فيديو: فلسطينيون يسابقون الزمن للبحث عن أحياء تحت الأنقاض بعد قصف إسرائيلي قتل 12 شخصا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قتل 12 شخصا على الأقل، وأصيب العشرات في سلسلة غارات جوية نفذتها إسرائيل على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود المصرية، وفقًا لتصريحات وزارة الصحة التابعة للقطاع المحاصر.
ذكر مراسلو وكالة فرانس برس وشهود عيان في المدينة أن هناك أكثر من عشر غارات جوية متتالية قد وقعت وأصابت عدة منازل.
وأعلنت وزارة الصحة "انتشال 12 شهيدا وعشرات المصابين بينهم أطفال ونساء من تحت الأنقاض باستهداف منزل ومسجد على بعد مئات الأمتار من مستشفى الكويت".
في اللقطات التي تم تصويرها من قبل وكالة فرانس برس، يمكن رؤية أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد وجثة واحدة على الأقل ملقاة على الأرض، وأشخاص ينادون طلبا للإسعاف وآخرين يحاولون إنقاذ من هم تحت الركام.
وأتى ذلك مع مواصلة إسرائيل قصفها المكثّف على القطاع المحاصر في اليوم الخامس والسبعين للحرب بينها وبين حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
لماذا تخشى مصر فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين؟"رفح للمصريين وخان يونس للإماراتيين".. وزير إسرائيلي: "قد نبني مستوطنات جديدة في غزة"شاهد: وسط ظروف معيشية خانقة جدا.. نازحون في رفح يحتشدون عند شاحنة مساعدات إنسانيةواندلعت الحرب في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا معظمهم من المدنيين قضت غالبيتهم في اليوم الأول، وفق أرقام السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، تشنّ إسرائيل عمليات قصف مكثفة على القطاع، وبدأت منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر بعمليات برية في قطاع غزة حيث قتل حتى الآن 19667 شخصا معظمهم من النساء والأطفال وفقا لوزارة الصحة التابعة لقطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا والجامعة العربية تعربان عن أملهما بقرار من مجلس الأمن لوقف النار في غزة شاهد: دخلوا إلى الكابيتول في جولة رسمية لكنهم فاجأوا الجميع بلافتات تندد بالحرب على غزة شاهد: بحثاً عن أخبار الحرب.. عودة أجهزة الراديو إلى قطاع غزة ضحايا رفح - معبر رفح إسرائيل غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا رفح معبر رفح إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة حركة حماس قصف روسيا فرنسا إيران برلمان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة حركة حماس قصف یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
وبحسب مصادر فلسطينية، لقي البردويل مصرعه أثناء أدائه صلاة قيام الليل في الليلة 23 من شهر رمضان، إثر غارة استهدفت خياما تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة.
ولد صلاح البردويل في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في 24 أغسطس 1959، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة قضاء غزة، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وخمس بنات.
انتمى البردويل لـ "جماعة الإخوان المسلمين" في فترة مبكرة من حياته، وانخرط في نشاطاتها الدعوية والاجتماعية والمؤسساتية، والتحق بحركة "حماس" منذ تأسيسها أواخر عام 1987، وشارك في تنفيذ فعالياتها الوطنية.
وتعرض في العام 1993 للاعتقال وتعرض للتحقيق لمدة سبعين يوما في سجني غزة وعسقلان، كما اعتقل عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية. وكان البردويل من مؤسسي "حزب الخلاص الوطني الإسلامي" عام 1996، ورئيسا للدائرة الإعلامية في الحزب، وممثل الحزب في المجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير.
وشغل منصب الناطق الإعلامي الرسمي لحركة "حماس" في مدينة خان يونس، ومن قياداتها في قطاع غزة، وانتخب عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2021.
وانتخب البردويل نائبا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، وكان مسؤولا عن ملف العلاقات الخارجية في الكتلة، ومقررا للجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضوا في لجنة الرقابة، وهو عضو في اتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين.
دعا البردويل خلال لقاءاته الصحفية بشكل متكرر إلى التوصل إلى مصالحة حقيقية تقوم على إصلاح منظمة التحرير بما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في مؤسساتها، والاتفاق على برنامج وطني مشترك لمواجهة إسرائيل، وطالب بمغادرة السلطة الفلسطينية مربع التنسيق الأمني، وأن تنخرط في مواجهة تل أبيب.
وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية أعادت الاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفرضت معادلة الردع على الاحتلال وجيشه، وأن المسجد الأقصى المبارك سيظل رمزا للمسلمين، وستبقى فلسطين كلها إسلامية