إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلن مجلس إدارة معهد العالم العربي إعادة انتخاب وزير الثقافة الفرنسي السابق جاك لانغ ورئيس المعهد الحالي لولاية رابعة على التوالي. ويرأس لانغ البالغ من العمر 84 عاما المعهد منذ 2013.

وقال في بيان إنه تمت المصادقة بالإجماع على هذا القرار، بعد أشهر من التكهنات، مؤكدا أن "رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون أكد بذلك ثقته بجاك لانغ".

أشاد المجلس بـ"حوكمة تستند الى إدارة صارمة وبرمجة عالية النوعية ومشاريع طموحة، في فرنسا كما على المستوى الدولي".

لا ينص النظام الأساسي لمعهد العالم العربي على عمر محدد ولا على عدد الولايات لرئاسته خلافا لمؤسسات ثقافية أخرى.

وقال جاك لانغ، وزير الثقافة البارز الذي طبعت أعماله الثمانينيات، لوكالة الأنباء الفرنسية إن لديه "الطموح" بجعل المعهد "أهم متحف للفن العربي الحديث والمعاصر في الغرب، مع الحفاظ على وفائه لمهمته الأساسية وهي اكتشاف تاريخ واللغة والثقافة العربية".

معرض في معهد العالم العربي

Vous aimez ?
On prolonge !

L’exposition "Ce que la #Palestine apporte au monde" qui a ouvert ses portes le 31 mai remporte un succès médiatique et populaire. 50 % de ses visiteurs sont des jeunes de moins de 26 ans qui souhaitent comprendre, s’informer, découvrir et... 1/4 pic.twitter.com/hPYej8gSFA

— Jack Lang (@jack_lang) November 13, 2023

 

هذا الهدف، المرفق برغبة في "تعزيز انتقال المعارض والأعمال الفنية في فرنسا والخارج" يستند إلى هبة استثنائية من صاحب معرض اللبناني كلود لومان عام 2018، ما أتاح حصول المتحف على أكثر من 1800 عمل.

من شأن منحة استثنائية من ستة ملايين يورو من وزارة الثقافة من جانب آخر أن تتيح له إنجاز أعمال صيانة فيما مع موازنته المحدودة البالغة 26 مليون يورو، لا ينافس المعهد التابع لوزارة الخارجية المتاحف الباريسية الكبرى.

جاك لانغ الذي اختاره الرئيس السابق فرانسوا هولاند لخلافة رينو موسيلييه قام منذ ذلك الحين بإنهاض مؤسسة كانت تتراجع.

طريقته استندت على معارض دينامية مربحة كما طور سياسة رعاية. ففي 2017، أعلنت السعودية أنها ستساهم في تحديث المؤسسة بسعر خمسة ملايين يورو.

من جانب الحضور، تجاوز عدد الزوار الـ 600 ألف شخص في 2022 ويراهن المعهد على "ارتفاع بنسبة 15% تقريبا" لعام 2023.

معهد العالم العربي الذي جاء نتيجة شراكة بين فرنسا ودول الجامعة العربية، أنشئ عام 1987، كمؤسسة خاصة. وإذا كانت فكرة التمويل المتساوي بين الدول العربية وفرنسا هي القاعدة منذ إنشائه، فقد تم التخلي عنها في نهاية التسعينيات، حيث لم تدفع بعض الدول مستحقاتها على الإطلاق.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج معهد العالم العربي معهد العالم العربي باريس ثقافة فرنسا العالم العربي الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل فرنسا النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا العالم العربی

إقرأ أيضاً:

ثورة في أبحاث الزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي

لجأ معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحيوية، في خطوة تهدف إلى تسريع الوصول إلى علاجات محتملة لمرض الزهايمر.

وبفضل هذه التقنيات، بات بإمكان العلماء في معهد أكسفورد تسريع فحص الدوريات العلمية وقواعد البيانات بمعدل يقارب عشرة أضعاف، ما يمكنهم من تحديد أولويات الجينات أو البروتينات التي تستحق الدراسة بشكل أسرع لتطوير علاجات واعدة.

وبحسب إيما ميد، كبيرة العلماء في المعهد، فقد اختار فريق البحث 54 جينا من دراسة شاملة على مستوى الجينوم، تبيّن ارتباطها بجهاز المناعة، وتعد جميعها أهدافا مرشحة للاختبارات المخبرية.

وتشمل هذه الأهداف تراكيب بيولوجية مثل الجينات أو البروتينات التي يمكن أن تؤثر فيها الأدوية المحتملة.

وترى ميد أن اختيار أهداف علاجية مناسبة لمرض الزهايمر يمثل تحديا كبيرا، بالنظر إلى تعدد الجينات المؤثرة واحتمال تفاعلها مع عوامل بيئية واجتماعية واقتصادية، ما يزيد من تعقيد فهم المرض.



أما النقلة النوعية، فجاءت من اعتماد تقنية "رسم المعرفة"، وهي قاعدة بيانات متقدمة ذاع صيتها منذ أكثر من عقد بفضل استخدامها في محرك بحث غوغل.

وساعدت هذه التقنية فريق المعهد على تحليل خصائص الجينات المستهدفة بسرعة، من خلال مصادر متنوعة مثل مكتبة الطب الوطنية الأمريكية ومجلات علمية متخصصة، إضافة إلى قواعد بيانات داخلية.

ومن خلال هذه التقنية، أصبح بإمكان العلماء تتبّع مصدر أي معلومة تتعلق بجين أو بروتين معين، سواء وردت في مقالة علمية أو قاعدة بيانات، بحسب ما أوضحته مارتينا ماركوفا، مديرة المنتجات في شركةغرافويز المتخصصة في بناء رسوم المعرفة.

وقد تعاون معهد أكسفورد مع شركة  غرافويز لتطوير رسم معرفي واسع النطاق يغطي بياناتهم البحثية في مجال علوم الحياة.

وساهم هذا التعاون في تقليص الزمن اللازم لتحليل 54 جينا من عدة أسابيع إلى بضعة أيام فقط، كما ساعد الباحثين على تحديد مؤشرات حيوية قد تكون مرتبطة بهذه الجينات.

مقالات مشابهة

  • «الخماسي الحديث» يشارك في بطولتي «غرب آسيا» و«العربية» بالكويت
  • ثورة في أبحاث ألزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • ثورة في أبحاث الزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • اليوم العالمي للفن.. المتاحف تحتفل على طريقتها الخاصة
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن عبر فعاليات متنوعة وفتح المتاحف مجانًا
  • «العمومية» تعتمد انتخاب القرقاوي رئيساً للاتحاد العربي للسلة
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
  • اليونان تحصل على 16 صاروخًا مضادة للسفن بموجب اتفاق مع فرنسا
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن.. فعاليات كبرى تجسد الجمال والإبداع
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب