المدير الإقليمي لـ"الصحة العالمية": الوضع في قطاع غزة أصبح مرعبا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظومة الصحية في غزة أوشكت على الانهيار بالكامل وكل الكلمات استهلكت لوصف الوضع المرعب بالقطاع.
وأضاف المنظري خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد بشتو في برنامج منتصف النهار على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عددا من الأمراض المعدية بدأت تتفشى بين 2 مليون نازح بالقطاع، فهناك 150 ألف حالة التهاب رئوي أكثرها بين الأطفال، و110 حالات إسهال حاد منها حالات إسهال مخلوطة بالدم، و3500 حالة التهاب كبدي نتيجة استخدام مياه غير نظيفة، و20 ألف حالة قمل.
وأوضح أن هذه الأمراض إذا أتيحت للصحة العالمية التدخل لن تشكل أزمة، لكنها على وضع غزة الآن أصبحت أوبئة، ووارد أن يكون هناك وباء منتشر في قطاع غزة، بخاصة مع حالة الجوع الشديد ونقص الغذاء التي لا تمكن من إنقاذ المرضى.
وذكر أن عدد الجرحى تخطى 50 ألف مصاب معظمهم من النساء والأطفال، و350 ألف مواطن يعانون من الضغط والسكري والقلب، و50 ألف امرأة حامل، و700 أمراة شهريا يجب أن تخضع لعملية قيسرية.
اختفاء المياه والغذاءولفت إلى أن أكبر التحديات الصحية الآن في غزة أن الخطر أصبح يحيط بكل السكان وليس الجرحى أو المرضى فقط، مع اختفاء المياه والغذاء، فهناك 90% نقصا في الغذاء في قطاع غزة، وقد نفقد مئات آلاف الأبرياء نتيجة الجوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية المنظومة الصحية غزة قطاع غزة المرضى
إقرأ أيضاً:
ساكنة تامصلوحت تناشد السيد القائد للتدخل ورفع الضرر عن ممارسات خليفته
تعيش ساكنة جماعة تامصلوحت على وقع استياء متزايد بسبب ما وصفوه بـ”الممارسات اللامهنية” لخليفة القائد، والتي اعتبروها سببًا رئيسيًا في عرقلة مصالحهم الإدارية، خاصة فيما يتعلق بالحصول على شواهد السكنى.
وحسب تصريحات عدد من المتضررين، فإن السيدة الخليفة تُلزم المواطنين بتقديم وثائق “تعجيزية” وغير قانونية أحيانًا، للحصول على شواهد السكنى التي تعد ضرورية لإتمام العديد من المعاملات الإدارية، مثل تسجيل الأبناء في المدارس، وإعداد ملفات التوظيف، أو حتى الحصول على جوازات السفر.
ويرى المواطنون أن هذه الإجراءات غير المبررة تسببت في تعطيل مصالحهم اليومية وإثارة غضبهم، خاصة أن هذه الوثائق يفترض أن تُمنح بناءً على معايير واضحة وسهلة تتماشى مع القوانين الجاري بها العمل. وأكد بعضهم أن الخليفة تتعامل معهم بنوع من “التعسف الإداري”، وتضع شروطًا إضافية لا أساس لها في القانون، مما يزيد من تعقيد الوضع.
وأمام هذا الوضع، تناشد الساكنة السيد القائد المحترم للتدخل بشكل عاجل ورفع هذا الضرر الذي أصبح يُثقل كاهل المواطنين. كما يطالبون بتفعيل الرقابة على عمل الخليفة لضمان احترامها للقوانين الإدارية وتسهيل حصول المواطنين على حقوقهم المشروعة دون أي عوائق أو مماطلة.
وتشدد الساكنة على أن الخدمات الإدارية حق مشروع لكل مواطن، ويجب أن تُقدم في إطار من المهنية والشفافية دون أي تجاوزات أو عرقلة. ويناشدون المسؤولين المعنيين باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأمور إلى نصابها، وضمان معاملة جميع المواطنين على قدم المساواة بعيدًا عن أي تعسف.
حيث تأمل ساكنة تامصلوحت أن تلقى مناشدتهم آذانًا صاغية من طرف السيد القائد، والعمل على رفع هذا الضرر الذي أصبح يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية. ويبقى أملهم كبيرًا في تدخل حازم يعيد الثقة في الإدارة المحلية ويضمن سيرها بما يخدم مصلحة المواطن والمصلحة العامة.