مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين تدعو لإنشاء تطبيق إلكتروني خاص بحقوق المرأة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عرضت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، بعض المقترحات والتوصيات، خلال الكلمة التي ألقتها في المؤتمر «الآسيوي الأفريقي الأول للوسطية الدينية: الدين والوسطية الإنسانية» تحت عنوان: «المساواة بين الجنسين وأدوار المرأة والاعتدال.
وتمثلت توصيات الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، فيما يلي:
أولًا: تبصير المرأة والمجتمع بأسره بقضايا المرأة المختلفة، خاصة التي حاول المشككون في الثوابت الشرعية إثارة الشكوك والادعاءات الكاذبة حولها؛ لإبطالها وبيان أن الإسلام تعامل مع المرأة بوسطية واعتدال.
ثانيًا: إبراز الأوجه التي من خلالها ساوى الإسلام بين المرأة والرجل على المستويين الديني والإسلامي، وعلاقة ذلك برُوح التشريع الإسلامي ووسطيته.
ثالثًا: إنشاء مراكز بحثية متخصصة في شئون المرأة وقضاياها المختلفة، تُولي عنايةً واهتمامًا بالغَينِ بإعداد الأبحاث العلمية والفكرية في المسائل التي تَجِدُّ على الساحة ومناقشاتها من خلال وجهة النظر الإسلامية القائمة على الوسطية والاعتدال.
رابعًا: حثُّ المؤسسات على اختلاف مشاربها وتوجُّهاتها للعمل على تمكين المرأة للقيام بأدوارها المختلفة في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تسهم في ترابط المجتمعات المختلفة وتماسكها بما يُحقِّق الأمن والطمأنينة والاستقرار والتكامل المجتمعي.
خامسًا: النظر في التراث الإسلامي وإفرازه؛ لاستخراج النفائس التي تتعلَّق بالمرأة وتفعيل دورها، سواء تلك النفائس التي اعتنت بذكر نماذج نسائية ودورهُنَّ في الأحداث المختلفة عبر العصور التاريخية المختلفة، والإفادة منها في تصدير القدوة والعبرة للنساء المعاصرات، أو تلك التي اهتمت بذكر الأحكام والقضايا التي تتعلق بالمرأة وسلوكها وحركتها في الحياة، وإظهار كل ذلك وإخراجه للالتزام به، مما من شأنه أن يُسهم في تقدُّم المجتمعات وازدهارها.
سادسًا: تناول قضايا المرأة المُستجدَّة في العصر الحديث والتي جاءت تبعًا للتطور التقني، ومقارنتها بالقضايا القديمة والتراثية؛ لاستخلاص النتائج التي تُسهم في توعية المرأة والتقدم بمستواها العلمي والفكري؛ لأجل تأهيلها للقيام بأدوارها المختلفة في المجتمع المحلي والدولي.
سابعًا: استغلال التطور التقني ووسائل التواصل الاجتماعي، في التوعية بقضايا المرأة المختلفة وأدوارها التي يمكن أن تُسهم فيها، وذلك من خلال علاقة ذلك بوسطية الإسلام واعتداله.
ثامنًا: أن ينبثق عن هذا المؤتمر تطبيق إلكتروني يكون مدعومًا فنيًّا وماديًّا وتقنيًّا، يكون مُخصَّصًا للمرأة، وبيان حقوقها التي أقرها الإسلام ومنعتها عنها الأعراف والتقاليد؛ وذلك ليكون شعاع نور للمرأة في ظل الإعلام الجديد، وبيانًا لما عليه الإسلام من وسطية واعتدال في تعامله مع المرأة وقضاياها المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
شخص قُتِلَ داخل صالون للحلاقة... وبيان لقوى الأمن يكشف تفاصيل ما جرى
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ ١٤-١-٢٠٢٥، نُقِلَ إلى أحد المستشفيات، المدعو (م. م. من مواليد عام ٢٠٠٥، سوري الجنسية)، إثر إصابته بطلقٍ ناري في رأسه، وذلك داخل صالون للحلاقة في محلّة بئر حسن، وما لبث أن فارق الحياة.
على الأثر، باشرت فصيلة الأوزاعي في وحدة الدّرك الإقليمي تحقيقاتها بإشراف القضاء المختص.
بالتّحقيق مع صاحب الصّالون المدعو: (م. خ. من مواليد عام ٢٠٠٥، لبناني)، أفاد أنّ طلقة نارية مجهولة المصدر أصابت الضّحية بينما كان جالسًا على كرسي الحِلاقة، أثناء وجودهما بمفردهما في “الصّالون”.
بنتيجة الكشف على المكان، لم يتبيّن وجود أثر لدخول الرصاصة من الخارج.
من خلال الاستقصاءات التّحريّات المكثّفة واستماع إفادات بعض الأشخاص في المحلّة، توافرت معلومات حول مشاهدة مسدسٍ حربيّ بيد “الحلّاق” وقت حصول الجريمة.
من خلال التّوسّع بالتّحقيق معه ومواجهته بالوقائع المتوافرة، اعترف أنّ جِدالاً حادّاً حصل بينه وبين الضّحية إثر استفزاز الأخير له بأمورٍ شخصيّة، ما أدّى إلى انفعاله بشكل هستيري، فقام بشهر مسدّسه وأطلق عياراً ناريًّا على رأس الضّحية، وأنّه أخفى المسدّس لدى صديقه (س. م. من مواليد عام ١٩٨٥، سوري الجنسيّة)، الذي تمّ توقيفه أيضاً، وتم ضبط المسدّس.
التّحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص.