مخدرات وحشيش وأسلحة.. الأردن يعلن تفاصيل ضبطية كبيرة على حدوده
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، الأربعاء، إنّ قوة أمنية متخصصة اعتقلت 9 تجار ومهربين، يرتبطون بجماعات إقليمية وعصابات التهريب، خلال مداهمات متزامنة بمواقع صحراوية بمنطقة الرويشد، على الحدود الشمالية الشرقية للملكة.
وأوضح الناطق الإعلامي أنه ضبط بحوزة المقبوض عليهم كميات كبيرة من المواد المخدرة تشمل 720 ألف حبة مخدرة، و 1565 كف حشيش.
كما تم كذلك ضبط 21 سلاحا ناريا، وكميات كبيرة من الذخائر، وأجهزة اتصال ومناظير.
ويأتي الإعلان الأخير بينما تزايدت مؤخرا محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن، إذ أعلنت عمّان إحباك 4 محاولات في غضون أسبوع واحد فقط، أدت حادثة منها إلى مقتل جندي أردني، بعدما اشتبكت قوات من حرس الحدود مع مهربين حاولوا العبور من الجانب السوري إلى الأردني.
والاثنين، أعلن الجيش الأردني إلقاء القبض على 9 مهربين وضبط كميات من الأسلحة والصواريخ والألغام المضادة للأفراد بعد مواجهات خاضها لأكثر من 10 ساعات على طول حدوده الشمالية مع سوريا.
ونقلت وكالة أنباء "بترا" الرسمية، عن مصدر عسكري قوله إن التحقيقات توصلت إلى أن "العمليات والمضبوطات تستهدف الأمن الوطني الأردني".
وأضاف المصدر أن "القوات المسلحة تتابع تحركات المجموعة المسلحة وما تهدف إليه لزعزعة الأمن الوطني، وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت".
ورغم أن عمليات التهريب من سوريا إلى الأردن قضية شائكة، وليست جديدة، لم تفض اتصالات عمّان الأخيرة مع دمشق إلى أي حل يذكر بشأنها، وباتت تأخذ منحى تصاعديا، وبالتدريج حتى تجاوزت النمط الذي كانت عليه سابقا.
ودائما ما تحمّل عمّان مسؤولية عمليات التهريب لميليشيات "تدعمها قوى إقليمية" في إشارة إلى إيران، وتقول في المقابل إن حالة التصاعد ترتبط بضعف السلطة في سوريا، وبغطاء توفره أطراف داخل "الجيش السوري".
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، مهند المبيضين لقناة المملكة، الاثنين، إن "الأردن يشهد الآن نقلة نوعية سلبية في عملية التهريب، وذلك من خلال تهريب الأسلحة بالإضافة إلى المخدرات عبر طرق جديدة يستخدمها المهربون".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماية الأمن الأردني.. تطويق أمني مكثف لمقار الإخوان في الأردن
قالت آية السيد مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّها موجودة من أمام إحدى المقار المخصصة لجماعة الإخوان في الأردن، موضحةً: "هناك تطويقًا أمنيًا مكثفًا للمقر، وسط منع تام لوسائل الإعلام من التصوير أو التغطية من محيط المكان، والأجهزة الأمنية باشرت بمصادرة جميع الملفات والوثائق الموجودة داخل المكتب".
وأضافت "السيد"، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، في تغطية خاصة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ عدداً من النواب المرتبطين بجماعة الإخوان تمكنوا من دخول المقر، لكن لم يُعرف بعد ما يجري داخله، في ظل استمرار تواجد بعض الأشخاص في الداخل، وقد طلبت السلطات الأمنية من كل الإعلاميين مغادرة الموقع التزامًا بقرار وزارة الداخلية، التي أعلنت رسميًا عن حظر الجماعة ووقف أنشطتها في البلاد.
وتابعت، أنّ المشهد السياسي في الأردن بات يشهد تحولًا واضحًا منذ 15 أبريل 2025، تاريخ الإعلان الرسمي عن الخلية الإرهابية.
وأكدت، أنّ الانتشار الأمني الكثيف لا يزال قائمًا في محيط المقر، ومن المرجح استمراره خلال الساعات المقبلة، منعًا لأي تجمعات أو محاولات للعودة إلى المكان من قبل عناصر الجماعة أو مؤيديها، مشددةً، على أن السلطات عازمة على المضي قدمًا في فرض سيادة القانون وحماية الأمن القومي الأردني.