الجارديان: خلافات حادة بين البيت الأبيض والخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأربعاء، إنه تم تأجيل التصويت على قرار وقف إطلاق النار في غزة، للمرة الثانية في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، وسط أنباء عن خلافات سياسية داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبينما كانت الجهود الدبلوماسية تكافح في نيويورك، سعيا إلى التوصل إلى هدنة رسمية؛ كان هناك دفع متجدد للتوصل إلى صفقة رهائن جديدة من شأنها أن تنطوي على توقف إنساني قصير في القتال للسماح بتبادل الأسرى الفلسطينيين.
وجرى تعديل مشروع القرار الذي صاغته الإمارات أمس في محاولة لتجنب استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو للمرة الثالثة منذ بدء الحرب علي غزة قبل أكثر من شهرين.
وبدلاً من الدعوة إلى "وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية"، أشار النص المعدل إلى "التعليق العاجل للأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، واتخاذ خطوات عاجلة نحو وقف مستدام للأعمال العدائية".
ووفقا لمصادر دبلوماسية، اعتقدت البعثة الأمريكية في نيويورك أنها تفاوضت على نص يمكنها على الأقل الامتناع عن التصويت عليه، ولكن عندما تم التشاور مع واشنطن، أثيرت اعتراضات جديدة، حيث ورد أن البيت الأبيض اتخذ موقفا أكثر تأييدا لإسرائيل من وزارة الخارجية الأمريكية.
وتضمنت اعتراضات البيت الأبيض معارضة أي ذكر لكلمة "وقف"، والقلق من بند يجعل الأمم المتحدة مسؤولة عن مراقبة تدفق المساعدات الإنسانية دون الإشارة صراحة إلى دور إسرائيل في فحص البضائع التي تدخل الأراضي المحتلة، وعدم وجود نص في المسودة قرار يدين حركة حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة واشنطن الحرب بايدن حماس
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ترامب يواجه لحظة حاسمة في حياته السياسية البيت الأبيض أو السجن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه دونالد ترامب لحظة حاسمة في حياته السياسية، حيث يُعتبر يوم الانتخابات المقبلة بمثابة يوم الحكم. فبالإضافة إلى آماله في الفوز بالانتخابات، قد يواجه ترامب عواقب قانونية وخيمة قد تؤدي إلى سجن محتمل.
ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، إذا تمكن ترامب من تحقيق النصر، فسيكون أول مجرم مدان يحصل على الرئاسة ويدخل إلى المكتب البيضاوي، مما يمنحه السيطرة على الرموز النووية. أما في حال خسارته، فقد يتعرض لمزيد من المحاكمات والإذلال في قاعات المحاكم، وقد يواجه عقوبة السجن، ما سيشكل نهاية حياة مليئة بالامتيازات التي تمكن فيها من التهرب من العدالة.
سجل حافل من الفضائح
طوال مسيرته، شهد ترامب سلسلة من الفضائح التي تلقي بظلالها على سمعته، بدءًا من دعاوى التمييز العنصري في السبعينيات، وصولًا إلى القضايا المتعلقة بإدارة أعماله واتهامات الاحتيال. وقد أُجبر على دفع 25 مليون دولار لتسوية دعاوى تتعلق بمدرسته التدريبية "جامعة ترامب" دون الاعتراف بالخطأ.
في السنوات الأخيرة، تحولت القضايا الجنائية إلى جزء رئيسي من مسيرته، حيث أدين في مايو الماضي بتهم تتعلق بتزوير السجلات التجارية، ليصبح أول رئيس سابق يُدان بجرائم جنائية. يواجه ترامب الآن أربع قضايا جنائية، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لمرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة.
حملة انتخابية مشبوهة
منذ انطلاق حملته الانتخابية الحالية، استطاع ترامب أن يحول القضايا ضده إلى مزاعم بأنه ضحية لنظام عدالة معادٍ، مما زاد من شعبيته بين بعض الناخبين. ويدرك ترامب كيف يستغل مشاعر الضغينة والغضب في صفوف مؤيديه، حيث يقول: "إنهم لا يلاحقونني، بل يلاحقونكم، وأنا فقط أتحمل المسؤولية".
الانتخابات كفرصة للعدالة
بينما يقترب موعد الانتخابات، يتساءل البعض عما إذا كان فوز ترامب سيمكنه من استخدام سلطاته لتخفيف الضغوط القانونية. من ناحية أخرى، في حال خسارته، يأمل العديد في أن يسير النظام القضائي بشكل عادل وفعّال، مما قد يؤدي إلى محاسبته على الأفعال التي قام بها.
في النهاية، تشكل هذه الانتخابات اختبارًا حقيقيًا ليس فقط لترامب، ولكن أيضًا للقيم الديمقراطية في الولايات المتحدة، حيث يُعتبر تحقيق العدالة أحد أهم التحديات التي تواجه البلاد اليوم.