هدنة جديدة تلوح في الأفق بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أشار الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى احتمال وقف القتال مجدداً في غزة، لتسهيل الإفراج عن المزيد من الرهائن.
وقال هرتسوغ اليوم الثلاثاء إن "إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى ومساعدات إنسانية إضافية لإتاحة الإفراج عن رهائن"، وفقاً لمتحدث باسم الرئيس الإسرائيلي.
وأشارت تقارير إعلامية الإثنين إلى أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ديفيد برنياع ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تباحثوا بشأن خوض محادثات جديدة مع حركة حماس في وارسو.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، ما زال هناك 109 رهائن محتجزين في قطاع غزة، فضلاً عن جثامين عدة رهائن.
ووفقاً لهرتسوغ، تبذل إسرائيل جهوداً هائلة لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة. وتتحكم إسرائيل في شحنات المساعدات خوفاً من تهريب الأسلحة. واتهم الرئيس الإسرائيلي منظمات الإغاثة الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة بعدم التحلي بالسرعة الكافية في توصيل الإمدادات.
وأضاف هرتسوغ أن ما يتراوح بين 100 و 125 شاحنة فقط تصل إلى القطاع الساحلي يومياً. وأشار إلى إمكانية دخول 350 شاحنة إذا بذلت الأمم المتحدة مجهوداً. وكانت تصل 500 شاحنة في المتوسط إلى قطاع غزة يومياً قبل الحرب.
وشكت الأمم المتحدة من صعوبات في تلقي إمدادات المساعدات، بسبب نقص الشاحنات في قطاع غزة وانقطاع الاتصالات والقتال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن إسرائيل تفرض سلسلة إجراءات لمنع إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان دموي وإبادة جماعية منذ أكثر من عام وشهر.
وأفاد القيادي في الحركة خليل الحية -في بيان- بأن أول هذه الإجراءات هو تحديد حجم المساعدات عبر السماح بعبور عدد شاحنات ضئيل يوميا، لا يزيد على 40 شاحنة في الشمال و60 في الجنوب، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان لا تدخل أي شاحنات على الإطلاق.
وقبل أن تبدأ إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان يدخل قطاع غزة يوميا أكثر من 600 شاحنة بضائع ومواد غذائية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأوضح القيادي بالحركة أنه ضمن إجراءات الاحتلال لمنع إغاثة غزة إغلاق معبر رفح (على الحدود مع مصر) ومنع دخول مئات الشاحنات التي بقيت تنتظر في العراء لعدة أشهر، مما أدى إلى تلفها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل كذلك على تقييد عمل المؤسسات الإغاثية الدولية، لافتا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواجه قيودا ممنهجة رغم أنها المؤسسة الوحيدة المؤهلة والمنظمة لإيصال الإغاثة، وتقدم المساعدات لثلثي الشعب الفلسطيني.
كما ذكر الحية أن جيش الاحتلال "يسمح للصوص" -حسب وصفه- بالعمل ضمن مناطق سيطرته، ويستهدف اللجان الخاصة بتأمين وصول المساعدات.
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة. ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، في حين تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول الشتاء للعام الثاني على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في خيام.