مشروعات تطويرية تواكب التنمية العمرانية في صحم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تنفذ بلدية صحم مجموعة من المشروعات التطويرية لمواكبة التنمية العمرانية الشاملة في الولاية والعمل على رصف الطرق بمختلف المناطق السكنية والتجارية، وقال سليمان بن سعيد العمري مدير دائرة البلدية بصحم: عملت الدائرة خلال الفترة الماضية على تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والتطويرية والتي تسهم وبشكل كبير في الأعمال التطويرية بالولاية حيث تم تركيب 157 عمود إنارة موزعة على منطقة أم الجعاريف بتركيب 31 عمود، منطقة أبو الضروس 8 أعمدة، منطقة بطحاء الأشخر 50 عمود، منطقة القشيع 14 عمود، منطقة مجز الصغرى 24 عمود، المنطقة الصناعية 30 عمود.
ويضيف العمري: تم العمل على تجميل النفق الواقع بالمنطقة الصناعية بأعمال رسومات فنية على مدخل النفق تحاكي الرسومات تاريخ الولاية وإضاءة ذلك المدخل بأعمدة إنارة الطاقة الشمسية وإنشاء حديقتين صغيرتين على جانبي النفق وزراعته بأشجار ظل وزينة وتركيب مجسمين مضيئين وفرش الأرضية بالحصى الرخامي لإظهار الموقع بالمظهر المطلوب، كما تم عمل قناة لتصريف مياه تجمع الأمطار وزراعة 760 شتلة زراعية بمواقع متفرقة لإضفاء الجانب التجميلي، ومن أجل خلق الجانب الترفيهي قامت البلدية بإنشاء ملعب الكريكيت، وذلك من أجل أن تكون المنطقة الصناعية منطقة جذب للمستثمرين، كما قامت الدائرة بإضافة بعض الأعمال التطويرية بالمسلخ اشتملت على إقامة حدائق مصغرة داخل محيط المسلخ من خلال زراعة أشجار مثمرة وأخرى للزينة والعمل على تمديد تلك المزروعات بنظام الري الحديث وفرش أرضيات الحدائق بالحصى الرخامي، كما تم إضافة لوحات تعريفية بكافة مرافق المسلخ ووضع لوحة تثقيفية بصالة المستفيدين من عمل المسلخ وذلك لأن المسلخ يعدّ هو البيئة الآمنة لذبح المواشي والكشف عليها من قبل الكادر الفني والبيطري، وفي جانب اهتمامها بتطوير المنتزهات قامت بتطوير منتزه شاطئ خور الحمام حيث تم تركيب 15 عمود إنارة به كما تم غرس 42 شتلة زراعية متنوعة وإضافة مظلتين وتركيب لعبة متعددة الأغراض كما تم إعادة تجديد وتأهيل الألعاب السابقة بالمتنزه وتركيب مراجيح للأطفال من الأخشاب لاستغلال خامات البيئة وتم كذلك تهيئة المواقف وفرش الأرضية بالكنكري وإضافة ست آلات للشواء، وتركيب لوحتين إرشاديتين للحفاظ على نظافة المتنزه، كما هُيئت مواقف الأشخاص ذوي الإعاقة بمبنى الدائرة والمرافق التابعة لها وإعادة صيانة بعض مظلات الانتظار للحفاظ على جمالية المكان، كما تم توزيع أحواض زينة على بعض المرافق بمركز الولاية، كما تم تأهيل وإعادة طلاء مظلتي انتظار الركاب. وفي إطار الاهتمام بأعمال رصف الطرق الداخلية فإنه جاري العمل على رصف ما يقارب 10.315 كم موزعة على النحو التالي منطقة روضان واحد 930 متر، منطقة روضان اثنان 1410 متر، منطقة مخيليف غرب 760 متر، منطقة الحويل القديمة 200 متر، منطقة ديل آل عبدالسلام شرق 530 متر، منطقة حلة السوق 250 متر، منطقة رويلة البدو 1720 متر، منطقة خور الحمام 600 متر، منطقة الحويل الجديدة 445، منطقة سور الشيادي 420 متر، منطقة أبو الضروس 870 متر، منطقة المرفع 2180 متر. وسوف تواصل الدائرة جهودها الحثيثة في أعمال التحديث والتطوير وتنفيذ مختلف المشروعات البلدية بالولاية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کما تم
إقرأ أيضاً:
مهرجان القمح في مليحة يعزز ممارسات الأمن الغذائي
الشارقة - وام
انطلقت فعاليات النسخة الأولى من مهرجان القمح الذي تنظمه دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة في مزرعة القمح الواقعة في مدينة مليحة، ويشهد مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الموجهة والتعليمية إلى جانب عروض حية لعمليات الحصاد والطحن، ومنافذ بيع متعددة لمنتجات القمح المحلية وورش عمل تفاعلية حول الزراعة المستدامة.
حضر افتتاح المهرجان، الذي يستمر حتى 27 فبراير المقبل الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس الدائرة، وسلطان علي سيف علي الكتبي رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، ومحمد عبيد بن مطار الطنيجي مدير إدارة فرع المنطقة الوسطى لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وعلي حارب المنصوري مسؤول مرعى مليحة، إلى جانب أعضاء المجلس البلدي لمنطقة مليحة، وأعيان المنطقة الوسطى، وعدد من المسؤولين، ومديري الإدارات، وموظفي الدائرة.
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي إن مهرجان القمح يندرج ضمن حزمة المبادرات والأنشطة المجتمعية التي تنظمها الدائرة لتعزيز مفاهيم وممارسات الأمن الغذائي المستدام وترسيخ سلوكيات أفراد المجتمع للمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن المهرجان يتزامن مع الاحتفال بمرور ثلاثة أعوام على بدء المشروع الغذائي الحيوي في زراعة وحصاد القمح في إمارة الشارقة.
وأكد أن المهرجان يسهم في تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية من خلال إبراز أهمية زراعة القمح كمكون رئيسي في تعزيز الأمن الغذائي وبلوغ مستهدفات الاكتفاء الذاتي والمخزون الاستراتيجي لكل المنتجات الزراعية في الإمارة، إلى جانب دوره في دعم الاقتصاد المحلي والترويج للزراعة المحلية المستدامة وتعزيز ثقافة الاستدامة وزيادة الوعي بهذا المحصول الاستراتيجي المهم وصولاً إلى الحياة الصحية السليمة والنشطة.
وأوضح أن المهرجان يدفع جهود الإمارة قدماً في مجال تشجيع الاستثمار الزراعي ودعم المزارعين المحليين المشاركين في الحدث من خلال عرض منتجاتهم وإبراز جهودهم الزراعية إلى جانب منح قيمة مضافة لجهود الترويج السياحي والثقافي المرتبط بالمجال الزراعي فضلاً عن البرامج والفقرات الترفيهية المقدمة للزوار.