لافروف من مراكش: أمريكا تعرقل وقف إطلاق النار وما يحدث في غزة كارثي وغير مسبوق
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال سيرغاي لافروف، وزير الخارجية الروسي اليوم خلال الدورة السادسة للمنتدى العربي-الروسي، بمراكش إن هناك قوى خارجية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تصعيد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي خدمة لمصالحها.
واتهم لافروف الولايات المتحدة الأمريكية بعرقلة اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في غزة، قائلا إنه كلما كانت هناك محاولة في مجلس الأمن لاتخاذ قرار بوقف إطلاق النار، تعارضه الولايات المتحدة الأمريكية التي تؤيد إسرائيل.
وعبر لافروف عن أمله في الا تعترض الولايات المتحدة من جديد على اتخاذ قرار في مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، خلال اجتماع مجلس الأمن المقرر اليوم الأربعاء.
كما حذر مما يتم الترويج له من حلول إسرائيلية برعاية امريكية لعزل قطاع غزة..
واعتبر لافروف أن العنف الإسرائيلي في غزة “غير مسبوق وكارثي” ما أدى إلى عشرات الآلاف من القتلى والجرحى أغلبهم نساء والأطفال.
وأوضح أن روسيا تعمل مع أصدقائها لبذل الجهود لضمان الاستقرار في المنطقة والعودة إلى المسار السياسي والديبلوماسي.
واعتبر لافروف أن مواقف روسيا من القضية الفلسطينية مشابهة لمواقف الدول العربية المعبر عنها في قمة الرياض في نوفمبر.
وقال إن روسيا تعمل مع شركائها على إقامة نظام عالمي بديل ديمقراطي يقوم على العدل والتوازن في مصالح الفاعلين الدوليين.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لافروف يؤكد دعم روسيا لقرجيزستان خلال رئاستها منظمة معاهدة الأمن الجماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة لازمة لقرجيزستان خلال فترة رئاستها لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي هذا العام.
وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القرجيزستاني جينبيك كولوباييف اليوم في موسكو -: "هذا العام، يتولى أصدقاؤنا في قرجيزستان رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي. أتوجه بالامتنان للسيد كولوباييف على تقديم إيجاز مفصل حول خطط وأولويات بشكيك خلال فترة رئاستها للمنظمة".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وأكد كبير الدبلوماسيين الروس دعم بلاده لهذه الخطط، واستعدادها لتقديم أي مساعدة ممكنة لإتمام العمل الذي سيُبذل في هذا الشأن.
يُشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تأسست عام 1992 بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي بهدف تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين أعضاء المجموعة "روسيا، وأرمينيا، وكازاخستان، وقرجيزستان، وطاجيكستان، وبيلاروسيا".