عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد أحمد شعيب رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار حازم عبد الفتاح الشناوى، والمستشار وليد محمد الجلاد، والمستشار خالد خلف عبد اللطيف، وسكرتير المحكمة السيد الوزيرى،  كل من حضوريا للمتهم  " ح.ا.ا"،وغيابيا " للمتهم "م.م.ص" بالسجن المشدد 10 سنوات، ومصادرة المحررات المزورة والأجهزة والأدوات والهاتفين المحمولين والسلاح الأبيض المضبوط،والزمتهم بالمصاريف الجنائية، لاتهامهم بالتزوير.

تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 3154 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة المنتزه أول، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط إدارة مكافحة الأموال العامة، بقيام المتهمين بالتزوير في محررات.

تبين من التحقيقات، إلى قيام كل من " ح.ا.ا" سائق و" م.م.ص" صاحب مكتبة، بالتزوير في محررات رسمية، وعقب ورود بلاغ من الشاهدة " ا.ع.ال" طبيبة بيطرية بقيام المتهمين بالتزوير في شهادة خبرة لإحدى الأطباء لظروف عملها وإقامتها بالخارج، وتم تزوير الشهادة ومنسوب صدورها لمكتب توثيق المنتزه، وذلك بمقابل مادي 4 آلاف جنيه، وحال إجراء التعاملات الحكومية، تبين أن الشهادة مزورة وليست صحيحة، وعقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة بضبط وتفتيش المتهم الأول، تمكن ضبطه وبحوزته محررات رسمية منسوب صدورها إلى الجهات الحكومية المختلفة، وتزوير إمضاءات الموظفين المختصين وتبين أن المتهمين يستخدمان جهاز حاسب آلي، وطباعة ليزر وقوالب أختام شعار الجمهورية، وبمواجهته أقر بملكيته لأدوات، ومساعدة المتهم الثاني الذي يتولى طباعتها، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية السجن 10 سنوات شهادة مزورة المنتزة اول صاحب مكتب شعار الجمهورية محررات رسمية التزوير في محررات رسمية محكمة جنايات الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

تريند زمان.. جريمة هزت مدينة نصر فى التسعينات وتصوير المتهمين لحظة إعدامهم

في شهر أكتوبر من عام 1997 استيقظ سكان منطقة مدينة نصر على حادث هو الأبشع، بعدما وقعت مذبحة في شقة راح ضحيتها أم وطفليها على يد 3 شياطين وهى ما عرفت إعلاميا بحادث المهندسة "نانيس".

تفاصيل الواقعة بدأت في صباح الثالث عشر من أكتوبر عام 1997، حضر المتهمان "محمد زكريا" وشريكه  "نجل خالته"  إلي شقة  المجني عليها المهندسة نانيس أحمد فؤاد، وطرقا باب شقتها، وعندما  فتحت الباب أخبراها بأنهما حضرا لاستكمال بعض الأعمال في الدهانات، فقاما بالدلوف إلى الداخل، واستأذنت منهم الضحية لتقديم واجب الضيافة قائلة لهما  "أنا هعملكم شاي"، إلا أن أعين المتهمين كانت لا ترى سوى الذهب اللامع في يديها، وبمجرد دلوفها إلي المطبخ ذهب خلفها المتهم الأول وكتم أنفاسها بـ يده، وقالت له حينها جملتها الأخيرة "خدوا اللي أنتوا عايزينه" إلا أنه سرعان ما حضر المتهم الثانى  مسددا إليها طعنات بالمطواة في بطنها وجنبها لتنفجر الدماء في أركان المطبخ وتسقط السيدة جثة هامدة.

مخطط الشياطين لم يقف أمام صورة الدماء، وجثة السيدة في المطبخ، تركوها وقاموا باستدعاء ثالثهم الذي كان يقوم بـ دور "الناضورجي" أسفل العقار، وما أن صعد إلي الشقة، راحوا يخلعون عنها مشغولاتها الذهبية، ويبحثون عن الأموال في كل الأنحاء، إلا أن القدر أبى أن تغادر المهندسة الدنيا وتترك طفليها دون أم، ظهر الطفلان هديل وأنس في المشهد أمام الجناة وسألوهم عن والدتهما فأخبرهما الجناة "ماما اتلسعت في المطبخ وهي جاية دلوقتي"، وظل الطفلان يلعبان في الغرفة والشياطين يبحثون عن الأموال، وسرعان ما أطبق المتهم "خورشيد" على أنفاس الطفلة هديل معلنا إنهاء حياتها، وتأكيدا على مفارقة الحياة طعنها المتهم "محمد زكريا" مستخدما المطواة، ثم وضعوا الطفل الصغير "أنس" داخل دولاب الملابس.

لم ينتهي الشياطين من جريمتهم بعد، ظلوا يبحثون عن الأموال، إلا أن أصوات صراخ الطفل كانت لهم صورة مزعجة فقام المتهم محمد خورشيد بفتح الدولاب وحينها ارتمى  الطفل أنس هاني في أحضانه، فلم يأبه لهذا الصغير، وكتم أنفاسه ثم خنق عنقه مستخدما إيشارب ليفارق الحياة، ويهرع المتهمون الثلاثة للهروب من الشقة تاركين ثلاث جثث، الأم غارقة في دمائها على أرضية المطبخ، وأبنتها هديل جثة تكسوها الدماء في الخارج، والطفل الصغير أنس قتيلا في غرفة النوم.

تم القبض بعد ذلك على المتهمين وأحيلوا للنيابة التى بشرت التحقيقات معهم وأحالتهم لمحكمة جنايات القاهرة، التى أصدرت ضدهم حكم بالإعدام شنقًا، وتم تأييد الحكم من قبل محكمة النقض، وتم تنفيذ الحكم بتاريخ 14 أبريل 1998 بعد تصدّيق رئيس الجمهورية عليه.

أذيع الحكم على الهواء مباشرةً لأول مرة،  وصورة التليفزيون المصرى الذى رافق المحكوم عليهم حتى الممر المؤدى إلى غرفة الإعدام وأذاع مشاهد توثيقهم وتلقينهم الشهادة على يد شيخ من الأزهر الشريف، بحضور المستشار عمر مروان، وزير العدل السابق  وكان حينها بدرجة رئيس نيابة بمكتب النائب العام، والذى حرر محضرا بأقوال المتهمين وبتنفيذ الحكم.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تختتم المسابقة السنوية للمدارس الأنجلوفونية
  • المشدد 7 سنوات لعامل بتهمة خطف طفل والتعدى عليه فى الإسكندرية
  • السجن 3 سنوات للمتهم بسرقة السيارات في عين شمس
  • جنايات القاهرة تستكمل محاكمة المتهمين بسرقة المواطنين بالإكراه فى بولاق
  • توقيف مروّجا “الصاروخ” ببرج الكيفان.. النيابة تلمس 10 سنوات حبسا لهما
  • السجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر مخدرات بسوهاج
  • غيابيا .. السجن سبع سنوات بحق مسؤولين مصرفيين حكوميين في ديالى
  • السجن عام لمتهم في تزوير محررات وفواتير كهرباء بالمطرية
  • تريند زمان.. جريمة هزت مدينة نصر فى التسعينات وتصوير المتهمين لحظة إعدامهم
  • جنايات الزقازيق تنظر محاكمة عامل متهم بقتل شاب بالشرقية