الواجهة الأمامية المحدودة وأكتيون توقعان شراكة استراتيجية حصرية لتعزيز قطاع الطاقة البحرية في السعودية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت الواجهة الأمامية المحدودة، الشركة السعودية المتخصصة في مجال توفير منتجات وحلول متقدمة لقطاعات الطاقة والصناعة البحرية والخدمات اللوجستية عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة UTEC Survey Asia Pte Ltd، وهي علامة تجارية متخصصة بالخدمات الجغرافية في مجموعة أكتيون المحدودة لقسم البيانات والروبوتات.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الباحة يلتقي الأهالي ويدشن عدداً من المبادرات والمشاريع التنموية خلال زيارته لمحافظة بلجرشي 20 ديسمبر 2023 - 6:27 مساءً محافظ الطائف يرأس الاجتماع الدوري لرؤساء المراكز بالمحافظة 20 ديسمبر 2023 - 5:51 مساءً
وبموجب المذكرة، ستصبح شركة الواجهة الأمامية المحدودة الشريك الاستراتيجي الحصري لخدمات أكتيون في المملكة، مع التركيز على قطاع الطاقة البحرية بما في ذلك الطاقة المتجددة وصناعات النفط والغاز واستهداف وظائف الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب واتفاقيات الطاقة البحرية طويلة المدى في السعودية.
تتماشى هذه الاتفاقية مع مبادئ برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (NIDLP) الذي يعد جزءاً من رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة كقوة صناعية رائدة ومحور عالمي في مجال الخدمات اللوجستية ، ما يشكل تطوراً بارزاً في مسار قطاع صناعة الطاقة البحرية بالمنطقة.
ستضفي الاتفاقية الطابع الرسمي على الجهود التعاونية التي يبذلها الطرفان لتوفير مجموعة واسعة من الخدمات المتخصصة في مجال الطاقة البحرية بما في ذلك الخدمات الجيوفيزيائية، والمركبات التي يتم تشغيلها عن بعد، والمركبات السطحية غير المأهولة، والمركبات المسيرة تحت الماء، والمسوحات والاستشارات الجيوتقنية، لتلبية الطلب المتزايد على مقاولي الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب والمشاريع البحرية الكبرى التي تقودها أرامكو السعودية.
وبهذه المناسبة، قال ماجد الغسلان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الواجهة الأمامية المحدودة: “تمثل هذه الشراكة مع UTEC من خلال أكتيون، التزامنا باستخدام أحدث التقنيات لاستكمال عملية التحول الحاصل في قطاع الطاقة البحرية في المملكة.
وفي ظل النمو الهائل الذي تشهده المملكة بمختلف المجالات والقطاعات، ليس من الصعب تحديد الفرص الواعدة والاستفادة منها، ويتمثل المفتاح الأساسي للنجاح بإيجاد الشركاء المناسبين الذين نتشارك معهم القيم والخبرة والقدرة على تقديم الحلول المبتكرة والخدمات العالية الجودة.
نتطلع بشغف لهذه الشراكة الاستراتيجية التي تأتي في وقت نسعى فيه إلى توسيع محفظتنا وخلال مرحلة تشرع فيها المملكة لتعزيز التنويع الاقتصادي كجزء من رؤية 2030″.
من جانبه، قال سودير باي، نائب الرئيس التنفيذي للبيانات والروبوتات في أكتيون:”تُمثل هذه الشراكة الاستراتيجية بين شركة الواجهة الأمامية المحدودة وUTEC خطوة مهمة وإضافة قيمة لكلا الطرفين على المدى البعيد. ومن خلال هذا التعاون الاستراتيجي، وبالأخص مع شركات أكتيون الأخرى، سنتمكن من توسيع نطاق قدراتنا في استكشاف الفرص وتبني تقنيات وخدمات متعددة.
كما أن الشراكة هذه ستحفزنا على استغلال قوتنا المشتركة لدعم قطاع الطاقة البحرية، وستبرز التطور الذي أحرزته UTEC في مجال تكنولوجيا تكنولوجيا علوم الأرض في السعودية”.
يشار إلى أن الشراكة ستركز على تعزيز قدرات أعضاء اتفاقيات مقاولي الطاقة البحرية طويلة المدى وغيرهم من مقاولي الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب المشاركين في مشاريع أرامكو السعودية. ومع استمرار النمو في الطلب العالمي على الطاقة وأهمية تأمين مصادر الطاقة للمستقبل، تقوم أرامكو السعودية بتنفيذ مشاريع توسعة بحرية وبرية واسعة النطاق لتحقيق أقصى زيادة ممكنة في إنتاج النفط، وذلك بهدف خفض التكاليف وتعزيز مكانتها في السوق العالمي.
وسيساهم هذا المشروع في ضمان استمرارية واستقرار إمدادات الطاقة، مما يعزز اقتصاد المملكة العربية السعودية ويسهم في دفع عجلة التقدم في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا في قطاع الطاقة، ويدعم بشكل نهائي التحول نحو مصادر الطاقة المستدامة.
20 ديسمبر 2023 - 6:39 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد20 ديسمبر 2023 - 5:38 مساءًوزير الدفاع يجتمع مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الفرنسية أبرز المواد20 ديسمبر 2023 - 5:15 مساءًمنصة أبشر تنفذ أكثر من 4.8 ملايين عملية إلكترونية في نوفمبر 2023 أبرز المواد20 ديسمبر 2023 - 4:20 مساءً“فلكية جدة”: فصل الشتاء 2023 – 2024 يبدأ يوم الجمعة القادم فلكياً أبرز المواد20 ديسمبر 2023 - 12:54 مساءًوزارة الثقافة تقبل 20 عنواناً بحثياً في منحة أبحاث القهوة السعودية أبرز المواد20 ديسمبر 2023 - 12:41 مساءًالدفاع المدني يقدم لزوار معرض وزارة الداخلية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة توعوية20 ديسمبر 2023 - 5:38 مساءًوزير الدفاع يجتمع مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الفرنسية20 ديسمبر 2023 - 5:15 مساءًمنصة أبشر تنفذ أكثر من 4.8 ملايين عملية إلكترونية في نوفمبر 202320 ديسمبر 2023 - 4:20 مساءً“فلكية جدة”: فصل الشتاء 2023 – 2024 يبدأ يوم الجمعة القادم فلكياً20 ديسمبر 2023 - 12:54 مساءًوزارة الثقافة تقبل 20 عنواناً بحثياً في منحة أبحاث القهوة السعودية20 ديسمبر 2023 - 12:41 مساءًالدفاع المدني يقدم لزوار معرض وزارة الداخلية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة توعوية أمير منطقة الباحة يلتقي الأهالي ويدشن عدداً من المبادرات والمشاريع التنموية خلال زيارته لمحافظة بلجرشي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد20 دیسمبر 2023 قطاع الطاقة البحریة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتشهد العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، التي تتسم بالديناميكية والتنوع، زخماً متسارعاً في النمو والتطور، مستفيدة من عمق ومتانة الروابط بين البلدين، والرؤية المشتركة لصنع المستقبل والمساهمة في تحقيق الازدهار العالمي.
وخلال السنوات القليلة الماضية، سجلت الاستثمارات البينية في البلدين تحولاً نوعياً في حجم ومجالات الاستثمار التي تجاوزت القطاعات التقليدية من البنية التحتية ومشاريع النفط والغاز إلى مجالات اقتصاد المستقبل المرتكزة على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والفضاء والطاقة المتجددة، والتي باتت تشكل المحركات الرئيسية لنمو الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وبدأت مسيرة الشراكة بين البلدين في مجال التكنولوجيا المتقدمة مبكراً في العقد الأول من الألفية الجديدة مع اتجاه بوصلة الشركات الإماراتية للاستثمار في قطاعات التكنولوجيا الأميركية، من خلال استثمار «مبادلة» في شركة «أيه إم دي» الأميركية لصناعة معالجات الرقائق الإلكترونية، حيث لعبت «مبادلة» دوراً تحولياً في مسيرة الشركة، تلاها في 2009 تأسيس شركة «غلوبال فاوندريز»، إحدى الشركات الرائدة على مستوى العالم في مجال تصنيع أشباه الموصلات، فضلاً عن كونها مستثمراً رائداً في مجال البرمجيات وعلوم الحياة.
ويسهم تعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، والاستفادة من الابتكارات والتقنيات الحديثة، في تطوير قطاعات المستقبل في الإمارات، وسياسة التنويع الاقتصادي الوطني، كما يعزز تكثيف الاستثمارات الإماراتية في التكنولوجيا المتقدمة داخل الولايات المتحدة من مكانة الدولة مركزاً تقنياً عالمياً، ويدعم مكانتها في المنطقة، لاسيما أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يعدان من القطاعات الواعدة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، والانفتاح الشامل على اقتصاد المستقبل.
وتوفر الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة الأميركية التي تتجاوز وفقاً للتقديرات حاجز التريليون دولار، فرصة مهمة لتوسيع الاستثمارات الوطنية على الصعيد العالمي، مما يسهم في تعزيز الاستدامة التنموية الشاملة، وكذلك في تعميق الروابط الاقتصادية والسياسية بين البلدين، مما يضمن شراكة استراتيجية طويلة الأمد.
وتعد الإمارات حالياً أحد اللاعبين الذين لهم تحرك بارز في صناعة أشباه الموصلات خلال السنوات الأخيرة، فقد فطنت مبكراً لأهمية هذا المجال، من خلال تعزيز استثماراتها الخارجية في هذا القطاع، لتتوسع الشراكات العميقة بين الشركات الأميركية والإماراتية، لتشمل اليوم عدداً واسعاً من أبرز شركات التكنولوجيا الأميركية من«أي بي إم» و«مايكروسوفت» إلى «إنفيدا» و«أوبن إيه آي».
ويشكل الذكاء الاصطناعي أحد أبرز الملفات الهامة في التعاون بين البلدين والشركات التابعة لهما في أعقاب إعلان «MGX» الإماراتية عن شراكة عالمية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار مع شركات «مايكروسوفت» و«بلاك روك» و«جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز».
قطاع الطاقة
تتمتع دولة الإمارات والولايات المتحدة بشراكة طويلة الأمد في قطاع الطاقة، إذ تعتبر الإمارات مصدراً موثوقاً لإمدادات النفط، وفي الوقت ذاته تسعى بشكل فاعل إلى تطوير بدائل مستدامة في الغاز الطبيعي والغاز المسال وحلول منخفضة الكربون والبنية التحتية للطاقة.
ويعمل البلدان على تعزيز الاستثمارات المتبادلة في مجال الطاقة، ولدى الإمارات استثمارات مهمة في سوق الطاقة الأمير كي تتجاوز الـ 70 مليار دولار حتى الآن من خلال «أدنوك»، «مصدر»، و«XRG»، كما سيعمل البلدان، وبما يمتلكان من إمكانات ضخمة في مجال الطاقة، على تطوير حلول طاقة مبتكرة في القطاع، بما يضمن تأمين الموارد وسلاسل الإمدادات لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، إذ تولي دولة الإمارات أهمية كبيرة للاستثمار في شبكات الطاقة الذكية وتطوير البنية التحتية الرقمية والاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة إدارة الطاقة.
تريليون دولار استثمارات
تُعد الإمارات حالياً الوجهة الرئيسية لصادرات الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، وهي تُمثل أكبر فائض تجاري أميركي في المنطقة، وأكبر ثالث فائض على مستوى العالم، تتجاوز الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة حالياً تريليون دولار، وتُسهم فيها العديد من الكيانات الإماراتية الكبرى، مثل «جهاز أبوظبي للاستثمار» (ADIA)، «مبادلة»، «مجموعة 42»، «MGX»، «مصدر»، و«أدنوك».
وتسارعت الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين في الأشهر الأخيرة، مع العديد من الإعلانات الكبرى التي تركز على الذكاء الاصطناعي والطاقة، مما يعزز سجل الإمارات الطويل في الاستثمار المتبادل والمربح في الولايات المتحدة.
«إم جي إكس»
تعد «MGX» الإماراتية من بين المستثمرين الرئيسيين في مشروع «ستارغيت»، الذي يخطط لاستثمار 100 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع القادمة، إلى جانب OpenAI، Softbank، و«Oracle».
كما أعلنت شركة «إم جي إكس»، وهي شركة إماراتية متخصصة في مجال التكنولوجيا تركّز على تسريع تطوير وتبني الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، عن شراكة مع «بلاك روك» و«جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز» و«مايكروسوفت»، لإطلاق «الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي»، وذلك للاستثمار في مراكز البيانات الجديدة والموسعة، تلبيةً للطلب المتزايد على القدرة الحوسبية الفائقة.
وتعمل هذه الشراكة على توفير بنية مفتوحة ونظام حيوي واسع النطاق، يوفر مجالاً واسعاً ومتنوعاً لمجموعة من الشركاء والشركات فيما تعمل شركة «إنفيدا» على دعم الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مع توظيف خبرتها في مجال مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ومرافق الذكاء الاصطناعي لصالح منظومة الذكاء الاصطناعي.
كما ستعمل الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بشكل فاعل مع قادة الصناعة، للمساهمة في تعزيز سلاسل إمداد الذكاء الاصطناعي.
وبموجب هذه الشراكة، سيتم العمل على توظيف 30 مليار دولار من رأس المال الخاص من المستثمرين ومالكي الأصول والشركات، على أن يصل هذا إلى 100 مليار دولار من الاستثمار.
أدنوك XRG
أعلنت «أدنوك» مؤخراً نيتها زيادة استثماراتها في السوق الأميركية عبر شركتها الاستثمارية الدولية الجديدة «أدنوك XRG »، التي تركز على التقنيات التي تدعم الانتقال إلى الطاقة النظيفة، كما تعد «أدنوك» مستثمراً في مشروع «ريو غراندي للغاز الطبيعي المسال» (RGLNG) بالشراكة مع «إكسون موبيل»، وهو أكبر مشروع بنية تحتية ممول من القطاع الخاص في ولاية تكساس.
محفظة مصدر
تتوسع محفظة «مصدر» بشكل سريع في الولايات المتحدة، حيث تضم حالياً مشاريع لطاقة الشمس والرياح على مستوى المرافق ومشاريع لتخزين الطاقة. وفي عام 2019 استحوذت «مصدر» على حصص مجموعة «جون لاينغ بي ال سي» في محطتين لطاقة الرياح بالولايات المتحدة الأميركية. كما أن «مصدر» هي شريك مالك مشترك لشركة «تيرا-جين»، وهي واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة المستقلة في الولايات المتحدة، والتي تضم محفظتها مشاريع من طاقة الشمس والرياح قيد التشغيل بقدرة إجمالية تبلغ 3.8 جيجاواط، مع مرافق لتخزين الطاقة بقدرة 5.1 جيجاواط/ساعي في ثلاثين موقعاً.
«جلوبال فاوندريز»
تُعد «جلوبال فاوندريز» أكبر استثمار منفرد لـ «مبادلة»، وهي أكبر استثمار خاص في تاريخ ولاية نيويورك، وتوظف منشأة «فاب 8» التابعة لها في مقاطعة «ساراتوجا» بولاية نيويورك ما يقارب 3000 شخص وتدعم 15.000 وظيفة غير مباشرة في المنطقة.
«جلفتاينر»
وقعت «جلفتاينر» في عام 2014، اتفاقاً لمدة 35 عاماً لتشغيل محطة في ميناء «كانافيرال» بولاية فلوريدا، والتي تعد الآن منشأة شحن لصناعة الفضاء الأميركية.
شراكات للنمو
ترحب الإمارات بشركات الولايات المتحدة للاستفادة من بيئة الأعمال التنافسية في الدولة، مع وجود أكثر من 1500 من الشركات الأميركية التي لها حضور في الإمارات، وتشارك في مجموعة واسعة من القطاعات التي تحمل إمكانيات كبيرة للنمو أكثر من أسواق أخرى، مثل اليابان أو أوروبا.
الاقتصاد الجديد
كما تمثل دولة الإمارات اليوم إحدى الوجهات الأكثر جذباً لانطلاق وتأسيس الأعمال، حيث نجحت خلال السنوات الماضية في تطوير عدد من التشريعات والإجراءات ساعدت مجتمع الأعمال على النمو والمنافسة، كان من أبرزها استحداث قوانين تواكب التقنيات الحديثة في حركة الاقتصاد، مثل قانون التجارة من خلال وسائل التقنيات الحديثة، وقوانين خاصة بحماية الملكية الفكرية، مثل قانون الملكية الصناعية والعلامات التجارية وحقوق المؤلف، كما عززت الدولة البيئة التشريعية للشركات العائلية، باعتبارها أحد النماذج الاقتصادية المهمة لتعزيز النمو المستدام، ودعم توجه الدولة نحو اقتصاد المعرفة والتكنولوجيا.
«مايكروسوفت» و«جي 42»
يشكل إعلان «مايكروسوفت» استثمار 1.5 مليار دولار في شركة «جي 42» لإدخال أحدث تقنيات «مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي، والدفع بمبادرات تطوير المهارات إلى دولة الإمارات ودول العالم، خطوة مهمة لترسيخ مكانة أبوظبي في قطاع التكنولوجيا العالمي، وتأكيداً على الثقة والفرص الواعدة التي تتمتع «G42» لتوسيع حضورها الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي لتصبح في مصاف أكبر الشركات العالمية على هذا الصعيد. وفي سبتمبر 2024، أعلنت «مايكروسوفت» و«مجموعة 42» تأسيس مركزين جديدين في أبوظبي. سيركز المركز الأول على تعزيز نشر الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول في منطقة الشرق الأوسط وجنوب العالم، بينما سيكون المركز الثاني امتداداً لمختبر أبحاث «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» التابع لـ «مايكروسوفت» في الإمارات.
«جي 42» و«انفيدا»
أعلنت «جي 42»، المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، شراكتها مع «انفيدا»؛ بهدف تعزيز تكنولوجيا المناخ، من خلال التركيز على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، الهادفة إلى تحسين توقعات الطقس بشكل كبير على مستوى العالم.
ويستند التعاون إلى منصة «NVIDIA Earth -2»، وهي منصة مفتوحة تقوم بتسريع عملية الوصول إلى توقعات المناخ والطقس، عبر توظيف واسطة المحاكاة عالية الدقة المعززة بالذكاء الاصطناعي.
وتركز «جي 42» و«NVIDIA» في المرحلة الأولى من تعاونهما، على تطوير نموذج لتوقعات الطقس بدقة كيلومتر مربع لتحسين دقة رصد التوقعات الجوية، وتتضمن أهم محاور المبادرة، إنشاء مركز عمليات جديد، ومختبر للمناخ التقني في إمارة أبوظبي، سيكون مركزاً مخصصاً للبحث والتطوير، ما يرسخ التزام الشركتين بالاستدامة البيئية، ويعزز هذا المركز جهود تطوير الحلول المناخية والجوية المخصصة، التي تستفيد من أكثر من 100 بيتابايت من البيانات الجيولوجية.