حمقاء | مسؤولة أممية توجّه رسالة حاسمة لـ بايدن بسبب غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أصدرت مسؤولة في الأمم المتحدة نداءً مقنعاً للرئيس جو بايدن، حثته فيه على "التدخل" ووضع حد لما وصفته بـ "الجريمة الحمقاء للمدنيين الأبرياء في غزة".
لجأت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى X (تويتر سابقًا)، لتوصيل رسالتها، وتسليط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراء دولي فوري.
شددت ألبانيز على أن كل يوم يمر دون تدخل حاسم من جانب المجتمع الدولي يمثل "مسمارا آخر في نعش الإنسانية". ويأتي بيانها وسط تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث لا يزال المدنيون يتحملون وطأة الصراع بين إسرائيل وحماس.
اعترف الرئيس بايدن، في بيان له الأسبوع الماضي، بدعم إسرائيل الواسع النطاق، لكنه حذر من أنهم يخاطرون بفقد هذا الدعم بسبب ما وصفه بـ "القصف العشوائي". وأعرب عن قلقه إزاء الخسائر في صفوف المدنيين الناجمة عن الصراع الدائر.
قالت ألبانيز في رسالتها: "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح البريئة والتوصل إلى حل للصراع". ودعا مسؤول الأمم المتحدة الرئيس بايدن إلى الاستفادة من نفوذه ولعب دور استباقي في وقف العنف الذي تسبب في معاناة إنسانية كبيرة.
وتؤكد نداء ألبانيز القلق العالمي المتزايد بشأن تدهور الوضع الإنساني في غزة. ولم يؤد الصراع إلى مقتل العديد من الأشخاص فحسب، بل أدى أيضًا إلى موجة من النزوح وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية، مما أدى إلى تفاقم محنة السكان المدنيين.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية للتوسط في وقف إطلاق النار، تتزايد الضغوط على زعماء العالم لاتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف التصعيد والتوصل إلى حل دائم. وتضاف دعوة مسؤول الأمم المتحدة إلى جوقة الأصوات الداعية إلى تدخل دولي سريع وفعال لمعالجة الأزمة في غزة والحيلولة دون وقوع المزيد من الخسائر في أرواح الأبرياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ملتزمون بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية ملتزمة بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار، لكن "لا يمكننا توصيل المساعدات إلا بقدر ما تسمح به الظروف على الأرض"، حسبما أفادت قناة الغد.
وأضافت إنه من الضروري إزالة العوائق المختلفة التي واجهتها الأمم المتحدة خلال العام الماضي، والتي تشمل القيود المفروضة على دخول البضائع وانعدام السلامة والأمن، وانهيار القانون والنظام، ونقص الوقود.