زنقة 20 ا علي التومي

نجحت الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش في إخراج المستشفى الجامعي إلى الوجود في إحدى أفقر جهات المملكة وأكثرها هشاشة جهة درعة تافيلالت.

وفي هذا الصدد خصصت حكومة أخنوش حوالي 926,3 مليون درهم للشروع في إنجاز مشروع المركز الإستشفائي الجامعي بالرشيدية، وذلك على مساحة أرضية شاسعة تصل حوالي إلى 39 هكتارا وبطاقة استيعابية لـ 500 سرير.

كما جرى أخير وبشكل رسمي إختيار تجمع لنخبة من خيرة المهندسين المكلفين بالتصور المعماري وتتبع إنجاز الأشغال بهذا الصرح الصحي العملاق على مستوى مدينة الراشيدية.

هذا، وسبق لرئيس الحكومة عزيز خنوش ان وقع خلال زيارته الأخيرة لجهة درعة تافيلالت العديد من الإتفاقيات التي تتعلق بإحداث وتجهيز مركز استشفائي جامعي بسعة 500 سرير، وبتكلفة إجمالية تقدر بـ 2 مليار درهم.

ويأتي إنجاز هذا الصرح الصحي الواعد بإقليم الراشيدية في سياق التوجهيات الملكية الرامية إلى تعزيز المنظومة الصحية ككل، وكذا في إطار مخطط الحكومة الرامي إلى تجويد وتوسيع العرض الصحي، تماشيا مع الإستراتيجية الحكومية المتكاملة الهادفة إلى إحداث إصلاح جذري في المنظومة الصحية الوطنية، ترسيخا لأسس الدولة الإجتماعية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حلف قبائل حضرموت: اعتقال أركان المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا “مدبر من جهات معادية”

يمن مونيتنور/ قسم الأخبار

أدان حلف قبائل حضرموت، الجمعة، اعتقال العميد محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، والذي اعتقل من مقر عمله في مدينة المكلا، يوم أمس الخميس، معتبرا واقعة اعتقاله بأنها، “مدبرّة من جهات معادية لحضرموت”.

وقال الحلف، في بيان، إن “قوة مجهولة الانتماء داهمت مقر عمله داخل قيادة المنطقة العسكرية الثانية أثناء مزاولته مهامه العسكرية، واعتقلته بطريقة تعسفية مهينة”، مشيراً إلى أن القوة نفسها قامت أيضاً بمداهمة منزله بعد اعتقاله.

وأضاف البيان أن هذه الأفعال “مدبرة ومقصودة من جهات معادية لحضرموت”، معتبراً أنها تأتي ضمن “استهداف النخبة وقياداتها، وإحلال قوات بديلة من خارج حضرموت”، وهو ما سبق أن حذر منه الحلف مراراً.

وأكد الحلف أن “مواقفه على الأرض تهدف إلى الدفاع عن حضرموت وأهلها، مدنيين وعسكريين، في مواجهة مخططات الجهات المعادية”، مشدداً على تمسكه بـ”العدالة والنظام والقانون، وفق إجراءات محترمة تراعي الاعتبارات القيادية الرفيعة”.

وحذر البيان من أن استمرار هذه الأفعال يهدف إلى “خلط الأوراق وإدخال حضرموت في دوامة صراع”، مؤكداً رفض الحلف القاطع “لتواجد القوات التي تم استقدامها من خارج المحافظة”.

وطالب الحلف بالإفراج الفوري عن العميد اليميني ورد الاعتبار له، معتبراً أن ما حدث يمس “الحق العام للحضارم وكرامتهم”.

وشدد على أن الحلف “سيظل صمام أمان حضرموت والمدافع عن عزة وكرامة كل حضرمي، ولن يتهاون أمام هذه التجاوزات المتكررة”.

وحمّل الحلف الجهات المسؤولة عن اعتقال اليميني المسؤولية الكاملة عن سلامته.

الجدير بالذكر، أن واقعة اعتقال العميد اليميني، تمت وفق مصادر محلية وإخبارية، من قبل قوات موالية للإمارات حيث جرى تسليها لقوات إماراتية في مطار الريان.

وجاءت عملية الاعتقال قبيل ساعات من عودة رئيس حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش، من السعودية.

مقالات مشابهة

  • معركة الوجود تخيم على الانتخابات البرلمانية المقبلة والناخب هو الفيصل
  • حكومة الاحتلال تجري اجتماعا أمنيا لبحث الوجود التركي في سوريا
  • حكومة الاحتلال تجري اجتماعا أمنيا لبحث وصفته بـالوجود التركي في سوريا
  • النيابة العسكرية تُوقِف رئيس أركان المنطقة الثانية في حضرموت
  • جهات التحقيق تستجوب متهما بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج
  • 300 سرير عناية مجهزة بالكامل.. مستشفى الطوارئ بسوهاج ترفع درجة الاستعداد خلال عيد الفطر
  • رئيس «التأمين الصحي» يتفقد مستشفى 6 أكتوبر بالدقي
  • رئيس «التأمين الصحي» يتفقد مستشفى النيل لمتابعة جاهزيتها لاستقبال المرضى في عيد الفطر
  • عضو باتحاد الكرة العراقي يحذر زملاءه: المنظومة أمام خطر الانهيار
  • حلف قبائل حضرموت: اعتقال أركان المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا “مدبر من جهات معادية”