شفق نيوز/ ستكون الكرة الأوروبية أمام يوم مصيري، يوم غد الخميس، ترقباً لقرار محكمة العدل الأوروبية في "الصراع" الدائر حالياً بين الاتحاد القاري للعبة والدوري السوبر "الانشقاقي" عن دوري الأبطال بقيادة ريال مدريد وبرشلونة.

ما هو مؤكد أن الوضع الحالي مختلف عما كان عليه في نيسان/ أبريل 2021 عندما أعلن 12 نادياً من العيار الثقيل اطلاق الدوري السوبر المغلق مع إمكانياته التجارية الهائلة، وذلك تزامناً مع توجه الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق إصلاحات واسعة على مسابقته الكبرى دوري الأبطال.

وبعد ذلك، هدد الاتحاد الأوروبي (ويفا) ونظيره الدولي (فيفا) بفرض عقوبات وسط معارضة صاخبة من الجماهير لهذا المشروع، لاسيما في إنكلترا، ما دفع أندية أرسنال وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام إلى الانسحاب منه بعد 48 ساعة فقط على إطلاق المشروع.

وبعد عامين على إطلاقه، بقي في الميدان العملاقان الإسبانيان ريال مدريد وبرشلونة بعد انسحاب مساندهما الوحيد يوفنتوس الإيطالي في يوليو/ تموز، وذلك تحت التهديد بعقوبات طالت رئيسه السابق، أندريا أنييلي، الذي أوقف من قبل الاتحاد المحلي عن جميع المناصب المرتبطة باللعبة، لدوره المزعوم في قضية "مناورات الأجور".

وفي 11 تشرين الأول/ أكتوبر، رأى رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، "إما أن نتحرك الآن وإلا فلن تبقى كرة القدم على قيد الحياة"، وذلك في تجديده الدعوة لإنشاء بطولة مغلقة مخصصة لأفضل الأندية الكروية في أوروبا.

وستحكم محكمة العدل الأوروبية في العديد من الأسئلة المقدمة في 2021 من قبل أحد قضاة مدريد، أبرزها "هل يستغل ويفا موقعه المهيمن" من خلال إخضاع أي بطولة في أوروبا لسلطاته والتهديد بفرض عقوبات على الأندية واللاعبين الذين يتحدونه؟.

"أهداف مشروعة" و"متناسبة"

بالنسبة للمحامي العام في المحكمة أثناسيوس رانتوس، فقد رأى في كانون الأول/ ديسمبر 2022، أن القواعد التي وضعها ويفا وفيفا "متوافقة مع قانون المنافسة" للاتحاد الأوروبي.

لكن ورغم أهمية آرائه واستنتاجاته، فإنها لا تلزم محكمة العدل الأوروبية وسيكون كل فارق بسيط في الحكم مهما.

ما هو محسوم أن المحكمة ستطبق المعيارين الكلاسيكيين في اجتهادها القضائي، من خلال التحقيق فيما إذا كانت التدابير التي اتخذها ويفا لمكافحة المشروع تسعى إلى تحقيق "أهداف مشروعة" و"متناسبة".

المعاهدات الأوروبية تحمي صراحة "النموذج الرياضي" الكروي في القارة العجوز، استنادا إلى نظام الصعود والهبوط وإعادة التوزيع الجزئي للعائدات.

ويواصل ويفا الذي يتعرض لانتقادات بشكل منتظم بسبب احتكار حفنة من الأندية للموارد المالية والمواهب والألقاب، التذكير بجهوده لفتح مسابقاته، لاسيما مع إطلاق دوري "كونفرنس ليغ" منذ موسم 2021-2022، ليكون المسابقة القارية الثالثة لأندية من حيث الأهمية بعد دوري الأبطال و"يوروبا ليغ".

ويبقى أن يتم تحديد التدابير التي تبدو "متناسبة" لحماية هذا النموذج القائم حاليا: هل تفرض عقوبات مالية على الأندية المتمردة أو بالأحرى الناديين المتبقيين؟. الانتقام من لاعبيهما إلى حد استبعادهما من المسابقات الدولية، كما كان يرغب فيفا وويفا في نيسان/ أبريل 2021؟.

هذا الإجراء الأخير يشكل سلاحا فتاكا قد يؤدي إلى حرمان أفضل اللاعبين من خوض كأس العالم وكأس أوروبا، وحتى المحامي العام رانتوس، اعتبره مفرطا العام الماضي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ريال مدريد برشلونة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم دوري السوبر الاوروبي محكمة العدل الاوروبية العدل الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم بلدية غزة لـ«الاتحاد»: 42 مليون طن مخلفات الحرب ونحتاج عامين لإزالتها

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة غزة.. جولة جديدة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11

خلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة كمية من الركام تقدر بنحو 42 مليون طن منها 15.5 مليون طن فقط في وسط القطاع، وهو ما يفوق بكثير إمكانات بلدية غزة المتضررة جراء الحرب، مما يتطلب تدخلاً دولياً لتوفير الأدوات والآليات والمعدات الثقيلة اللازمة، بحسب ما أكده المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، في تصريحات لـ«الاتحاد».
وأشار المتحدث باسم بلدية غزة إلى أنهم يبحثون عن أماكن مؤقتة لنقل الركام، لكن التحدي الأكبر يكمن في إيجاد مساحات كافية وملائمة بيئياً لذلك، متوقعاً أن تستمر عملية إزالة الركام لفترة تتراوح بين 12 - 24 شهراً، في حال تم إدخال كميات كبيرة من المعدات والأدوات والآليات الثقيلة التي تتناسب مع هذا الواقع، وإسناد الطواقم الخدماتية بفرق عربية ودولية للمساندة والمؤازرة.
وأشار إلى أنهم يعملون وفق خطة طوارئ للتعامل مع المنازل المدمرة والتي تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة، وهي الإغاثة العاجلة التي تتضمن إزالة الأنقاض من الطرق الرئيسة لتمكين فرق الإسعاف والمساعدات والسكان من الوصول إلى الأحياء المتضررة، وإدارة النفايات والركام والتي تشمل جمع النفايات وفصلها عن الركام، والتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة تدوير ما يمكن منهما أو التخلص منهما في مواقع آمنة.
وتشمل خطة الطوارئ لبلدية غزة، بحسب مهنا، صيانة البنية التحتية بشكل أولي عبر إصلاح شبكات المياه والصرف الصحي والطرق بشكل طارئ، لتسهيل الحركة وإيصال الخدمات لكل المناطق السكنية في المدينة والحد من الأضرار البيئية والصحية، وبدء عملية الإعمار الشامل للمباني والمنشآت والبنى التحتية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة غزة وفق الإطار العام الذي أطلقه اتحاد بلديات قطاع غزة تحت عنوان «فينيق غزة».

مقالات مشابهة

  • شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين تعتمد إقامة مؤتمر دوري كل عامين
  • إنبي يتعادل إيجابيًا مع بيراميدز في دوري السوبر 2011
  • تيباس: ريال مدريد سيدمر كرة القدم بدوري السوبر الأوروبي
  • المتحدث باسم بلدية غزة لـ«الاتحاد»: 42 مليون طن مخلفات الحرب ونحتاج عامين لإزالتها
  • الأهلي يقلب الطاولة على الزمالك في قمة دوري السوبر لكرة السلة
  • رئيس وزراء المجر: سنستخدم الفيتو ضد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا
  • فيفا: الأندية الإنجليزية الأكثر إنفاقًا على الانتقالات في 2024
  • رياضة الشرقية: انطلاق النسخة العاشرة من دوري الأندية الصغيرة
  • “ميتا” ستدفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى ترامب في 2021 بشأن وقف حساباته
  • ميتا تدفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى ترامب في 2021