عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال يرفض الاعتراف بقرارات مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة بدعم الحق الفلسطيني في تقرير مصيره ليس القرار الأول ، ولكن حكومات الاحتلال المتعاقبة لم تلتزم بقرارات الأمم المتحدة فهي ترفض الاعتراف بقرارات الجمعية العامة ولا قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال الدكتور أبو يوسف - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية -"كان هناك قرار حول الاستعمار الاستيطاني الذي صدر قبل سنوات يؤكد على عدم شرعية البناء والاستعمار الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة ولم يلتزم الاحتلال بذلك ، لذلك يجب أن يكون هناك فرض عقوبات على الاحتلال ومحاكمته على جرائمه التي تتصاعد وتكون بمثابة جرائم حرب ضد الإنسانية" ، مشيرا إلى أن الاحتلال يعتمد على الإدارة الأمريكية الداعمة له والتي تسنده في كل ما يتعلق بالتغطية على جرائمه في ظل عدم تنفيذه لهذه القرارات.
وأَضاف أننا نتوقع أن يتم استخدام الفيتو الأمريكي أمام مجلس الأمن الذي سيقوم بمناقشة قرارا عربيا ثانيا اليوم بوقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أن هذه الحرب هي حرب على الشعب الفلسطيني سواء في الضفة أو القدس أو في غزة ، ومن أحد أهم أهداف الهجوم الإسرائيلي هو كسر إرادة الشعب الفلسطيني والنيل من صموده وكفاحه من أجل نيل استقلاله وفرض المزيد من الحصار ، لكن الأمر الأهم من كل ذلك هو محاولة الحديث عن تهجير لأبناء شعبنا سواء من قطاع غزة إلى سيناء أو من الضفة والقدس إلى الأردن ، لكن الموقف الحازم للقيادة الفلسطينية بالاتفاق أيضا مع الموقف الحازم الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري برفض تهجير أي مواطن فلسطيني إلى أي مكان وقف ضد تلك المحاولات ، فهذه الأرض للفلسطينيين.
ونوه بأن ن أهداف هذه الحرب أيضا هو ألا يكون هناك أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية بالإضافة إلى محاولة ضرب التمثيل الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ، لذلك فهي حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية الاحتلال يرفض الإعتراف ومجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
أعربت الرئاسة الفلسطينية، عن إدانتها ورفضها الشديدين، للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين مساء أمس، الثلاثاء، والتي أدت إلى استشهاد 6 مواطنين.
وصرحت الرئاسة في بيان لها قائلة: “هذه خطوة مرفوضة تماماً، وتهدف إلى إشعال الوضع الداخلي الفلسطيني، خاصة أن قوات الأمن تلاحق الخارجين على القانون، الأمر الذي يكشف مدى تورط قوات الاحتلال في تعزيز حالة الفوضى والفلتان التي تتوافق مع أهداف الخارجين على القانون والمدعومين من قوى خارجية تسعى إلى العبث بالأمن، وخلق مناخ يعطي الاحتلال كل ما يحتاج إليه من ذرائع أمام المجتمع الدولي ليمارس جرائمه واعتداءاته على شعبنا وأرضنا”.
وحذرت الرئاسة من خطورة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى تعطيل كل مسعى وطني يسهم في حماية شعبنا من العدوان المترافق مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وشددت الرئاسة الفلسطينية ،علي دعم الرئيس محمود عباس لجهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون، والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، وعدم السماح بالعبث بالوضع الداخلي الفلسطيني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للحفاظ على مصالح شعبنا العليا بالتحرير والاستقلال، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.