وكيل «تعليم شمال سيناء» يشدد على الحضور والانصراف بجميع المدارس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شدد حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء، اليوم الأربعاء، على ضرورة الحضور والانصراف بجميع المدارس، بما فيها المدارس البعيدة، وذلك من أجل عمل المراجعات النهائية قبيل امتحانات نصف العام.
وقال رضوان في بيان له، إنه يتم عمل لجان من المديرية والأدارات التعليمية وموجهي المواد الدراسية، لعملية التفتيش اليومي على المدارس، والتشديد على الالتزام وعمل المراجعات النهائية للتلاميذ، بمراحل النقل، سواء الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية.
وأشار رضوان إلى أن اللجان ستركز على المدارس البعيدة، التي قد يصعب الوصول إليها، وذلك لضمان انتظام العملية التعليمية لجميع الطلاب.
تكريم معلمة اللغة العربية في الشيخ زويدومن جهة أخرى، قام فريق من المديرية، بالتنسيق مع إدارة الشيخ زويد التعليمية، بتكريم أسرة اللغة العربية، لما قامت به من أنشطة وفاعليات طوال العام، أدت إلى تفوق الطالبات.
وكرم مصطفى أبو خاطرة، وأماني البلك، موجهي اللغة العربية، أسرة اللغة العربية، والمعلمة منى يوسف بمدرسة السكة الحديد للتعليم الأساسي بنات، لتميزها بعمل مسرحيات أدبية لشرح النحو بطريقة مبسطة.
وأعرب الموجه العام للغة العربية عن سعادته بالفكرة، وأصدر تعليماته بتكريم مدرسة السكة الحديد، واسرة اللغة العربية والمعلمة التي قامت بهذه الأفكار المستنيرة، مطالبًا المزيد من العمل الجاد.
كما تم تكريم تهاني شراب مديرية المدرسة، وعدد 22 طالبة من المتفوقات بالمدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء اللغة العربية الشيخ زويد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.