثار الكثير من الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعى بعض المؤثرين أن الأسيرة المحررة إيميلي ديماري أرادت البقاء في الأسر وطلبت من كتائب القسام إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها، لكن كتائب القسام رفضت ذلك.
وعزا بعض المستخدمين طلبها إلى وقوعها في حب كتائب القسام، بينما اعتبر آخرون أن طلبها كان نتيجة للمعاملة الحسنة التي تلقتها خلال فترة احتجازها.
إيميلي ديماريوجاءت هذه الادعاءات بعد انتشار فيديو من القناة الثانية عشر الإسرائيلية، التي ذكرت أن إيميلي ديماري عرضت إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها بسبب حالته الصحية، دون ذكر أي أسباب أخرى.
أما عن ظروف الأسر، فقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدتها قولها إنها كانت في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعت، حيث بدت الأسيرات الإسرائيليات في حالة جيدة، على عكس 90% من الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم في يوم التبادل، والذين تحدثوا عن ظروف اعتقال قاسية تعرضوا خلالها لكل أشكال التنكيل.
ومن بين هؤلاء، كانت الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، التي أُطلق سراحها من سجن عوفر غرب رام الله، حيث ظهرت بمظهر غير مألوف، بشعر أبيض وكانت نحيلة الجسم، لا تكاد تقوى على السير؛ إذ أفادت بأنها قضت ستة أشهر في العزل الانفرادي، وكانت تضطر للاستلقاء بجانب باب السجن لتتمكن من التنفس، جاء ذلك في برنامج “حقيقة أم فبركة” المذاع عبر فضائية “dw”.
باحث فلسطيني: العودة إلى ركام أرضنا أفضل من العيش كلاجئين في الخيامقال الدكتور رمزي عودة، الباحث السياسي، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة يمثل فخرا كبيرا، موضحا أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي كانت هناك ضغوط دولية كثيرة على القيادة الفلسطينية ومصر والأردن من أجل استقبال النازحين من قطاع غزة بهدف التهجير.
الشعب الفلسطينيوأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه بصمود الشعب الفلسطيني وجهود السلطة الوطنية ومصر والأردن جرى إفشال مخطط التهجير، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي استفزت مشاعر الفلسطينيين ومصر والأردن، عندما تحدث عن نزوح الشعب من أرضه.
العودة إلى الأرضوتابع: «ندرك تماما أن نعود إلى أرضنا حتى لو هي ركام أفضل من النزوح في خيم ونُعامل كلاجئين حتى في وطننا، بالتالي أهل غزة يدركون تماما بأن العودة إلى الأرض وبعدها يتم إعادة الإعمار وبناء البيوت أفضل من العيش في خيم لاجئين طوال عمرهم»، لافتًا إلى أنّ أهالي قطاع غزة قدموا رمزا في الصمود والتضحيات والتمسك بأرضهم.