«تضامن كفر الشيخ» تُسلم كرسيا متحركا لإحدى الحالات الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سلّمت الدكتورة ماجدة جلالة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة كفر الشيخ، كرسيا متحركا كهربائيا لإحدى الحالات المستحقة من الأسر الأولى بالرعاية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التكافل الاجتماعى.
تسليم كرسي متحرك لإحدى الحالات المستحقةجاء ذلك بحضور الدكتورة نيرمين صبرى القصرى، مدير عام إدارة التأهيل بالمديرية، والدكتور حسام الطنوبى، أخصائى أول بإدارة التأهيل، وخالد أبو زيد، مدير الإدارة المالية، ومحمد معوض، مدير عام إدارة الحماية، وإبراهيم سليمان، رئيس قسم الضمان، وإبراهيم السباعى، أخصائى بالشئون القانونية، وممدوح يوسف، مدير المكتب الفنى.
وأكدت وكيل الوزارة، حرصها ودعمها الدائم لذوي الاحتياجات الخاصة، لتأهيلهم، ودمجهم في المجتمع ليكونوا قادرين على الانخراط في الحياة الاجتماعية، ولمساعدتهم على ممارسة حياتهم اليومية بسهولة ويُسر.
دعم الفئات المستحقةوأشارت وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بكفر الشيخ إلي استمرار المديرية في دعم الفئات المستحقة، وتعاونها الدائم والمستمر مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير حياة أفضل للمواطنين في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لرعاية الأسر الأكثر احتياجاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة التضامن الاجتماعى تسليم كرسي متحرك الحالات المستحقة الأسر الأولي بالرعاية تضامن كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
الدكتورة الحاجة فيفيان ياجي
كلام الناس
نورالدين مدني
اخترت البدء بقراءة كتاب "من باريس إلى أمدرمان فيفيان أمينة ياجي حياتها وأعمالها" من مجوعة الكتب التي أعارني إياها الأستاذ بكري جابر تأليف الدكتور مكي البدري.
ولدت الطفلة فيفيان غوغيه في غربي فرنسا لكنها اختارت بكامل إرادتها الانتقال عبر الأمكنة والأزمنة من دين إلى دين ومن ثقافة إلى أخرى وبعد تمحيص وبحث وقناعة لا تشوبها شائبة.
الدكتورة فيفيان أمينة ياجي عرفها طلاب اللغة الفرنسية في جامعات السودان كما عرفها الناطقون بالفرنسية داخل السودان وخارجه بكتاباتها ومشاركاتها في المؤتمرات والبرامج التي كانت تقدمها في القسم الفرنسي بالإذاعة السودانية.
تناول الكتاب ملامح من حياتها وسيرتها وبعض أعمالها ومؤلفاتها في تاريخ السودان وحكاياته الشعبية والمسرح السوداني ودراساتها عن الأدب الفرنسي والأدب الأفريقي للناطقين باللغة الفرنسية.
في ظل الشغف بالقراءة والنهم للمعرفة والشك والتساؤل اندفعت فيفيان إلى قراءة الكتب الدينية ووقع بين يديها كتاب محمد: نابليون السماء للمستشرق الفرنسي جان بارو عن سيرة خاتم الأنبياء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فكان فتحاً روحياً هز دواخلها.
إبان دراستها بمدرسة الدراسات الشرقية التقت بعدد من مشاهير المستشرقين مثل لوى ماسينيون أستاذ علم الاجتماع والحضارة الاسلامية بالسوربون وريجي بلاشير الذي اشتهر بترجمته للقران الكريم للغة الفرنسية.
هكذا دخلت فيفيان إلى رحاب الإسلام وهي تردد: العقل يجول حيث يريد والله يقوده إلى مايريد، وفي أثناء دراستها بفرنسا التقت بالرجل الذي قدر الله لها أن يكون زوجها إنه محمد أحمد ياجي.
تزوجت من محمد ياجي وسافرا سويا للسودان حيث استقبلتها أسرة ياجي بحب وترحاب ودخلت الحياة السودانية بعينين مفتوحتين وعقل حر فلم تكن لديها أي أوهام بشأن مستقبلها.
بحكم التحاق زوجها العمل بوزارة الخارجية السودانية طافت معه على عدد من عواصم العالم لكنها كانت مشدودة بحب وصدق نحو السودان وامدرمان خاصة وكانت أهم فترات حياتها هي الفترة التي كانت تجمع فيها المعلومات لبحث رسالة الدكتوراة عن الخليفة عبدالله.
شاركت الدكتورة فيفيان في عدد من المؤتمرات عن السودان وتاريخه رغم أنها ظلت تؤدي واجبها كربة منزل وعملت على ترجمة كتاب نعوم شعير عن جغرافية وتاريخ السودان كما قامت بترجمة بعض السرحيات السودانية مثل المك نمر ونبتا حبيبتي وخطوبة سهير وتاجوج والمجلق وريش النعام وعروس في المطار كما ترجمة كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وكتاب الطراز المنقوش ببشرى قتل يوحنا ملك الحبوش لعبدالقادر الكردفاني والمقاومة الداخلية للحركة المهدية لمحمد محجوب مالك والشلوخ ليوسف فضل.
اهتمت في جانب الدراسات السودانية بالأحاجي الشعبية وكتبت "أحاجي أمدرمان" و"الفارس الأسود"وألفت كتاب "رجال حول المهدي" و"سلاطين الظل" إضافة لكتاباتها الإسلامية مثل "أصحاب الرسول" و"الفقه الإسلامي".
في ختام الكتاب استعرض المؤلف بعض الوثائق والملاحق والمقالات والصور .