رتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة والضفة الى 19.902 شهيدا ونحو 55 ألف جريح
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الثورة نت/
اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء إلى 19.902 شهيدا، وأكثر من 55 ألف جريح، منذ بدء العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن الصحة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، القول إن 19,600 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة وفقا لجهاز الإحصاء المركزي، وإنه جُرح أكثر من 55 ألفا، بينما ارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 302 شهيدا.
وأضافت أن الأغلبية العظمى من الشهداء، ما نسبته 70%، هم من النساء والأطفال، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
وأشارت إلى أن نحو 310 من العاملين في القطاع الصحي استشهدوا، إضافة إلى 35 من طواقم الدفاع المدني، و97 صحفيا، و136 من طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.
ولفتت إلى أن عدد النازحين في قطاع غزة داخليا يقدر بحوالي 1.9 مليون شخص، أي نحو 90% من السكان، وقد تم تسجيل نحو 1.2 مليون من هؤلاء النازحين في 154 منشأة تابعة للأونروا في جميع أنحاء القطاع، بينهم مليون شخص مسجل في 94 مركز إيواء للأونروا في الجنوب.
وبينت الوزارة أن أكثر من 60% (280 ألف وحدة سكنية تقريبا) مدمرة في قطاع غزة، كليا وجزئيا، مشيرةً إلى أن العدد النهائي للوحدات والمباني المدمرة غير متوفر بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
وقالت الوزارة إن نفاد مخزون اللقاحات أدى لتداعيات صحية كارثية، خاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظمة، مؤكدة توثيق 360 ألف حالة إصابة بالأمراض المعدية، بما فيها التهاب السحايا، واليرقان، والقوباء، وجدري الماء، والتهاب الجهاز التنفسي، والجدري، والإسهال، والانفلونزا، وهم بحاجة فورية للعلاج، كذلك لمقومات الحياة من بطانيات وملابس دافئة.
وتحدثت عن تدهور الأمن الغذائي في الجنوب، حيث أفادت 44% من الأسر بأنها تعاني من جوع شديد، كما يفتقر الرضع إلى الحليب الصناعي، ما يسهم في تعميق الأزمة في الصحة العامة.
وقالت إن عدم إمكانية الوصول إلى الإمدادات الطبية والعاملين في مستشفى كمال عدوان، إلى جانب الهجمات الإسرائيلية على المرافق الطبية يهددان الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، ويساهم إغلاق المستشفيات ونقص الامدادات الطبية في حدوث أزمة حادة في الصحة العامة، ما يؤثر على الفئات الضعيفة.
وفي الضفة الغربية، تواصلت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي وهجمات المستوطنين، حيث استشهد 302 مواطن منذ بدء العدوان، واعتقل العشرات بينهم كوادر عاملة في المستشفيات، كما تحاصر قوات الاحتلال المستشفيات وتعرقل حركة سيارات الإسعاف وتطلق النار عليها.
وأكدت الصحة أنها وثقت 308 اعتداءات للمستوطنين على شعبنا منذ بدء العدوان، أدت لإصابة 84 مواطنا، ووقوع أضرار في ممتلكات المواطنين، كما تم تهجير ما لا يقل عن 143 أسرة فلسطينية تضم 1,014 مواطنا، من بينهم 388 طفلا، وسط عنف المستوطنين، والقيود المفروضة على الوصول.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على تدمر إلى 11 شهيدا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة شهداء الغارات على مساكن عائلات ميليشيات إيرانية في تدمر إلى 11.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد في تقرير سابق أن جيش الاحتلال شن غارة على الأراضي السورية، منوها بأن المناطق المستهدفة في تدمر هي مواقع إيرانية.
ومنذ قليل؛ أفادت وسائل إعلام سورية بوقوع عدوان إسرائيلي جديد استهدف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي دون معرفة حجم الخسائر حتى الآن.
وفي وقت سابق؛ سمع دوي انفجارات في منطقة القصير جنوب غرب حمص، إلا أن الانفجار ناتج عن عدوان إسرائيلي استهدف أحد الجسور بمنطقة القصير بالقرب من الحدود مع لبنان جنوب غرب حمص.
وقال مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لـ “سانا” إن انفجارا سُمع في منطقة قدسيا ناجم عن قيام وحدات الهندسة بتفجير أحد المخلفات جراء العدوان الإسرائيلي الذي وقع اليوم في المنطقة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية أنه سُمع دوي انفجار قوي في محيط العاصمة السورية دمشق في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في محيط مدينة حمص بالتزامن مع سماع دوي انفجارات بالمنطقة.
فيما كانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت عن تنفيذ ضربات ضد مخازن في سوريا.
وقال الجيش الأمريكي إنه نفذ ضربات ضد مستودع أسلحة تابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، ردا على هجوم تم على حقل الشدادي النفطي جنوب الحسكة.
وأكد الجيش الأمريكي أن الهجوم على قاعدة الشدادي بسوريا لم يلحق أي إصابات بين الجنود الأمريكيين.
وقبل يومين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن محافظة الحسكة شهدت انفجار سيارة تسبب في مقتل شخصين.
وأوضح المرصد السوري أن السيارة انفجرت في حي الصالحية قرب مديرية المياه في مدينة الحسكة ضمن مناطق قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد".
وأشار المرصد إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة شخص ثالث بجروح خطيرة وأضرار مادية في المكان.
جاء ذلك في اليوم الخامس للحملة الأمنية التي أطلقتها "قسد"، في 6 أكتوبر الجاري، بدعم من التحالف الدولي، لملاحقة المنتمين لخلايا تنظيم داعش الإرهابي والمتورطين في تنفيذ عمليات اغتيال والمشاركين في تهريب أفراد التنظيم من داخل مخيم الهول إلى خارجه.