قاووق يحيي انصار الله في اليمن بموقفهم الشجاع لدعم ونصرة غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الثورة نت/
حيا عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنصار الله في اليمن الذين فرضوا، بموقفهم الشجاع واستهدافهم السفن الإسرائيلية، حصارًا حقيقيًا على العدو في إنجاز تاريخي غير مسبوق.مؤكدا أن إرادة المقاومة في نصرة غزة لن تنكسر.
وقال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق اليوم أن: “قادة العدو الصهيوني يرفعون أصواتهم بالتهديدات، لكن رؤوسهم تحت معادلات المقاومة”، مشيرًا إلى أن: “المقاومة في لبنان وغزة واليمن والعراق، ألقت بالعدو في قعر الهزيمة، وكل هذه التهديدات لن تغيّر في الواقع من شيء، وهي محاولة فاشلة لاسترضاء وتحصيل رضا المستوطنين وطمأنتهم، ولكنهم (المستوطنون) قالوا لقادتهم، إن اليد العليا عند الحدود هي للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله”.
وفي كلمة له، خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس رضوان علي حمودي في صور، رأى الشيخ قاووق أن: “إطالة أمد العدوان على غزة، لن يقضي على حماس، ولن يحرر أو يعيد الأسرى من دون ثمن، ولن يغيّر شيئًا من معادلات المقاومة في الجنوب، ولن يحمي السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بل له نتيجة واحدة، هي تعميق المأزق الإسرائيلي وزيادة أعداد قتلاه وجرحاه”.
ولفت إلى أن: “العدو يدرك تمامًا، من خلال الثكنات والمستوطنات المهجورة، أن يد المقاومة على امتداد الحدود هي العليا، وأنه ليس أمامه إلاّ أن يخضع لمعادلات المقاومة”.
وشدّد الشيخ قاووق على أن :”العروبة الأصيلة بريئة من كل دعم للعدو الإسرائيلي، إن كان إعلاميًا أو سياسيًا أو اقتصاديًا، وأما النخوة والشهامة والمروءة العربية الأصيلة، فتتجسّد في المقاومة من غزة إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن”، مؤكدًا أن: “المقاومة في لبنان، وبعد 74 يومًا على العدوان، ستستمر في المعركة نصرة لغزة مهما بلغت التضحيات والتهديدات”.
وجدّد سماحته التأكيد على أنّ “قرار المقاومة هو الرد السريع والحاسم من دون تردد أو تأخير مقابل أي استهداف للمدنيين في لبنان، ومهما فعل العدو، فإنه لن يكسر إرادة المقاومة في نصرة غزة”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة فی
إقرأ أيضاً:
الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية.
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.