بالفيديو.. عمدة مدينة فرنسية يرفض تقديم الوجبات الحلال للطلاب المسلمين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قرر إريك لو ديس، عمدة مارينيان، تقديم اللحوم لجميع الطلاب في مدينته بمن فيهم المسلمين. وهو الإجراء الذي لم يمر مرور الكرام ووصل إلى قمة الدولة في فرنسا.
في الواقع، قرر المستشار مطالبة وكلاء تقديم الطعام بتقديم جميع مكونات القائمة، بما في ذلك اللحوم، للطلاب في بلديته.
على هوائي مقاطعة مرسيليا BFM، تولى عمدة مارينيان اختياره وأكد أنه لم يكن هناك أي عمل تمييزي في قراره.
علاوة على ذلك، تحدث إريك لو ديس أيضًا عن أهالي الطلاب غير الراضين عن هذه القائمة الجديدة المفروضة.
وقال الأمين العام للبلدية الذين رفض القرار “المسلمون الذين لديهم أطفالهم في المدارس. سيضطرون إلى التوقف عن العمل ليأتوا لاصطحابهم وإعداد الطعام لهم. وهذا يشوه الخدمة العامة”.
وقال وزير التعليم الفرنسي، غابرييل أتال، في برنامج Focus Dimanche، إنه صُدم بما يقترحه عمدة مارينيان على الطلاب المسلمين.
وقال: “أشعر بالصدمة دائمًا عندما يستخدم بعض الأشخاص الأطفال. أو يستغلون المدرسة لصالح أيديولوجية معينة، خاصة عندما تكون أيديولوجية اليمين المتطرف”.
وعارض وزير التربية والتعليم في فرنسا هذه الرؤية للعلمانية التي، حسب قوله، تدور حول العقاب.
???? Le maire de Marignane impose la viande dans les cantines : @GabrielAttal se dit “choqué”
« Focus Dimanche » avec @mohamedbouhafsi sur #RTL. pic.twitter.com/42l223PIpI
— RTL France (@RTLFrance) December 17, 2023
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
خلال ندوة صحافية أمس بمقر مجلس بلدية الرباط، قالت عمدة العاصمة، إن ما يجري في حي المحيط بالرباط من عمليات هدم، لا يتعلق بنزع ملكية، إنما بعمليات رضائية بين صاحب الملك والمشتري.
لكن من يكون المشتري؟ جواب العمدة هو إدارة أملاك الدولة التابعة لوزارة المالية. ولماذا تشتري جهة حكومية هذه العقارات وتهدمها؟ الجواب هو رغبة الدولة في تهيئة حي المحيط ليكون قطبا سياحيا، طبقا لمخطط التهيئة الحضرية.
لكن هناك سؤالا وجه إلى العمدة لم يلق ردا شفافا. إذا كان الأمر يتعلق بعلاقة بيع وشراء رضائية، لماذا يقوم أعوان السلطة بالضغط على القاطنين وخاصة المكترين الذين قطنوا في الحي منذ سنوات من أجل المغادرة. العمدة لا علم لها بالضغوط، وتقول إن من يتعرض لضغط يمكنه تقديم شكاية. ولماذا يجري الحديث عن تحديد أملاك الدولة لسعر المتر في 13 ألف درهم للمتر المربع.
بعد شراء أملاك الدولة لهذه العقارات هل ستنجز فيها مرافق عمومية، أم ستفوتها إلى الخواص لبناء مشاريع سياحية، أو بنايات فخمة؟ العمدة لا توضح.
لقد اتضح من خلال الندوة الصحافية أن التفاوض مع أصحاب الملك لا يطرح مشكلة، لأن الملاك، خاصة غير القاطنين، وجدوها فرصة للتخلص من الكراء بأثمنة زهيدة، لكن المشكلة مع المئات من الأسر التي تكتري شققا، والتي يتم الضغط عليها للمغادرة، حيث يطلب منها الاتفاق مع صاحب الملك على تعويضها.
خلال تصوير « اليوم24 » مع بعض النساء المكتريات، اشتكين من السعي إلى إفراغهن، ولكن بعد انتهاء التصوير طلب عدد منهن عدم نشر الفيديو الخاص بتصريحاتهن، لأن عون سلطة هددهن مباشرة بعد التصوير بالبدء بإفراغهن إذا ظهرن في الصحافة.
حسب مصادر « اليوم 24″، فإن عمليات الهدم بدأت بمنطقة سانية غربية، وستستمر على طول الشريط الساحلي من فندق فورسيزن إلى مقبرة الشهداء. فهل هذا صحيح؟ ولماذا لم توضحه عمدة الرباط؟ فهناك العديد من الملاك والمكترين الآخرين يتساءلون هل سيتم إفراغهم أيضا.
تبقى الفئات الهشة في الحي هي الأكثر تضررا، فهم يكترون شققا منذ سنوات عديدة بمبالغ زهيدة، وقد صرح بعض المكترين أن السلطات أبلغتهم بمنحهم شققا في مدينة تمارة بتعليمات ملكية. فهل هذا الإجراء يشمل جميع المكترين أم بعضهم؟ إذا صح ذلك، فإنه سيكون حلا منصفا لهذه الفئة حتى لا ترمى إلى الشارع.