انتقد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني طالب نوروز، استمرار تعامل الحزب الديمقراطي الكردستاني بالوصاية على الاتحاد الوطني وإقليم كردستان، فيما اكد ان إدارة الإقليم يجب ان تكون بالتشارك وانهاء مسألة الهيمنة وفرض الارادات بالعديد من الملفات.

وقال نوروز  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “اغلب الخلافات الكردية حدثت نتيجة؛ عدم تقبل المقترحات والأفكار من البارتي”، مشيرا الى ان “قيادات الحزب الديمقراطي لم تستوعب لغاية الان فكرة العمل الجماعي مع الاتحاد الوطني”.

وأضاف، ان “النقطة الأساسية التي تعرقل انهاء تفاقم الخلافات هي عدم الوصول الى التوافق مع قيادات البارتي بسبب؛ التعنت بالقرارات من الاخير”، مشيرا الى ان “الحزب الديمقراطي الكردستاني مستمر في التعامل بالوصاية على اليكتي وإقليم كردستان بصورة عامة”.

واتم نوروز حديثه: ان “الاتحاد الوطني لا يزال يؤمن بانه جزء لا يتجزأ من العراق وإقليم كردستان”، مضيفا ان “إدارة سلطة الإقليم يجب ان تكون بالتشارك وانهاء مسألة الهيمنة وفرض الارادات بالعديد من الملفات”.  

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی

إقرأ أيضاً:

هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟

قد تكون احدى المطالب الدولية المرتبطة بتشكيل الحكومة تقوم على اضعاف "حزب الله" في المعادلة الداخلية اللبنانية، لكن من الواضح، ومن خلال التجارب السابقة، ان الدول الاقليمية او الدول الغربية تدرك طبيعة التوازنات في لبنان وهذا ما يمنعها من الذهاب بعيدا في "حشر" الحزب او اقصائه او عزله، وحتى بعد اضعافه. هناك قدر معين لا يمكن تجاوزه نظرا للترابط بين الواقع الحزبي والطائفي والمذهبي في بلد مثل لبنان وعليه تبدو مطالب المعارضة في لبنان مبالغا فيها في مواجهة الحزب.


قد يكون الارتجال في رفع سقف مطالب المعارضة مفضوحا من خلال مراقبة تناقض الفيتوهات بين "القوات اللبنانية" مثلا التي تتحدث عن رفض حصول الثنائي على الوزراء الخمسة من دون احداث ضجة حول وزارة المالية، وبين "التغييريين" الذين يركزون ايضا على هذه الحقيبة السيادية، وعليه قد يكون الهدف الاستراتيجي لخصوم "حزب الله" في الداخل مختلفاً، لا بل متناقضاً عن اهداف الخارج.


تهدف قوى المعارضة بشكل شبه علني الى احداث خلاف فعلي بين "الثنائي الشيعي" والعهد الجديد، اذ ان العلاقة بين "حزب الله" وحركة "امل" وبين الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام كانت تخطو بشكل مستمر خطوات ايجابية قبل ان تبدأ المعارضة بإبتزاز سلام (تحديدا) وتاليا عون بعدم اعطاء الثقة للحكومة وبالتالي افشال عملية التأليف اذا بقي التجانس او التوافق مع الثنائي.

تريد المعارضة دفع سلام ومن خلفه عون الى خطوات صدامية مع "حزب الله" ما يخلق اشتباكا منذ اللحظة الاولى للعهد يمتد الى قضايا مختلفة منها قانون الانتخاب والتعيينات وغيرها من الملفات، ما يظهر "الحزب وأمل"  بأنهما خارجان عن توافق اللبنانيين ويعارضان عملية البناء الموعودة.

لكن هذا ليس الهدف الوحيد، فالعصفور الثاني الذي ستصيبه المعارضة، او جزء اساسي منها، هو تعطيل العهد، فجزء من القوى المسيحية لا يريد لعهد جوزيف عون ان ينجح لانه يهدد وجود الزعامات المسيحية التي فشلت في السلطة منذ العام ٢٠٠٥ حتى اليوم، ما يعني ان الصدام بين الثنائي والعهد سيفتح الباب نحو ارباح صافية لبعض الاحزاب والشخصيات المسيحية تحديدا داخل قوى المعارضة.

علما ان نجاح العهد خيار غربي وعربي وليس خيار "حزب الله" لكن الهامش السياسي الذي يتمتع به المعارضون في لبنان قد يجعلهم يذهبون الى مثل هذا التصعيد بحجة اضعاف "حزب الله" لكنهم في الواقع يعملون على حماية موقعهم السياسي ومنع اي تهديد لهم في ساحاتهم الشعبية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • المصري الديمقراطي: وجهنا من رفح رسائل باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية تؤكد رفض مخطط التهجير
  • تركيا تعلن القضاء على 57 من العمال الكردستاني خلال أسبوع
  • حزب الاتحاد: الاصطفاف الوطني أمام معبر رفح يعكس الوعي بحجم مخاطر المنطقة
  • الأمن الوطني يكشف تفاصيل عملية اعتقال قتلة الشهيد الصدر وشقيقته
  • شبيبة الاتحاد بفرنسا تطالب بطي صفحة الولايات الثلاث لإدريس لشكر
  • هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟
  • رئيس حزب الاتحاد: تداول صورة السيسي وإبراهيم رئيسي استفزاز إسرائيلي مرفوض
  • الجيل الديمقراطي: تصريحات ترامب تعيد المخاوف بشأن تهجير الفلسطينيين إلى نقطة الصفر
  • مكافحة الارهاب في كردستان: تحطم طائرة مسيّرة مفخخة على حدود أربيل
  • التعادل ينهي لقاء نوروز والقاسم في دوري نجوم العراق