دبي: محمد ياسين

ورد استفسار من أحد قراء «الخليج» عن آلية حفظ حقوق البائع والمشتري في حال بيع منتج أو سلعة أو عقار أو غيره بالتقسيط، حيث أجاب المحامي بدر عبدالله خميس عن الاستفسار قائلاً إن البيع بالتقسيط يضمن مرونة في السداد لذلك نظم القانون عملية فسخ عقد الاتفاق بين البائع والمشتري.

وقال: إذا لم يدفع المشتري أحد أقساط الثمن المتفق عليه جاز للبائع بعد إخطار المشتري أن يطلب فسخ عقد المبرم بينهما مع التعويض إذا كان له مقتضى، على أنه يجوز للمحكمة إذا تبين أن المشتري قام بتنفيذ الجزء الأكبر من التزامه أن تمنحه مهلة للسداد وأن ترفض الفسخ إذا قام بالوفاء خلال هذه المهلة.

وتابع: في حالة الحكم بالفسخ يجب على المشتري أن يرد المبيع إلى البائع وأن يرد البائع إلى المشتري الأقساط التي قبضها بعد أن يخصم منها ما يعادل أجرة الانتفاع، إضافة إلى التعويض عن التلف الذي يكون قد لحق بالمبيع وبشرط ألاّ يجاوز مجموع ما يتقاضاه البائع مقدار الثمن الأصلي مع فوائده، لا يكون الاتفاق على حلول كامل الثمن عند عدم دفع أحد الأقساط في ميعاد استحقاقه نافذاً إلا إذا تخلف المشتري عن الدفع على الرغم من إخطاره وانقضاء (7) سبعة أيام على ذلك.

وأوضح بدر خميس أنه إذا احتفظ البائع بملكية المبيع حتى أداء أقساط الثمن بأجمعها اكتسب المشتري هذه الملكية بأداء القسط الأخير، ويتحمل المشتري تبعة هلاك المبيع من وقت تسليمه إليه، ولا يجوز للمشتري التصرف في المبيع من وقت تسليمه إليه، ولا يجوز للمشتري التصرف في المبيع قبل أداء الأقساط بأكملها إلا إذا وافق البائع على ذلك كتابة، وكل تصرف يجريه المشتري للغير بالمخالفة لهذا الحكم لا يكون نافذاً في حق البائع إلا إذا أثبت الغير حسن نيته وفي هذه الحالة تستحق باقي الأقساط.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الخليج

إقرأ أيضاً:

خبير: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 في لبنان لن تجدي نفعا

قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الضغوط التي سبق وأن جرى ممارستها على إسرائيل خلال عدوانها على غزة لن تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوساطات الدولية التي تطالب بتطبيق القرار 1701 في لبنان وتدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار لن تكون ذات جدوى.

وساطة دولية لوقف الحرب

وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «في الأمس، شهد لبنان وساطة دولية حيث حضر ممثل شخصي للرئيس الأمريكي إلى بيروت، قضى يومين هناك، ثم انتقل في اليوم الثالث إلى إسرائيل، ومنذ مغادرته الأراضي اللبنانية عادت الطائرات الإسرائيلية للاستطلاع إلى سماء بيروت».

الحرب بين حزب الله وقوات الاحتلال

ولفت إلى أن المشهد الحقيقي هو الحرب العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ولكن خلف هذا المشهد، هناك صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن البحث عن وقف إطلاق النار في ظل الوضع الميداني في لبنان هو كمن يبحث عن شيء في غير مكانه.

حزب الله لا يملك قرار وقف إطلاق النار

وأشار إلى أنه رغم التوغل الإسرائيلي في لبنان، إلا أن حزب الله لا يملك حرية اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، مواصلا: «في لبنان، نعيش هذه الحرب ونحتمل دمارها وما تسببه من قتل ودماء بين اللبنانيين، ولا يدفع ذلك أي مفاوض لبناني بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار».

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 لن تجدي نفعًا
  • خبير عسكري: الوساطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 «لن تُجدي نفعًا»
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية
  • 16.3 مليون جنيه حصيلة البيع بجلسة المزاد العلنى لبضائع جمارك الدخيلة
  • خبير: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 في لبنان لن تجدي نفعا
  • بمقدم 30 ألف جنيه.. حجز شقق الإسكان الاجتماعي| اعرف الأقساط
  • خزروني: “نعتذر من أنصار المولودية ونعدهم بالتعويض مستقبلا”
  • هل يجوز الجمع بين الأجور والنفقات ومتى تستطيع الزوجة المطالبة بها؟.. تفاصيل
  • المركزي يقرر تخفيض العُمولات المفروضة على استعمال البطاقات المصرفية على نقاط البيع
  • الدندر.. المواطن يدفع الثمن مرتين