أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "كتائب القسام" ، اليوم الأربعاء، استهداف 8 آليات للاحتلال في بمنطقتي الصبرة وتل الهوا في غزة.

وأوضحت أنها اشتبكت مع وحدات الإنقاذ بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، وأوقعناهم بين قتيل وجريح.

وأفاد المركز الإعلامي الفلسطيني، في وقت سابق من اليوم ، بحدوث معارك طاحنة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في منطقة السكة، وقرب موقع الإدارة المدنية في محيط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأعلنت حركة كتائب القسام الفلسطينية، نجاح مجاهديها في تفجير عين نفق مفخخة بقوة صهيونية في شمال شرق مدينة خانيونس وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح.

من جهته، أعلن حزب الله اللبناني ، اليوم، استهداف ‏مجاهدي المقاومة الإسلامية ، مرابض مدفعية الاحتلال في خربة ماعر بالأسلحة ‏الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة.‏

وقال حزب الله في بيان، إن هذا الاستهداف، جاء، في إطار الدعم للشعب الفلسطيني  في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‌‏والشريفة.

وأفاد التليفزيون العربي ، في وقت سابق من اليوم ، باستشهاد لبناني بعد تعرض سيارته برصاص قناص إسرائيلي على طريق كفركلا جنوبي لبنان.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن صاروخ اعتراضي انفجر في أجواء بلدة مروحين اللبنانية.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدة حلتا بالقنابل الفوسفورية.

وذكرت قناة الميادين؛ أن  قصفا مدفعيا إسرائيليا طال أطراف بلدات الناقورة ويارين وعيتا الشعب.

كما قال حزب الله إنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‌‏الثالثة من بعد ظهر‎ ‌‌‏اليوم ، موقع العباد ودشمه وتحصيناته بالأسلحة المناسبة، ‏ما أدى الى وقوع إصابات مؤكدة بين جنود العدو.‏

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التليفزيون الإعلامي الأسلحة الرشاشة الصاروخية المقاومة الإسلامية القنابل اليدوية الفلسطينية المقاومة الفلسطيني المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حضور مكثف ومنظم.. رسائل قوية من المقاومة للاحتلال خلال تسليم الأسيرات

شهدت عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي تفاصيل ومشاهد عديدة رصدتها كاميرا الجزيرة عبر مراسليها في "ميدان فلسطين" وسط مدينة غزة، حيث أُقيم مشهد عسكري استعراضي.

وبخلاف العملية الأولى التي تمت الأحد الماضي، عرفت هذه العملية مشاركة سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إلى جانب كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بالإضافة إلى رجال الأمن.

وشهدت الترتيبات في الميدان عدة أمور لافتة، سواء من حيث التنظيم المحكم من قبل المقاومة، حيث وضعت حواجز تمنع اختلاط الأهالي مع سيارات الصليب الأحمر، ونصبت منصة، أو من حيث العناصر المشاركة في عملية تسليم الأسيرات الإسرائيلية إلى الصليب الأحمر، والتي تجاوز عددهم عدد من شاركوا في العملية الأولى.

وفي مشهد مختلف عن العملية الأولى، وصل عناصر كتائب القسام وسرايا القدس على متن مركبات، وبعضهم على متن دراجات نارية.

كما حضر الأهالي إلى "ميدان فلسطين" وهم يحملون أعلام فلسطين لمشاهدة الاستعراض الذي أقامته المقاومة، وكان مشهد السيدة التي ألقت الورود على المكان أحسن تعبير على تلاحم أهالي القطاع مع المقاومة، التي ظلت صامدة طوال شهور الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

إعلان

ويقول صحفي الجزيرة تامر المسحال إن المقاومة من خلال الترتيبات التي وضعتها تريد أن تبعث إلى الاحتلال الإسرائيلي رسائل من المقاومة نفسها ومن الشارع، ورسائل سياسية تفيد بأن الحرب الإسرائيلية لم تحقق أهدافها.

والأهم أن المقاومة -يضيف تامر- أرادت أن تظهر حالة السيطرة والانتشار الكبير لعناصرها والوحدة بينها.

وحسب مراسل الجزيرة إلياس كرام، فإن الرسالة المهمة كانت الشعار الذي وضعته المقاومة على المنصة، وهو "الصهيونية لم تنتصر"، بالإضافة إلى شعارات خاصة بعدد من كتائب الجيش الإسرائيلي التي وجهت لها ضربات قاسية خلال الحرب على غزة.
واعتبر أن المقاومة اختارت تلك الشعارات بعناية فائقة جدا، ولها دلالات كثيرة.

كما اعتبر تامر أن تسليم الأسيرات الإسرائيليات بزيهن العسكري له دلالات أيضا.

أسباب اختيار "ميدان فلسطين"

وعن اختيار "ميدان فلسطين"، يقول تامر إن هذا الميدان له رمزية تاريخية عند الغزيين، وكانت قوات الاحتلال كانت قد دخلته بدبابتها، وصدّرت مشاهد لجنودها توهمهم فيها بأنها سيطرت على قطاع غزة.

ومن جهتها، أشارت مراسلة الجزيرة نجوان سامري إلى أن الإسرائيليين ركزوا على الإجراءات التي اتخذتها المقاومة الفلسطينية في الدفعة الثانية من تسليم الأسرى، وتحدثوا عن تعجيل هذه الإجراءات للإفراج عن الأسرى، وربطوا ذلك برغبة حركة حماس في انسحاب إسرائيل من محور نتساريم، من أجل السماح بعودة النازحين الفلسطينيين من المناطق الجنوبية إلى قراهم وبيوتهم.

وفي آخر التطورات، تمت عملية الأسيرات الإسرائيليات لدى المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، إلى فريق الصليب الأحمر، في الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل وفق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي.

وأمس الجمعة، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن أسماء 4 مجندات إسرائيليات سيتم الإفراج عنهن ضمن هذه الدفعة، والمجندات الأربع هن كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب: ندعم موقف مصر الثابت برفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض أيّة مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر على رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه
  • حماس: الشعب الفلسطيني يرفض بشكل قطعي أي مخططات لترحيله وتهجيره عن أرضه
  • ما قصة شعارات الفرق العسكرية على منصة تسليم الأسيرات بغزة؟ (شاهد)
  • جيش الاحتلال يصدر تحذيرا لــسكان غزة!
  • خبير شئون إسرائيلية: المقاومة الفلسطينية ما زالت قوية وقادرة على فرض سيطرتها بغزة
  • جيش العدو يعترف بإصابة 3 من جنوده بمعارك مع المقاومة الفلسطينية في جنين
  • حضور مكثف ومنظم.. رسائل قوية من المقاومة للاحتلال خلال تسليم الأسيرات
  • بسلاح تافور.. المقاومة الفلسطينية توجه رسالة مُهينة لجيش الاحتلال خلال تسليم الأسيرات