دكة بدلاء الزمالك أمام ساجرادا.. شيكابالا يجاور أوباما
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهد تشكيل فريق الزمالك لمواجهة ساجرادا الأنجولي تواجد محمود عبدالرازق "شيكابالا" علي دكة البدلاء بجوار 8 لاعبين أخرين، في المباراة التي ستقام السادسة مساء اليوم.
ويلتقي فريق الزمالك و ساجرادا على ملعب 11 نوفمبر في العاصمة الأنجولية لواندا، في إطار مباريات الجولة الرابعة لدور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
دكة بدلاء الزمالك أمام ساجرادا.. شيكابالا يجاور أوباما
ويتواجد على مقاعد البدلاء كل من، عبد الرحمن نفاد ومحمد طارق وحسام عبد المجيد وأحمد زكي وعبد الله جمعة وسيد عبد الله "نيمار" ويوسف أوباما ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" وسامسون أكينيولا .
بينما جاء التشكيل كالتالي:
حراسة المرمى: محمد عواد.
خط الدفاع : عمر جابر - محمد عبد الغني - حمزة المثلوثي - محمد عبد الشافي.
خط الوسط: نبيل عماد دونجا - محمد أشرف "روقا" - عمرو السيسي.
خط الهجوم : أحمد مصطفى "زيزو" - سيف الجزيري - ناصر منسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دكة دكة بدلاء الزمالك ساجرادا الزمالك شيكابالا اوباما
إقرأ أيضاً:
«عشاء» غيَّر العالم!
هذه قصة عشاء غيَّر العالم.. هل تعلم أن أوباما كان السبب في تغير حياة دونالد ترامب، ودخوله معترك الرئاسة، ورغبة الأخير في كسر أنف أوباما وخسارته مرتين.. مرة هزم هيلاري كلينتون وهو يدعمها، فلم تصل إلى البيت الأبيض.. ومرة أخرى هزم كامالا هاريس فأخرجها من البيت الأبيض، فلم تعد رئيسة ولا نائبة رئيس؟!
كأن ترامب قرر أن يهزم أوباما وبايدن وكلينتون وهاريس.. والحزب الجمهوري كان يعرف أن ترامب هو الوحيد القادر على هذا، فلم يرشح أحداً آخر ضده كمرشح عن الحزب الجمهوري.. وبالفعل نجح ترامب.. أتكلم بغض النظر عن كونه الأفضل ولكنه الأقدر على اجتياز الانتخابات!
بدأت القصة في إبريل 2011، أي بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) وتنحي مبارك، بدأت تشتعل ثورة أخرى في أمريكا.. حكايتها أن الرئيس الأمريكي وقتها، باراك أوباما، انهال على دونالد ترامب بالسخرية أمام الحاضرين وأمام الإعلام، بينما جلس ترامب يشاهد وعلى وجهه علامات الغضب!
هذا العشاء داخل البيت الأبيض مثَّل لحظة فارقة نعيش تبعاتها اليوم، وفقاً لوثائقي «فرونتلاين»، حيث إن إهانة ترامب علناً من قبل الرئيس الأمريكي وقتها، دفعت بترامب لشد العزم على الترشح للرئاسة بعدها، وهو ما أوصلنا لليوم، حيث يعيش ترامب نشوة الانتصار بولاية ثانية في البيت الأبيض.. فلا تبحث عن أسباب كراهية ترامب لأوباما.. بدأت من هذه الليلة وبدأ التحدي!
وقتها في 2011، قرر أوباما تقديم فقرة كوميدية نحو ترامب، في «تقليد السخرية اللاذع»، الذي يقوم به رؤساء أمريكا عادة خلال عشاء في البيت الأبيض، يوجهون فيه مزاحهم نحو شخصية مختارة من المؤثرين في المجتمع، ووقع الاختيار وقتها على دونالد ترامب!!
أوباما سخر من العديد من نظريات ترامب، كما سخر من ظهوره المستمر في التلفزيون ببرنامجه الشهير «ذا أبرنتس».. ذات مرة سألت المذيعة ترامب: ماذا لو فقدت ثروتك بالكامل؟، فقال لها: ربما أترشح للرئاسة.. ويبدو أن أوباما شاهد هذه الحلقة فأراد أن يسخر منه، لأنه جمهوري يريد أن يأخذ الرئاسة من الديمقراطيين، ونجح بالفعل!
في ذلك العشاء، كان أوباما لاذعاً بسبب عداوته مع ترامب، وتجاوب الحضور مع أوباما، بينما لم يتقبل ترامب السخرية، حيث ظهر جاد الملامح.. هذه الليلة أثرت في ترامب كثيراً، وقرر بعدها العزم على الترشح للرئاسة، وفقاً لوثائقى «فرونتلاين» الذى استند إلى تصريحات شخص مقرب من ترامب.. وقال مستشاره السياسى ستون: «أعتقد أنه في تلك الليلة قرر ترامب الترشح للرئاسة.. لقد حفزته كثيراً. أراد أن يريهم جميعاً»!
باختصار؛ هذه لحظة فارقة، ومُزحة حولت حياة ترامب والعالم، واعتبرها منحة وفرصة، لم ينم ليلته لأن الرئيس حانق عليه، ولكنه راح يفكر كيف تصبح فرصة للحركة، وتحرك داخل الحزب فأصبح مرشح الحزب الجمهوري، وتحرك في الشارع فأصبح الرئيس، وأسقط أوباما ومن يدعمهم، وخرجوا جميعاً من البيت الأبيض!.