وزيرة في حكومة الاحتلال: لا أهتم بغزة.. أريد أن أرى الجثث فقط (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شددت وزير النهوض بشؤون المرأة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرفة ماي غولان، على أنها لا تهتم بغزة، وذلك في ظل المجازر الإسرائيلية المروعة والدمار الهائل الذي خلفه العدوان الوحشي على القطاع المحاصر.
وقالت غولان في مقابلة تلفزيونية: "لا أهتم بغزة يمكنهم الذهاب والسباحة في البحر (أهالي القطاع)، كل ما أهتم به هو أن أرى جثث الإرهابيين حول غزة".
May Golan, Israel's Minister for the Empowerment of [**ONLY JEWISH**] Women: I don’t care about Gaza, they can go and swim into the sea for all I care.
This is profoundly sick society
pic.twitter.com/6ws4Zwa0H7 — Tiberius (@ecomarxi) December 20, 2023
وأضافت: "كل ما أهتم به هو جنودنا الذين يخاطرون بحياتهم، ومسح حماس عن وجه الأرض"، حسب تعبيرها.
يشار إلى أن غولان عضوة في الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود"، أكبر الأحزاب في الائتلاف الحاكم لدولة الاحتلال، كما أنها تعرف بالعنصرية على خلفية تصريحات مسيئة بحق المستوطنين ملوني البشرة.
وعلق السياسي الأمريكي سام باركر على حديثه وزيرة الاحتلال المتطرفة، بالقول إن "المتطرفين المتعصبين مثل ماي غولان هم الذين تدعمهم حكومة الولايات المتحدة".
الجدير بالذكر أن تصريحات غولان المشجعة على الجرائم بحق المدنيين سبقها دعوات متطرفة من وزراء في حكومة الاحتلال، حيث طالب وزير التراث للمتطرف عميحاي إلياهو، بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة في وقت سابق، ما أثار مخاوف وانتقادات عبر العالم.
وفي سياق متصل، يواصل الإعلام العبرية وتحريضه على قتل المدنيين في قطاع غزة، وتبريره المجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من شهرين.
وقال الصحفي الإسرائيلي شمعون ريكلين: " أنا مع جرائم الحرب، لا أستطيع النوم من دون مشاهدة بيوت غزة تنهار".
Bu gönderiyi Instagram'da gör قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)'in paylaştığı bir gönderi
وأضاف في حديثه على قناة "14" العبرية: أريد رؤية المزيد من البيوت والأبراج وهي تهدم، أريد أن لا يكون لهم مكان يعودون إليه".
ويواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ75 على التوالي، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 19 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ52 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
???? ???????? MEET MAY GOLAN: ISRAELI MINISTER OF WOMEN'S ADVANCEMENT
????NEW: "I don't care about Gaza...I want to see dead bodies" (below left)
????Golan miraculously "witnessed" the mass rapės allegedly perpetrated by Hamas on October 7th (testimony of 'heads & breasts rolling around,'… pic.twitter.com/101uTOwAFm — Sam Parker ???????? (@SamParkerSenate) December 20, 2023
الوزيرة اليمينية الصهيونية ماي غولان: أنا لا أهتم بغزة...أريد فقط أن أرى جثث الارهابـ.ين حول #غزة
May Golan, #Israel-i Minister:I don't care about Gaza...I want to see dead bodies of terrorists around #Gaza
THIS IS ISRAEL..THIS IS TERRORISM#غزة_تستغيث pic.twitter.com/riUQ3gFhKQ — Belkisse Rym Ennada khettache بلقيس ريم الندى ختاش (@Belkissek) December 20, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة حماس امريكا حماس غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إنزال العلم الإسرائيلي في أيرلندا.. نهاية فصل دبلوماسي حافل بالتوتر (شاهد)
شهدت العاصمة الأيرلندية، دبلن، إنزال علم الاحتلال الإسرائيلي من مقر السفارة الإسرائيلية، وذلك بعد إعلان الاحتلال إغلاق سفارته، بشكل رسمي، وذلك بعد أشهر من التوترات السياسية بين البلدين.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد اتّهمت الحكومة الأيرلندية، بـ"انتهاج سياسات متطرفة مناهضة لإسرائيل"، نظرا لدعمها للقضية الفلسطينية، ما دفعها لاتخاذ خطوة إغلاق السفارة، كتصعيد دبلوماسي غير مسبوق.
لحظة رمزية
وإنزال علم الاحتلال الإسرائيلي من على مقر السفارة في دبلن، شكّل ما وُصف بـ"لحظة رمزية"، عكست انتهاء وجود التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي في أيرلندا، وعلى الرغم من هذا التصعيد، أكدت الحكومة الأيرلندية، أنها: لا تعتزم إغلاق سفارتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشدّدة على أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة، لضمان الحوار المستمر بين البلدين.
وجاءت الخطوة بعد فترة طويلة من التوترات الدبلوماسية بين أيرلندا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ عرفت دبلن بمواقفها الناقدة للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، خاصة فيما يتعلق بالاستيطان والاعتداءات على غزة، كما تعد أيرلندا من أبرز الداعمين الأوروبيين للقضية الفلسطينية، ما جعلها في مواجهة مستمرة مع تل أبيب.
لحظة إنزال العلم الإسرائيلي في #أيرلندا بعد إغلاق السفارة الإسرائيلية بشكل رسمي. pic.twitter.com/jU1Y2zbJPA — عربي21 (@Arabi21News) December 19, 2024
الاعتراف رسميا بدولة فلسطين
تواصل أيرلندا دعم الحقوق الفلسطينية ودعواتها لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكات حقوق الإنسان، وهو ما قد يعمق الانقسام الدولي حول القضية الفلسطينية، ما جعل الاحتلال الإسرائيلي يتّخذ قرار غلق سفارته.
وكان أبرز المواقف الأيرلندية التي عجلت بقرار الإغلاق، الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في أيار/ مايو 2024، ما أدى لاستدعاء دولة الاحتلال الإسرائيلي لسفيرها في دبلن، احتجاجا على هذا القرار.
أيضا، دعمت أيرلندا الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، تتّهم خلالها دولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب: "إبادة جماعية في قطاع غزة"، ما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.
إثر ذلك، وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، قرار الإغلاق بأنه: "خطوة ضرورية لحماية كرامة إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "السياسات المعادية للسامية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية لا تترك مجالًا للتعاون الدبلوماسي".
وأضاف ساعر، أن: "أيرلندا تتبنى خطابًا وأفعالًا تهدف إلى تقويض شرعية إسرائيل دوليًا"، معتبرًا في الوقت نفسه أن: "اعترافها بفلسطين ودعمها للإجراءات القانونية ضد إسرائيل يشكلان تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء".
من جهته، أعرب رئيس الوزراء الأيرلندي، سيمون هاريس، عن أسفه لـ"قرار إسرائيل إغلاق السفارة"، مؤكدًا أن: "دبلن ملتزمة بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وأوضح هاريس، أن: "أيرلندا تسعى لحل عادل وشامل للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني يقوم على أساس حل الدولتين"، مشيرًا إلى أن: دعم بلاده لدولة فلسطين يأتي في إطار هذا الالتزام.