موقع حيروت الإخباري:
2024-11-22@10:15:20 GMT

القضاء السويسري يصادر آثاراً يمنية

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

القضاء السويسري يصادر آثاراً يمنية

 

 

حيروت – متابعات

 

صادر القضاء السويسري، ثلاثة عروش أثرية يمنية، جرى تهريبها إلى جنيف بسويسرا، في ظل توسع وانتشار عصابات متخصصة بتهريب الآثار اليمنية في الخارج.

 

وقال الباحث المتخصص في الآثار اليمنية عبدالله محسن في منشور له على منصة فيسبوم، إن ثلاثة عروش أثرية اختفت من محافظة الجوف، مشيرا إلى أنه كتب عنها مراراً محاولا تتبع خطوط تهريبها.

وأضاف بأنه تلقي مطلع الأسبوع السابق اتصالاً من صديق يقدم خدمات بحثية بشكل رسمي لجهات شرطية وقضائية مختصة بجرائم الآثار في أوروبا، أبلغه بمصادرة القضاء السويسري (جنيف) للعرشين الأثريين الذين نشر عنهما.

 

وأشار إلى أن التحقيقات مستمرة في مكتب المدعي العام، وأن العرشان من مقتنيات هشام وعلي أبو طعام المالكين لشركة فينيكس للفن القديم الشهيرة والتي تلاحقها الاتهامات بالاتجار بالآثار العراقية والمصرية وغيرها، لافتا إلى أنه حاول التحقق من التفاصيل من مصادر أخرى.

 

وأكد بوجود صعوبة بمعرفة “مصير العرش الثالث هل هو من ضمن الآثار المصادرة أم أنه من المقتنيات المخفية في اليمن أو الخارج”، موضحا أن السبب في صعوبة معرفة ذلك يعود لعدم وجود صفة رسمية للتخاطب مع تلك الجهات.

 

وبين “محسن” أنه ولضرورة استعادة العروش الثلاثة، استدعى كتابة هذا التوضيح “المقال” لحشد جهود ‏‏‏البعثة الدائمة اليمنية لليونسكو ووزارة الخارجية والثقافة ومكتب النائب العام في هذا الملف الهام من آثار اليمن.

 

وقال محسن، بأن العرش الأول هو “عرش الملك (لبأن يدع بن يدع أب) ، ومصدر العرش (نشّان) مدينة السوداء في محافظة الجوف، وبحسب مدونة النقوش “العرش مصنوع من كرسي ضخم ذو ظهر مرتفع. ويزين الظهر سلسلة من الوعول موضوعة على شكل مرآة، اثنتان لكل جانب؛ وتقف الحيوانات المصممة على أقواس بارزة، ولها قرون كبيرة منحنية، وآذان طويلة، ولحى مستطيلة، وأرجل وحوافر مميزة. في الجزء العلوي، تم تأطير الجزء الخلفي بسلسلة مزدوجة من الأخاديد الأفقية والبروزات المربعة (17 للسلسلة العلوية، و15 للسلسلة السفلية)”.

 

وأضاف بأن العرش الأول يعرف في المراجع بالاسم (جاربيني – فرانكافيجليا 1)، ومكتوب عليه بالمسند (لبأن يدع بن يدع أب) ، مع حروف مونوجرام في اليسار، تشكل كلمة (لبأن) وهو الاسم الأول للملك، وفي اليمين حرف (ب) بالمسند بنفس حجم المونوجرام، والباء رمز سلالة ملوك نشأ. ويبلغ ارتفاع العرش 1.24 متر، وعرضه 63 سم، وعمقه نصف متر.

 

وعن العرش الثاني (المكسور) فقال محسن بأنه “عرش الملك (ملك وقه ريد بن عم علي)، ومصدر العرش (نشّان) مدينة السوداء في محافظة الجوف، وبحسب مدونة النقوش ” العرش مصنوع من كرسي ضخم ذو ظهر مرتفع، مكسور إلى جزأين. ويزين الظهر سلسلة من الوعول موضوعة على شكل مرآة، اثنتان لكل جانب؛ وتقف الحيوانات المصممة على أقواس بارزة، ولها قرون كبيرة منحنية، وآذان طويلة، ولحى مستطيلة، وأرجل وحوافر مميزة. في الجزء العلوي، تم تأطير الجزء الخلفي بسلسلة مزدوجة من الأخاديد الأفقية والأسنان (البروزات) المربعة (17 للسلسلة العلوية، و15 للسلسلة السفلية). مع وجود تجويف مربع (10في10)”.

 

وأوضح أن العرش يُعرف في المراجع بالاسم (جاربيني-فرانكافيجليا 2). ومكتوب عليه بالمسند (ملك وقه ريد بن عم علي) ، مع حروف مونوجرام في اليسار، تشكل الاسم المركب (ملك وقه) وهو الاسم الأول للملك ، وفي اليمين حرف (ب) بالمسند ، والباء رمز سلالة ملوك نشأ. ويبلغ ارتفاع العرش 1.24 متر، وعرضه 63 سم ، وعمقه نصف متر.

 

وعن العرش الثالث فأوضح الباحث محسن أنه “عرش الملك (عم وتر يسرن لبو بن عم علي)، شقيق الملك وقه ريد بن عم علي”، مشيرا إلى أن البعض يرى “أنه ليس من المحتمل أن يكون عم وتر يسرن ملكاً مستدركا أن وجود العرش يؤكد أنه “كان ملكاً وربما كان وصياً على أخيه”.

 

وأفاد محسن أن “مصدر العرش (نشّان) مدينة السوداء في محافظة الجوف” ، وأنه “ربما تعرض العرش للكسر، ولم يتمكن من الحصول على صورة له، وبحسب مدونة النقوش فإن المعروف عنه  “جزء من الجزء الخلفي العالي من العرش مع وعلين قائمين ونقش من سطرين”.

 

وقال بأن العرش يُعرف في المراجع بالاسم (جاربيني-فرانكافيجليا 3). ومكتوب عليه بالمسند (عم وتر يسرن لبو بن عم علي سحدث).

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

عرض حمار يمني نادر للبيع في دولة أوروبا (صورة)

شمسان بوست / متابعات:

كشف خبير الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن عرض تمثال يمني لحمار من البرونز الفريد مع نقوش المسند، في متحف بريطاني.

وقال محسن، إن في توضيحه عما أسماه “حمارنا الوطني” إنه “تمثال صغير من البرونز لحمار مصنوع من القصدير من آثار اليمن، من القرن الثاني الميلادي، مصبوب من الشمع المفقود، مع نقش إهدائي على الجانبين من أربعة أسطر بخط المسند، مصبوبة على شكل شجيرات سطحية موجودة في تجاويف النقش وعلى الجسم، وتظهر ثقوب صغيرة ناتجة عن الصب”.

وبحسب تعليقات أمين المتحف البريطاني : “تشير الفحوصات التي أجريت داخل قسم البحث العلمي إلى أن هذا التمثال قد صُنع من برونز القصدير المنخفض مع القليل من التشكيل اللاحق، كما يتضح من “وميض” المعدن بين الأرجل الأمامية؛ ويبدو أيضًا أن النقش قد صُنع بدلاً من إضافته لاحقًا، حيث توجد شجيرات شجرية سطحية مماثلة في الأجزاء الأعمق من النقش”، وفق محسن.

وأشار الخبير عبدالله، إلى أن المتحف البريطاني اقتنى التمثال اليمني في 1961م من شركة سبينك آند صن المحدودة بعد تأكيد المنشأ من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو 1961م.

مقالات مشابهة

  • ثروة يمنية غير متوقعة قد تغيّر مصير البلاد وتضع اليمنيين بين الأغنى عالميا!
  • تضامنا مع غزة ولبنان.. مسير لطلاب مركز الشيخ محسن أبو نشطان في مديرية أرحب بصنعاء 
  • روشتة نبوية لعلاج الغضب في 3 خطوات
  • مباحثات يمنية فرنسية حول جهود السلام في اليمن
  • التقى المبعوث السويسري.. كباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة الشعب السوداني
  • ابراهام لينكولن .. ثالث حاملة طائرات تغادر بعد تعرضها لهجمات يمنية
  • داء دولة العراق ودوائها
  • عرض حمار يمني نادر للبيع في دولة أوروبا (صورة)
  • الأرصاد: توقعات باستمرار الأجواء شديدة البرودة في 8 محافظات يمنية وهطول أمطار في سقطرى
  • مباحثات أمنية يمنية أمريكية والكشف عن تفاصيلها