يدلي مارتن فيولو، مرشح المعارضة الرئاسية في الانتخابات العامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الأربعاء،  بصوته في مركز اقتراع في كينشاسا.

وقال فيولو، في تصريحات خاصة للصحفيين،  إن أي تناقض في النتائج سيكون له رد فوري من جانبه قائلاً: إذا تجرأ أي شخص على محاولة سرقة انتصاركم، فسوف ننزل إلى الشوارع للمطالبة بانتصار الشعب.

وأضاف "الآن استعدوا للغش. سنقطع كل الطريق، وقلت للشعب الكونغولي لا غش، وإذا كان هناك من يستمتع بسرقة انتصاركم، فلديك المادة 64، وهي الدستور، وسوف نخرج، في الشوارع للمطالبة بانتصار الشعب.

بدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والإقليمية والمحلية في وقت مبكر من الصباح في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن ليس في كل مكان، وبشكل عام، مع تأخيرات وأعطال خطيرة إلى حد ما.

وندد مرشحو المعارضة الرئيسيون بالفوضى والمخالفات التي زعموا أنهم لاحظوها خلال الانتخابات.

وأضاف المعارض مويس كاتومبي أثناء حديثه للصحفيين "لقد جئت إلى هنا للتصويت. وأردت فقط أن أطلب من الناس البقاء في كل مركز اقتراع لأنه يتعين علينا مراقبة النتيجة حتى النهاية".

ويشارك حوالي 44 مليون ناخب مسجل، يشكلون نسبة كبيرة من إجمالي السكان البالغ عددهم حوالي 100 مليون، في الانتخابات لاختيار رئيسهم، ونوابه الوطنيين والإقليميين، وأعضاء المجالس البلدية للمرة الأولى.

وتتميز الانتخابات بمجموعة كبيرة تضم أكثر من 100 ألف مرشح عبر الفئات الأربع.

وسيستغرق الأمر عدة أيام للتأكد من نتائج هذه الانتخابات.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الرئيس التونسي يحذر من محاولات ضرب الاستقرار قبل الانتخابات

دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى التحسب لكل "المحاولات الإجرامية لضرب الاستقرار" داخل البلاد قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد استعرض الوضع العام الأمني في البلاد لدى استقباله، أمس الجمعة، بقصر قرطاج، وزير الداخلية خالد النوري، وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق.

وأضافت أن رئيس الدولة دعا -خلال اللقاء- إلى التحسّب والاستشراف "لكلّ المحاولات الإجرامية بشتى أنواعها التي يُرتّب لها من يريد ضرب الاستقرار داخل البلاد (لم يحدد الأطراف) خاصة في أفق تنظيم الانتخابات الرئاسية".

وشدّد سعيد على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل التصدي لكل مظاهر الجريمة وتأمين المواطنين في كل مكان.

وفي السياق، أكد الرئيس التونسي على ضرورة تفكيك الشبكات التي تتاجر بالمخدرات والتي هي مرتبطة بشبكات في الخارج وتسعى إلى ضرب أمن المجتمع، كما يسعى آخرون إلى ضرب أمن الدولة.

ويوم الثلاثاء، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد الناخبين إلى انتخابات رئاسية في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخوض سعيد الانتخابات بحثا عن ولاية ثانية من 5 سنوات، بعد أن فاز في انتخابات 2019.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت جبهة الخلاص الوطني، أكبر ائتلاف للمعارضة التونسية، عدم مشاركتها بالانتخابات، بداعي غياب شروط التنافس.

وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي جاءت عقب إجراءات استثنائية بدأها سعيد في 25 يوليو/تموز 2021، وأوجدت أزمة واستقطابا سياسيا حادا.

وشملت الإجراءات حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا" على دستور الثورة التونسية (عام 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد تصحيحا لمسار ثورة 2011، التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يصوت غدًا على تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لاتفاق الحديدة
  • قادة إكواس يعقدون قمة لمواجهة خطر تفكك المجموعة
  • تركي آل الشيخ: شراكتنا مع «المتحدة» مهمة في عالم الفن «فيديو»
  • ماذا يريد الشعب من الحكومة؟
  • الرئيس التونسي يحذر من محاولات ضرب الاستقرار قبل الانتخابات
  • لا موعد للحراك الرئاسي والمفتي دريان يحذر: رئيس أو دمار
  • لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية: بعد حوالي ساعتين سنعلن عن النتائج الاولية
  • ناسا تنشر صورًا جديدة مذهلة لأكبر الكويكبات
  • هنية يستقبل قيادة "الديمقراطية" ويبحثون تطورات "طوفان الأقصى" والمشهد الوطني
  • ديفيد رايا ينتقل بشكل نهائي إلى أرسنال