عرضت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، بعض المقترحات والتوصيات، خلال الكلمة التي ألقتها في المؤتمر «الآسيوي الأفريقي الأول للوسطية الدينية: الدين والوسطية الإنسانية» تحت عنوان: «المساواة بين الجنسين وأدوار المرأة والاعتدال.

 وتمثلت توصيات الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، فيما يلي:

أولًا: تبصير المرأة والمجتمع بأسره بقضايا المرأة المختلفة، خاصة التي حاول المشككون في الثوابت الشرعية إثارة الشكوك والادعاءات الكاذبة حولها؛ لإبطالها وبيان أن الإسلام تعامل مع المرأة بوسطية واعتدال.

ثانيًا: إبراز الأوجه التي من خلالها ساوى الإسلام بين المرأة والرجل على المستويين الديني والإسلامي، وعلاقة ذلك برُوح التشريع الإسلامي ووسطيته.

ثالثًا: إنشاء مراكز بحثية متخصصة في شئون المرأة وقضاياها المختلفة، تُولي عنايةً واهتمامًا بالغَينِ بإعداد الأبحاث العلمية والفكرية في المسائل التي تَجِدُّ على الساحة ومناقشاتها من خلال وجهة النظر الإسلامية القائمة على الوسطية والاعتدال.

رابعًا: حثُّ المؤسسات على اختلاف مشاربها وتوجُّهاتها للعمل على تمكين المرأة للقيام بأدوارها المختلفة في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تسهم في ترابط المجتمعات المختلفة وتماسكها بما يُحقِّق الأمن والطمأنينة والاستقرار والتكامل المجتمعي.

خامسًا: النظر في التراث الإسلامي وإفرازه؛ لاستخراج النفائس التي تتعلَّق بالمرأة وتفعيل دورها، سواء تلك النفائس التي اعتنت بذكر نماذج نسائية ودورهُنَّ في الأحداث المختلفة عبر العصور التاريخية المختلفة، والإفادة منها في تصدير القدوة والعبرة للنساء المعاصرات، أو تلك التي اهتمت بذكر الأحكام والقضايا التي تتعلق بالمرأة وسلوكها وحركتها في الحياة، وإظهار كل ذلك وإخراجه للالتزام به، مما من شأنه أن يُسهم في تقدُّم المجتمعات وازدهارها.

سادسًا: تناول قضايا المرأة المُستجدَّة في العصر الحديث والتي جاءت تبعًا للتطور التقني، ومقارنتها بالقضايا القديمة والتراثية؛ لاستخلاص النتائج التي تُسهم في توعية المرأة والتقدم بمستواها العلمي والفكري؛ لأجل تأهيلها للقيام بأدوارها المختلفة في المجتمع المحلي والدولي.

سابعًا: استغلال التطور التقني ووسائل التواصل الاجتماعي، في التوعية بقضايا المرأة المختلفة وأدوارها التي يمكن أن تُسهم فيها، وذلك من خلال علاقة ذلك بوسطية الإسلام واعتداله.

ثامنًا: أن ينبثق عن هذا المؤتمر تطبيق إلكتروني يكون مدعومًا فنيًّا وماديًّا وتقنيًّا، يكون مُخصَّصًا للمرأة، وبيان حقوقها التي أقرها الإسلام ومنعتها عنها الأعراف والتقاليد؛ وذلك ليكون شعاع نور للمرأة في ظل الإعلام الجديد، وبيانًا لما عليه الإسلام من وسطية واعتدال في تعامله مع المرأة وقضاياها المختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التی ت

إقرأ أيضاً:

طارق لطفي حائراً عن حكم الحجاب.. والأزهر يٌهديه إلى الصواب بالأدلة في 7 نقاط

أثار الفنان طارق لطفي، سؤالاً حول فرضية الحجاب على المرأة، قائلاً: «إنه يقف في رأيه في الحجاب بين فريقين من علماء وشيوخ الأزهر الذين يكن لهم الاحترام، فالأزهر بالكامل يقول إن الحجاب فرض، وأضاف طارق لطفي: «بعض شيوخنا من الأزهر والدكاترة يقولون إنه مش فرض وهو عادة اجتماعية».

وأضاف الفنان طارق لطفي، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج «حبر سري» المُذاع عبر قناة «القاهرة والناس»: «رأيي الشخصي ما ينفعش أقوله في التليفزيون لأن الناس بتتفرج علي علشان ما ألخبطش الناس. الأزهر بالكامل يقول الحجاب موجود وفرض، وبعض شيوخنا من الأزهر والدكاترة يقولون إنه مش فرض وهو عادة اجتماعية، وأنا واقف في النص مش عارف أسمع هنا أو هنا، وأقول في الآخر استفت قلبك».

وتابع الفنان طارق لطفي : «غطاء الرأس كان للستات والرجالة، ولغاية دلوقتي عندنا عيبة كبيرة الراجل يطلع من بيته في الصعيد أو الفلاحين من غير ما يغطي راسه، وقبل ثورة 1952 كان لازم الطربوش، وفي أوروبا وأمريكا تلاقي غطاء الرأس، هي بشكل أو بآخر كانت عادة اجتماعية عند كل الناس وجزء من الزي، وأعتقد غطاء الرأس والحجاب شيء واحد».

وردًا على سؤال هل طلب من زوجته خلع الحجاب، قال الفنان طارق لطفي: «لأ، دي علاقتها بربنا، أنا لا وصي ولا وسيط أنا ناصح حتى مع أولادي، ولو زوجتي قالت عايزة تلبس الحجاب هقول لها اتفضلي»

هل الحجاب فرض أم سنة ؟

حدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، 7 نقاط للإجابة عن حكم حجاب المرأة المسلمة، وهي:

1:- حِجاب المرأة فريضة عظيمة، وهو من هدي أمَّهاتنا أمَّهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهنَّ زوجات سيِّدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
2:- ⁩فرضية الحجاب ثابتة بنصِّ القرآن الكريم، والسُّنة النَّبوية الصَّحيحة، وإجماع الأمة الإسلامية من لدن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-إلى يومنا هذا.
3- ⁦⁩احتشام المرأة فضيلة دعت إليها جميع الشَّرائع السَّماوية، ووافقت فطرة المرأة وإنسانيتها وحياءها.

4-⁩حجاب المرأة لا يُمثِّل عائقًا بينها وبين تحقيق ذاتها، ونجاحها، وتميُّزها، والدعوة إليه دعوة إلى الخير.

5-⁩لا فرق في الأهمية بين أوامر الإسلام المُتعلقة بظاهر المُسلم وباطنه؛ فكلاهما شرع من عند الله، عليه مثوبة وجزاء.

6- ⁩حِجاب المرأة خُطوة في طريقها إلى الله سُبحانه، تنال بها أجرًا، وتزداد بها قُربى، والثَّبات على الطَّاعة طاعة.

7- ⁩لا يعلم منازل العِباد عند الله إلَّا الله سُبحانه، ولا تفاضل عنده عزّ وجلّ إلا بالتقوى والعمل الصَّالح، ومَن أحسَنَ الظَّنَّ فيه سُبحانه؛ أحسَنَ العمل.

استفت قلبك.. طارق لطفي يكشف عن رأيه بخصوص ارتداء الحجابطارق لطفي يثير الجدل برأيه في الحجاب: أنا بقول استفتي قلبكطارق لطفي: معجبة لمست شعري أمام زوجتي.. وكانت جرأة شديدة منهاطارق لطفي: السقا تعرض لحملات ممنهجة ومدفوعة.. والهجوم عليه غير مبرر

الحجاب فرض ثبت وجوبُه بنصوص قرآنية

قال مركز الأزهر العالمي الفتوي الإلكترونية: إن الحجاب فرضٌ ثبت وجوبُه بنصوص قرآنيةٍ قطعيةِ الثبوتِ والدلالة لا تقبل الاجتهاد، وليس لأحدٍ أن يخالف الأحكام الثابتة، كما أنه لا يُقبل من العامة أو غير المتخصصين - مهما كانت ثقافتهم- الخوض فيها.

واستشهد ببعض من الآيات القرآنية قطعية الثبوت والدلالة التي نصت علىٰ أن الحجاب فرضٌ علىٰ كل النساء المسلمات، قول الله تعالى: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ…» [المؤمنون: 31]، وقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا» [الأحزاب: 59].

حجاب المرأة

وأوضح أن المتأمل بإنصافٍ لقضيةِ فرضِ الحجابِ يجدُ أنه فُرض لصالح المرأة؛ فالزِّيُّ الإسلامي الذي ينبغي للمرأة أن ترتديه، هو دعوة تتماشىٰ مع الفطرة البشرية قبل أن يكون أمرًا من أوامر الدين؛ فالإسلام حين أباح للمرأة كشفَ الوجه والكفين، وأمرها بستر ما عداهما، فقد أراد أن يحفظ عليها فطرتها، ويُبقي علىٰ أنوثتها، ومكانِها في قلب الرجل.

وواصل: كذلك التزامُ المرأة بالحجاب يساعدها علىٰ أن يُعاملها المجتمع باعتبارها عقلًا ناجحًا، وفكرًا مثمرًا، وعاملَ بناءٍ في تحقيق التقدم والرقي، وليس باعتبارها جسدًا وشهوةً، خاصةً أن الله تعالى قد أودع في المرأة جاذبيةً دافعةً وكافيةً لِلَفت نظر الرجال إليها؛ لذلك فالأليق بتكوينها الجذاب هذا أن تستر مفاتنها؛ كي لا تُعاملَ علىٰ اعتبار أنها جسدٌ أو شهوةٌ.

ولفت إلى أن الطبيعة تدعو الأنثىٰ أن تتمنع علىٰ الذكر، وأن تقيم بينه وبينها أكثرَ من حجاب ساتر، حتىٰ تظل دائمًا مطلوبةً عنده، ويظل هو يبحث عنها، ويسلك السبل المشروعة للوصول إليها؛ فإذا وصل إليها بعد شوق ومعاناة عن طريق الزواج، كانت عزيزة عليه، كريمة عنده.

حجاب المرأة

وأفاد: من خلال ما سبق أن الذي فرضه الإسلام علىٰ المرأة، من ارتداء هذا الزي الذى تستر به مفاتنها عن الرجال، لم يكن إلا ليحافظ به علىٰ فطرتها.

وأهاب مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، بمن يروِّجون مثلَ هذه الأحكام والفتاوىٰ أن يكفُّوا ألسنتهم عن إطلاق الأحكام الشرعية دون سند أو دليل، وأن يتركوا أمر الفتوىٰ للمتخصصين من العلماء، وألا يزجّوا بأنفسهم في أمور ليسوا لها بأهل، وأن ينتبهوا لقول الله -صلى الله عليه وسلم-: «وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَا تَصِفُ أَلۡسِنَتُكُمُ ٱلۡكَذِبَ هَـٰذَا حَلَـٰل وَهَـٰذَا حَرَام لِّتَفۡتَرُوا۟ عَلَى اللهِ ٱلۡكَذِبَۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَفۡتَرُونَ عَلَى اللهِ ٱلۡكَذِبَ لَا یُفۡلِحُونَ» [النحل: 116]، ولقول بعضِ السلف: «أجرؤكم علىٰ الفُتيا أجرؤكم علىٰ النار» أخرجه الدارميُّ في سننه.

سن ارتداء الحجاب للفتاة

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إن حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف، وإن سن الحيض التي ترى فيها الأنثى الحيض وتبلغ فيها مبلغ النساء؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجه والكفين، وزاد جماعة من العلماء القَدَمَين في جواز إظهارهما، وزاد بعضهم أيضًا ما تدعو الحاجة لإظهاره كموضع السوار وما قد يظهر مِن الذراعين عند التعامل، وأمّا وجوب ستر ما عدا ذلك فلم يخالف فيه أحد من المسلمين عبر القرون سلفًا ولا خلفًا؛ إذْ هو حكمٌ منصوصٌ عليه في صريح الوحْيَيْن الكتاب والسنة، وقد انعقد عليه إجماع الأمة.


أدلة وجوب الحجاب

ونبه على أن من الأدلة القاطعة على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة قول الله سبحانه وتعالى: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ» [النور: 31]؛ قال الإمام القرطبي في "الهداية إلى بلوغ النهاية" (8/ 5071): [أيْ: وليلقين خمرهن، وهو جمع خمار على جيوبهن، ليسترن شعورهن وأعناقهن].


وواصل: ومن الأدلة أيضًا حديثُ أنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَتَى فَاطِمَةَ رضي الله عنها بِعَبْدٍ كَانَ قَدْ وَهَبَهُ لَهَا، قَالَ: وَعَلَى فَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ثَوْبٌ؛ إِذَا قَنَّعَتْ بِهِ رَأْسَهَا لَمْ يَبْلُغْ رِجْلَيْهَا، وَإِذَا غَطَّتْ بِهِ رِجْلَيْهَا لَمْ يَبْلُغْ رَأْسَهَا، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ مَا تَلْقَى قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكِ بَأْسٌ، إِنَّمَا هُوَ أَبُوكِ وَغُلَامُكِ» رواه أبو داود، موضحًا فهذا الحديث صريحٌ في وجوب تغطية الرأس؛ لتحرُّج السيدة فاطمة رضي الله عنها من كشف رأسها حتى تغطي رجلها، ولو كان أحد الموضعين أوجب من الآخر في التغطية، أو كانت تغطية أحدهما واجبة وتغطية الآخر سنة، لقدَّمَتِ الواجبَ بلا حرج.


ما هي عورة المرأة ؟


شدد مفتي الجمهورية السابق، على وجوب ستر المرأة جسدها ما عدا وجهها وكفيها وعلى ذلك: فوجوب ستر المرأة جسدها ما عدا وجهها وكفيها وقدميها وبعض ذراعيها هو من الأحكام الشرعية القطعية التي أجمع عليها المسلمون عبر العصور على اختلاف مذاهبهم الفقهية ومشاربهم الفكرية، ولم يشذ عن ذلك أحد من علماء المسلمين سلفًا ولا خلفًا، والقول بجواز إظهار شيء غير ذلك من جسدها لغير ضرورة أو حاجة تُنَزَّل منزلتَها هو كلام مخالف لِمَا عُلِم بالضرورة من دين المسلمين، وهو قولٌ مبتدَعٌ منحرف لم يُسبَقْ صاحبُه إليه، ولا يجوز نسبة هذا القول الباطل للإسلام بحال من الأحوال.


واختتم: بناءً على ذلك: فإن موقف الشريعة الإسلامية بكافة مصادر تشريعها من فرضيَّة الحجاب منذ فرضه الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأجمع عليه المسلمون سلفًا وخلفًا منذ عصر النبوة وحتى عصرنا الحاضر هو موقفٌ واضحٌ قاطع حاسم لم يَجْرِ فيه الخلافُ قطُّ بين علماء المسلمين، ولم يقل بنفيه أحدٌ من المسلمين على مر العصور وتتابع الأجيال، ولا هو في أصله مما هو قابلٌ لأن يجري فيه الخلاف، ولا هو مما يتغير بتغير الأعراف والعوائد والبلدان؛ فلم يكن أبدًا من قبيل العادات، بل هو من صميم الدين وتكاليف الشريعة التي حمَّلها الله الإنسان دون سائر الكائنات، وهو سائله عنها يوم القيامة.


 

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: الأزهر الشريف منارة الإسلام المعتدل وحصن الهوية الإسلامية
  • ما الذي منحه الإسلام للمرأة وكيف حالها في ظلِّه؟
  • الإسماعيلية تحتفي بالذكرى السنوية لإنشاء الجامع الأزهر
  • تركيا تدعو لإنشاء تحالف إقليمي لمحاربة تنظيم قسد
  • أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
  • مفتي الجمهورية يكشف أهم أخلاقيات الحرب في الإسلام
  • طارق لطفي حائراً عن حكم الحجاب.. والأزهر يٌهديه إلى الصواب بالأدلة في 7 نقاط
  • وكيل الأزهر يشارك الطلاب الوافدين لحظات الإفطار الجماعي ويحثهم على اغتنام رمضان.. صور
  • برلماني: الغرب ينادي بحقوق الإنسان والحيوان ويتجاهل تطبيق سياسة التجويع في غزة
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!