إعلام عبري: السنوار يفلت مرتين من الاعتقال والاغتيال في اللحظة الأخيرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار أفلت من القوات الإسرائيلية ونجا من الاعتقال مرتين في اللحظات الأخيرة.
ووفقا لتقرير القناة "13" الإسرائيلية نشرت تفاصيله صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد وصلت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة إلى أنفاق يعتقد أن السنوار كان مختبئا بها قبيل اكتشافها.
ونقلا عن مصادر لم تسمها، ذكرت القناة أن الجيش يركز أنشطته بشكل أساسي في مدينة خان يونس جنوبي غزة وما حولها، من أجل تحقيق هدفه المتمثل في اغتيال السنوار.
ويذكر التقرير أنه خلال مطاردة السنوار كشفت القوات عن مخبأ سابق لمحمد الضيف قائد "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، يعتقد أن السنوار موجود حاليا في خان يونس بعد قدومه من شمال القطاع في قافلة إنسانية متجهة جنوبا في وقت مبكر من الحرب الدائرة حاليا.
وتشير المعلومات الاستخبارية التي جمعها الجيش الإسرائيلي إلى أن السنوار يتحرك بشكل مستمر بدلا من البقاء في مكان واحد لفترة طويلة.
إقرأ المزيد حقق معه عام 1988.. ضابط في جهاز "شين بيت" يكشف ما قاله له السنوار قبل 30 عاماوحاصرت قوات الجيش الإسرائيلي منزل السنوار بخان يونس في 6 ديسمبر الجاري وذلك رغم عدم توافر ما يشير إلى أنه كان يقيم هناك بالنظر إلى تنقله واختبائه بشكل دائم.
وسبق أن قضت محاكم إسرائيلية على السنوار بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة عام 1989 بتهمة التخطيط لاختطاف وقتل جنديين إسرائيليين وأربعة فلسطينيين وتم إطلاق سراحه بعد 22 عاما كجزء من الصفقة التي أبرمتها إسرائيل لإعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط.
ويعتقد على نطاق واسع أن السنوار خطط وأشرف على تنفيذ هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس.
المصدر: صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش كتائب القسام حماس الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي هجوم 7 أكتوبر حماس اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام أن السنوار
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
كشفت تقارير عبرية أن ولاية مفاوضي الرهائن الإسرائيليين تقلصت منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع، في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا لتقرير القناة 12 العبرية، تساءلت عائلات الرهائن حول تصريح كاتس للصحفيين بأن انفراجة قد حدثت في المحادثات بعد أن وافقت حماس على التخلي عن مطالبتها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب كجزء من صفقة رهائن.
رد مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق وأن موقف حماس من إنهاء الحرب لم يتغير.
وقال المفاوض إنه لا يزال على استعداد للموافقة على اتفاق تدريجي لوقف إطلاق النار تمت مناقشته منذ مايو.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.
كما ذكرت القناة 12 أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل إلى اتفاق مع حماس لن يكون ممكنا إلا بعد توقيع وقف إطلاق النار مع حزب الله.
ويقول مسؤول للشبكة إن الأمل يكمن في أن تؤدي الصفقة الأخيرة إلى التقدم في الصفقة الأولى.