خلال ندوة حوارية.. "قطر الأولمبي" يستعرض 43 عاما من المشاركة القطرية في كأس آسيا قطر 2023
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نظم متحف قطر الأولمبي والرياضي اليوم ندوة حوارية بمناسبة مرور 43 عاما على المشاركة القطرية في بطولة كأس آسيا لكرة القدم، واستضافة قطر النسخة الثامنة عشرة والثالثة في تاريخها في الفترة ما بين 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبلين.
وفازت الدوحة بشرف استضافة كأس آسيا للمرة الثانية خلال 12 عاما بعد (2011) والثالثة في تاريخها، بعد أن نظمت نسخة العام 1988، حيث ستكون الدوحة على موعد جديد مع كتابة أسطر جديدة من النجاحات بعد استضافتها التاريخية لكأس العالم 2022.
وتخللت الندوة حلقة نقاش للرياضيين القدامى حول الجدول الزمني لمشاركة منتخب قطر في كأس آسيا منذ نسخة عام 1980.
كما تم التطرق لتأهل منتخب فلسطين للنهائيات القارية، حيث يظهر للمرة الثالثة بعد أول مشاركة له في أستراليا عام 2015، ثم في النسخة الماضية التي أقيمت في الإمارات 2019.
وفي كلمة افتتاحية رحب السيد عبدالله الملا، مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي، بالمشاركين في الندوة، منوها بحجم النجاح الكبير الذي أبرزته قطر من خلال استضافتها العديد من البطولات القارية والدولية.
من جهته، قال سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة: إن النسخة الثامنة عشرة للبطولة القارية تأتي بعد عام من تنظيم قطر لكأس العالم 2022، مشيرا إلى أن جمهور كرة القدم سيكون على موعد مع مباريات من العيار الثقيل بين كبار منتخبات القارة.
وأضاف: "لأول مرة تشهد البطولة مشاركة 24 منتخبا، وكذلك ستكون المرة الأولى التي ستقام على ملاعب مونديالية، ما يعطيها رونقا خاصا وينذر بمواجهات في غاية القوة والندية".
وأشار الرميحي إلى المشاركات الأولى للمنتخب القطري في الكأس القارية، حيث يدون ظهوره الحادي عشر بعد أن خاض خلال مشاركاته العشر السابقة 39 مباراة، حقق خلالها الفوز في 13 مواجهة، منها سبع خلال النسخة السابقة في 2019.
وتحدث الرميحي عن الصعوبات التي مرت بها الكرة القطرية خلال حقبة السبعينيات، ثم النهضة التي عاشتها مع تولي السيد سلطان السويدي رئاسة الاتحاد القطري خلال تلك الحقبة، ومن ثم المنتخب القطري للشباب الذي حل وصيفا في كأس العالم للشباب التي استضافتها أستراليا في عام 1981.
وعن الحضور الخليجي في جوهرة بطولات الاتحاد الآسيوي قال الرميحي: "إن الكرة الخليجية عرفت العديد من النجاحات في نسخ البطولة السابقة من خلال فوز المنتخب الكويتي باللقب في النسخة السابعة عام 1980، ومن ثم تتويج المنتخب السعودي باللقب في ثلاث مناسبات أعوام 1984، و1988، و1996 قبل حصول المنتخب العراقي على لقب نسخة 2007، ومن ثم المنتخب القطري في 2019، والذي بات رابع منتخب عربي وخليجي ينال اللقب القاري".
وشدد على أن بطولة كأس الخليج التي انطلقت في العام 1970 شكلت منعطفا كبيرا في مسار الكرة الخليجية، ومكنت المنتخبات الخليجية من التصاعد في خطها البياني على الصعيد القاري.
وأوضح أن مشاركة منتخب فلسطين في البطولة الآسيوية يعد إضافة مهمة للكرة العربية، ويعتبر وصول هذا المنتخب للمرة الثالثة على التوالي إلى بطولة كأس آسيا بمثابة تأكيد على العمل الكبير للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الذي يحاول تطوير المنتخب، ويملك اليوم مجموعة من اللاعبين المميزين، الذين بدؤوا يصنعون الفارق على أرض الملعب.
وحول تواجد 24 منتخبا في النسخة الجديدة للبطولة الآسيوية قال الرميحي: "كنت أتمنى أن تكون البطولة لمنتخبات النخبة في القارة، وذلك من أجل تطوير الكرة الآسيوية والنجاح الفني للمنافسات".
وختم رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة تصريحاته: "الكل شاهد تنظيم قطر الرائع للمونديال، فقد كان من أنجح البطولات التي نظمت في تاريخ كأس العالم، لافتا إلى أن ما تحقق سيشكل حافزا كبيرا كي تستمر الدوحة في تقديم التميز باستضافة أكبر الأحداث الرياضية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: متحف قطر الأولمبي کأس العالم کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الأم التي أبكت السوريين تطل ثانية .. (كلكم ولادي)
سرايا - بعدما تصدرت صورتها مواقع التواصل خلال اليومين الماضيين، وانتشرت قصتها على ألسنة آلاف السوريين في الداخل وحول العالم، أطلت الأم السورية زرقة سباهية، التي فقدت اثنين من أولادها وحفيدها ثانية.
فخلال زيارة محافظ السويداء، محمد عثمان، لمنزل تلك السيدة أمس الخميس من أجل تقديم العزاء، راحت هذه الأم التي انتشر فيديو لها بوشاحها الأزرق تحرس جثث أحبابها، تؤكد رغم ما تعرضت له من إساءة أن جميع شباب القوات الأمنية أولادها.
كما شددت على أن بلدة قبو العوامية بريف اللاذقية مع الأمن والسلام.
وأوضحت أنها وعائلتها لا تسأل عن نظام حالي أو سابق، بل جل ما تريده العيش بكرامة.
حرست جثث أولادها
وكان فيديو لهذه السيدة التي فقدت ولديها كنان وسهيل ريحان، وحفيدها، وراحت تحرس جثثهم بانتظار دفنها، انتشر كالنار في الهشيم بين السوريين خلال اليومين الماضيين. لاسيما بعدما راح أحد الأشخاص يصورها، ويسخر منها، موجها لها عبارات طائفية. إذ قال لها "أنتم غدارون، أعطيناكم الأمان، لكنكم غدرتم بنا"، في إشارة إلى استهداف "فلول النظام السابق" عناصر من قوات الأمن.
لتكتف الأم المصدومة بالرد بعبارة يتيمة "فشرتوا"..
وكانت محافظات الساحل السوري شهدت مواجهات عنيفة بين "مسلحين موالين لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد" وبين القوات الأمنية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1000 من الطرفين فضلا عن مدنيين.
في حين أعلن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول بعض الانتهاكات التي حصلت في الساحل ذات الأغلبية العلوية.
كما توعد بملاحقة "الفلول" ومحاسبة كل من ارتكب جريمة أو انتهاكاً بحق المدنيين.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 01:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية