حكومة أخنوش تخرج المستشفى الجامعي في أفقر جهات المغرب إلى حيز الوجود
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
نجحت الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش في إخراج المستشفى الجامعي إلى الوجود في إحدى أفقر جهات المملكة وأكثرها هشاشة جهة درعة تافيلالت.
وفي هذا الصدد خصصت حكومة أخنوش حوالي 926,3 مليون درهم للشروع في إنجاز مشروع المركز الإستشفائي الجامعي بالرشيدية، وذلك على مساحة أرضية شاسعة تصل حوالي إلى 39 هكتارا وبطاقة استيعابية لـ 500 سرير.
كما جرى أخير وبشكل رسمي إختيار تجمع لنخبة من خيرة المهندسين المكلفين بالتصور المعماري وتتبع إنجاز الأشغال بهذا الصرح الصحي العملاق على مستوى مدينة الراشيدية.
هذا، وسبق لرئيس الحكومة عزيز خنوش ان وقع خلال زيارته الأخيرة لجهة درعة تافيلالت العديد من الإتفاقيات التي تتعلق بإحداث وتجهيز مركز استشفائي جامعي بسعة 500 سرير، وبتكلفة إجمالية تقدر بـ 2 مليار درهم.
ويأتي إنجاز هذا الصرح الصحي الواعد بإقليم الراشيدية في سياق التوجهيات الملكية الرامية إلى تعزيز المنظومة الصحية ككل، وكذا في إطار مخطط الحكومة الرامي إلى تجويد وتوسيع العرض الصحي، تماشيا مع الإستراتيجية الحكومية المتكاملة الهادفة إلى إحداث إصلاح جذري في المنظومة الصحية الوطنية، ترسيخا لأسس الدولة الإجتماعية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تطالب حكومة لبنان باعتقال قيادات حوثية تشارك في تشييع حسن نصر الله
طالبت الحكومة اليمنية الحكومة اللبنانية باعتقال مجموعة من قيادات جماعة الحوثي، التي غادرت صنعاء متجهة إلى بيروت للمشاركة في جنازة الأمين العام الراحل لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني -في تدوينة عبر منصة “إكس”- إن مشاركة الحوثيين في التشييع تعكس استمرار ولائهم للمشروع الإيراني، متجاهلين معاناة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطأة الحرب والجوع والفقر بسبب سياساتهم التدميرية.
وأكد أن “تحركات قيادة الجماعة المرتبطة بشكل وثيق بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، وفي هذا التوقيت، ليست مجرد مشاركة في التشييع، بل تأتي ضمن مخطط لتجميع قيادات المحور الإيراني، لتقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها، وإعادة ترتيب صفوفه، وتهديد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم”.
وطالب الوزير اليمني الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف واضح وحاسم ضد هذه القيادات وتسليمهم إلى الحكومة اليمنية، امتثالًا للقرارات الدولية، ومنع استخدام لبنان كملاذ آمن لهم.
وحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الحد من تحركات قيادات الحوثي التي تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي.
وحذر الارياني من أن التغاضي عن تحركات هذه “الميليشيا الإرهابية” سيؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق “الأنشطة الإرهابية.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن وفدا من الجماعة أن وفدًا يمنيًا سيشارك في جنازة حسن نصر الله المقررة في 23 فبراير الجاري.