"اليونيسف" تتوقع وفاة عدد كبير من أطفال غزة بسبب الحرمان والمرض
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الأربعاء، إن الأطفال النازحين حديثاً في جنوب قطاع غزة، يحصلون على كميات من الماء أقل كثيراً من المطلوب للبقاء على قيد الحياة، وتوقعت وفاة عدد أكبر من الأطفال بالقطاع خلال الأيام المقبلة بسبب "الحرمان والمرض".
وقالت المنظمة في بيان، نشرته على موقعها الإلكتروني: "لا يحصل الأطفال النازحون حديثاً في جنوب قطاع غزة إلا على 1.
وأوضحت "وفقاً لمعايير الإغاثة الإنسانية، يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ 15 لتراً، بما في ذلك مياه الشرب والغسيل والطهي، الحد الأدنى المقدر للبقاء على قيد الحياة فقط هو 3 لترات في اليوم".
وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إلى أن نصف النازحين داخلياً إلى مدينة رفح في جنوب غزة من الأطفال، وقالت "الحصول على كميات كافية من المياه النظيفة في غزة مسألة حياة أو موت".
'بالكاد قطرة للشرب': لا يحصل الأطفال في قطاع #غزة على 90 في المائة من استهلاكهم الطبيعي للمياه.
تحذر اليونيسف من أن خدمات المياه والصرف الصحي على وشك الانهيار بينما أصبح تفشي الأمراض على نطاق واسع يلوح في الأفق.
وكان مئات الآلاف من النازحين، نصفهم تقريباً من الأطفال، وصلوا إلى رفح منذ أوائل الشهر الحالي، وفي حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء والمأوى.
ونوّه البيان إلى أن الوضع "مأساوي بشكل خاص" على الأطفال لأنهم أكثر عرضة للجفاف والإسهال والأمراض وسوء التغذية.
وحذرت اليونيسف من أن خدمات المياه والصرف الصحي في غزة "على وشك الانهيار" وأن تفشي الأمراض على نطاق واسع "يلوح في الأفق".
وأضافت "ما لا يقل عن 50% من مرافق المياه والصرف الصحي تضررت أو دمرت".
وقالت كذلك: "انخفاض خيارات النظافة إلى حد شبه معدوم يؤثر بشكل خاص على النساء والفتيات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة في انتشار المرض".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نصف أطفال اليمن دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الثلاثاء، أن طفلاً من كل طفلين من دون سن الخامسة في اليمن يعاني من سوء التغذية الحاد، في ظل الحرب التي تشهدها البلاد منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في بيان عقب مؤتمر صحفي، عقد في قصر جنيف حول وضع الأطفال في اليمن.
وقالت المنظمة: "يعاني طفل من كل طفلين دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. من بينهم، يعاني أكثر من 537,000 طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم (SAM)، وهي حالة مؤلمة ومهددة للحياة، ويمكن الوقاية منها تمامًا".
وأضافت: "يُضعف سوء التغذية جهاز المناعة، ويُعيق النمو، ويحرم الأطفال من إمكاناتهم. في اليمن، لا يقتصر الأمر على أزمة صحية فحسب، بل يُمثل حكمًا بالإعدام على الآلاف".
وأكدت أن "الوقت جوهري هنا، فكل دقيقة تُحسب لهؤلاء الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم، والبالغ عددهم 527,000 طفل. الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم أكثر عرضة للوفاة بـ 11 مرة من أقرانه الأصحاء. وبدون علاج، سيموتون في صمت. حتى الناجين يواجهون عواقب وخيمة مدى الحياة - ضعف النمو المعرفي، والأمراض المزمنة، وضياع الإمكانات الاقتصادية. هذه ليست خسارة اليمن فحسب، بل هي فشل البشرية جمعاء".
وقال ممثل اليونيسف في اليمن بيتر هوكينز: "لقد وصل الصراع في اليمن إلى مرحلة مأساوية - أكثر من عقد من الصراع المستمر إلى حد كبير، مع فترات قصيرة وهشة من انخفاض الأعمال العدائية، مما أدى إلى سرقة الطفولة، وتحطيم المستقبل، وترك جيل كامل يكافح من أجل البقاء".
وأضاف: "أقف أمامكم اليوم ليس فقط لأشارككم الأرقام، بل لأرفع أصوات ملايين الأطفال المحاصرين في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية الممتدة في العالم - وهي أزمة تتسم بالجوع والحرمان، والآن تصعيد مقلق".
وذكر هوكينز "أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة تعاني هي الأخرى من سوء التغذية، مما يؤدي إلى استمرار حلقة مفرغة من المعاناة بين الأجيال".