لافروف يكشف عن مشاريع غربية "خفيّة" بزعامة واشنطن لمنع إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تتلقى رسائل كثيرة تفيد بأن الغرب بزعامة واشنطن منخرط منذ عهد قريب في مشاريع "خفيّة" لإعاقة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع "منتدى التعاون الروسي العربي": "لسوء الحظ، نسمع اليوم الكثير من الشائعات، وتردنا تقارير من مصادر مجهولة تفيد بأن زملاءنا الغربيين، بقيادة الولايات المتحدة، يبتكرون مرة أخرى نوعا من المشاريع الخاصة، والهدف منها هو تهدئة الوضع بطريقة أو بأخرى، لمنع التوحيد بين غزة والضفة الغربية".
وأشار إلى أنه "بالتالي، وفي جوهر الأمر، الوصول إلى منع قيام الدولة الفلسطينية وتسويف كل ذلك إلى وقت لاحق".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "الاستنتاج الرئيسي من الوضع الحالي على الساحة العالمية، والذي نتقاسمه مع أصدقائنا من جامعة الدول العربية، وهو أن هذه بمثابة الدعوة لإحداث أزمة أخرى، وصراع آخر".
ويوم أمس اعتقلت الشرطة الأمريكية، 60 متظاهرا مؤيدا لفلسطين نظموا مظاهرة غير مرخصة داخل المجلس التشريعي الأمريكي للمطالبة بوقف إطلاق النار ووقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.
إقرأ المزيدمن جهتها، دعت روسيا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي يتضمن الدعوة لإعلان فترات هدنة إنسانية في قطاع غزة.
هذا وتتواصل الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة في اليوم الـ75 من الحرب، في وقت يفشل مجلس الأمن مجددا بإصدار قرار لوقف النار وإدخال المساعدات.
المصدر: نوفوستي + وكالات + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البنتاغون البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية الكرملين الملك عبدالله الثاني تل أبيب جامعة الدول العربية حركة حماس حلف الناتو طوفان الأقصى عمان غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
سكاف: إقامة دولة فلسطينية على أرض السعودية كلام مرفوض
كتب النائب غسان سكاف عبر منصة "اكس": "إن إقامة دولة فلسطينية على ارض المملكة العربية السعودية كما دعا بنيامين نتنياهو هو كلام مرفوض ومردود. فللشعب الفلسطيني كل الحق في إقامة دولته على أرضه وليس على أرض أي دولة عربية أخرى، فسيادة الدول مصانة بحكوماتها وقياداتها وشعوبها، وهذا الحق أقرته مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002".
أضاف: "إن رفض مبدأ الترانسفير لأهل غزة من قبل الدول العربية لا يكفي بل عليها أن تربط أي خطة للتطبيع معها باتجاه إعادة تكوين الدولة الفلسطينية بدءاً بتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت ادارة السلطة الفلسطينية. إن قيام الدولة الفلسطينية هو الطريق الأقصر والأسلم الذي يقضي على نفوذ حماس وينهي نفوذ إيران في المنطقة ويُسقط كل مشاريع نصرة فلسطين المحتلة من لبنان".