مقتل ضابطين للاحتلال أحدهما رائد بلواء جفعاتي في معارك جنوب غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال، عن مقتل اثنين من ضباطه، أحدهما في لواء النخبة جفعاتي، في معارك جنوب قطاع غزة.
وقتل النقيب (احتياط) ليئور سيون، البالغ من العمر 32 عاما، والذي يخدم كضابط قتالي في الكتيبة 363، لواء هرئيل (10)، في معركة جنوب قطاع غزة.
كما أنه أعلن عن مقتل الرائد أوريل كوهين، 33 عاما، وهو قائد طاقم مدرعة "نمر" في وحدة المساعدة الإدارية، في لواء جفعاتي، في معركة جنوب قطاع غزة
ويوم أمس الثلاثاء أقر الاحتلال بمقتل سبعة من جنوده في المعارك الدائرة بالقطاع، ما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 137، وفق الأرقام المعلنة.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن وحدة الكوماندوز دوفدوفان، خسرت من جنودها، على يد المقاومة في غزة، أكثر من نصف إجمالي قتلاها منذ إنشائها قبل 38 عاما.
وتعد هذه الوحدة، رأس حربة لجيش الاحتلال، ويقاتل أفرادها، في الظل منذ ما يقارب الأربعة عقود، وحصلوا على أوسمة وشارات شرف على خلفية عمليات سرية، يبقى الكثير منها طي الكتمان والسرية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الوحدة، خلال 38 عاما، فقدت 18 جنديا، لكنها منذ عملية طوفان الأقصى، خسرت 10 جنود دفعة واحدة، منهم ثلاثة خلال الاشتباكات مع كتائب القسام في العداون البري على خانيونس.
ولفتت إلى أن أحد القتلى يحمل رتبة مقدم بينما الآخرون يحملون رتبة رقيب.
ورأت الصحيفة، أن الوحدة تشارك مع وحدة ماجلان وإيغوز، وهي وحدات نخبة، في معارك خانيونس، وهو مؤشر على ضراوة وصعوبة هذه المعارك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
حزب الله يطيح بقائد لواء غولاني.. كمين النبي شمعون سيكلفه منصبه
أعلن رئيس لواء غولاني الإسرائيلي العسكري، العقيد يوآف ياروم، أنه يجب أن يتحمل مسؤولية مقتل الباحث الإسرائيلي، زئيف حانوخ إرليخ الملقب بـ"جابو" في لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ياروم قوله إنه طلب الاستقالة من منصبه، رغم عدم انتهاء التحقيقات في الحادثة.
قبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل باحث آثار لدى الاحتلال، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام في تقارير ترجمتها "عربي21" إن "جابو"، قتل في المنزل الذي فجر بجنود الاحتلال وانهار على رؤوسهم، لكن الملف في الأمر كشفها أنه دخل مع القوة إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري وفق قولها.
وكشفت مواقع عبرية تفاصيل الحادثة التي قتل فيها إرليخ، وقالت إنها وقعت في الساعة الثالثة عصر الأربعاء الماضي، في منطقة عمليات الفرقة 36 في الخط الثاني من قرى جنوب لبنان، وفي منطقة قتل فيها جندي من لواء غولاني قبل أيام.
ولفتت إلى أن قوة بقيادة ياروم، دخلت إلى مقام النبي شمعون في إحدى قرى جنوب لبنان، وكانت تعتقد أن المنطقة جرى السيطرة عليها، لكن تبين وجود اثنين من مقاتلي حزب الله نصبا كمينا داخل القلعة الأثرية.
وبعد الدخول إلى المقام الأثري، وهو مسجد ومرقد هام لدى الشيعة جنوب لبنان، جرت مهاجة قوة غولاني، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، ومن بين القتلى كان إرليخ.
وكشفت تحقيقات أولية، إنه دخل منطقة عمليات لجيش الاحتلال، وهو يرتدي زيا عسكريا ويحمل السلاح، بموافقة قائد لواء غولاني، لكنه لم يكن ضمن قوات الاحتياط، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات دخوله، خاصة وأنها جرت بطريقة تخالف الإجراءات ولم يحصل على الموافقات المطلوبة.
ويعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
وينحدر إرليك من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.