الجيش السوداني يتأهب بولاية البحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بورتسودان- تاق رس- تفقد اللواء الركن محمد عثمان محمد حمد قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، ميدانيا الارتكازات الحاكمة بمدينة بورتسودان، ووقف على استعداد وجاهزية القوات المتواجدة بالارتكازات والتي تعمل بصورة منتظمة لحماية مدينة بورتسودان ومواطنيها من دنس الأعداء.
وتفقد الإجراءات التفتيشية للقادمين من خارج الولاية في مدخل المدينة بصينية ترانسيت و صينية مستشفي الشرطي وإرتكازات كبري البر الشرقي والسوق الشعبي، وقام بتحفيز القوات المتواجدة بالارتكازات لحثهم على بذل مزيد من الجهد والعطا.
وطمأن مواطني ولاية البحر الأحمر عامة أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تعمل في إنسجام وتناقم تنسيق تام لتحقيق النصر وإعادة الأمن لكل ربوع الوطن
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مسئول عسكري أمريكي: الضربات ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم
أفاد إعلام أمريكي عن مسئول عسكري بأن الضربات الأمريكية الأوسع ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم والتخطيط، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
وذكرت تقارير إعلامية حوثية، نقلًا عن الحوثيين: "العدوان لن يمر من دون ردٍ، وقواتنا المُسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.