أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ثبات موقف المملكة الأردنية الهاشمية تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على غزة، قائلا: إنه لا تراجع عن مواقفنا، وسنعمل بقوة وبصوت عال من أجلها.

جاء ذلك، خلال لقائه قيادات دينية مقدسية وأردنية في قصر الحسينية، اليوم الأربعاء، حيث شدد على ضرورة "الوقوف متحدين" في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

وحث الملك، على تكثيف التعاون والتنسيق مع الأشقاء في فلسطين؛ للوقوف على التحديات على الأرض بهدف المساعدة على حلها وتقديم الدعم اللازم لهم.

وفيما يتعلق بغزة، قال: إن أي هدنة يجب أن تفضي إلى وقف إطلاق النار وعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، بهدف إيجاد حل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يلقى اجماعا دوليا.

كما عبر  الملك عن رفضه وإدانته للاستهداف العسكري لدور العبادة من مساجد وكنائس في غزة، مشيرا إلى أن هناك من لجأ إليها طلبا للحماية، وهم يحتاجون إلى مساعدات يسعى الأردن لإيصالها بكل الطرق.

وأشار إلى استمرار الجهد الإغاثي والإنساني الذي يقوم به الأردن من خلال المستشفيات الميدانية بخاصة في غزة، التي سيتم تزويدها بشكل مستمر بالمواد اللازمة، بالتوازي مع الضغط من أجل فتح المعابر أمام المساعدات بشكل دائم وكاف.

وحذر الملك من خطورة تداعيات الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وفي القدس والضفة الغربية نتيجة الاعتداءات المستمرة على الأهالي فيهما.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عناصر المقاومة الفلسطينية ترفع أذان الظهر خلال مراسم تسليم الأسرى

السبت, 22 فبراير 2025 1:49 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

رفعت عناصر المقاومة الفلسطينية، أذان ظهر السبت، خلال مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين من مخيم النصيرات في قطاع غزة.
ونصبت كتائب القسام المنصة التي شهدت عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين، في مخيم النصيرات بقطاع غزة، وظهر في الخلفية لافتة كُتِب عليها:”الأرض تعرف أهلها”.
وقالت مصارد إن الأسير الإسرائيلي هشام السيد، تم تسليمه في مدينة غزة من دون مراسم.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها ستفرج السبت عن 6 محتجزين إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتسلمت طواقم الصليب الأحمر، منذ قليل إسرائيليين اثنين مفرج عنهم من قبل وحدة الظل في الفصائل الفلسطينية، وهم: تال شوهام وأفيرا منجيستو”، من مدينة رفح الفلسطينية.
وتشمل جولة السبت من تبادل الأسرى والمحتجزين، 600 أسير فلسطيني، منهم 445 من معتقلي قطاع غزة خلال الحرب، و51 من ذوي أحكام المؤبد، و59 من الأحكام العالية، و 47 أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية من محرري صفقة شاليط الذين جرى إعادة اعتقالهم، وحكم عليهم استكمال فترة محكوميتهم.

مقالات مشابهة

  • أستاذ جلدية يحذر من خطورة «لسعة البرد».. التدفئة التدريجية هي الحل
  • المؤسسة الفلسطينية لمكافحة المقاومة.. ما الذي جرى لأجهزة السلطة؟
  • قرارات حاسمة| محلل يكشف مواقف القمة العربية من القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: الدولة المصرية تصدرت المشهد في دعم القضية الفلسطينية
  • يوم رياضي في إندونيسيا تضامنا مع الحركة الرياضية الفلسطينية
  • استثمارات جديدة لتعزيز قطاع التكنولوجيا والاتصالات في السوق المصري
  • محلل سياسي: القمة العربية ستصدر قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية
  • كاميرون هديسون: من المثير للاهتمام رؤية البيان الفاتر من الأمم المتحدة الذي يحذر من إنشاء الدعم السريع لحكومة موازية ولكن دون إدانته
  • عناصر المقاومة الفلسطينية ترفع أذان الظهر خلال مراسم تسليم الأسرى
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس