مرشح عربي يفوز بأصوات كورد خانقين في مجلس ديالى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ شهدت انتخابات مجالس المحافظات في ديالى مفارقة غير مسبوقة حيث فاز مرشح من القومية العربية بأصوات المكون الكوردي في قضاء خانقين ذي الأغلبية الكوردية.
وبحسب النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حصل الاتحاد الوطني الكوردستاني في خانقين على 23 ألفاً و715 صوتاً، فيما حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ديالى على 6804 أصوات، باستثناء نتائج التصويت الخاص التي لم تعلن حتى الآن.
وفاز مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني في خانقين، أوس إبراهيم مهدي المهداوي، وهو من القومية العربية، وشغل سابقاً منصب مدير بلدية خانقين، بمقعد الكورد في مجلس محافظة ديالى بعدما حصل على 3442 صوتاً.
وعزا عضو مركز خانقين للاتحاد الوطني الكوردستاني، إبراهيم حسن، في حديثه لوكالة شفق نيوز، سبب فوز مرشح عربي بأصوات الكورد وجود عدة قوائم انتخابية كوردية، ما أدى إلى تشتت أصوات الناخبين بين العشرات من المرشحين.
وأعرب عن استغرابه للنتائج المعلنة في خانقين رغم المشاركة التي تعد جيدة مقارنة بالوحدات الإدارية الأخرى في المحافظة، وسط توقعات بحصد مقعدين للكورد على أقل تقدير.
بدوره برر عضو اللجنة الانتخابية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في خانقين، سوران فهمي، في حديثه لوكالة شفق نيوز، أسباب فوز مرشح عربي بمقعد الكورد في مجلس المحافظة، بعدة عوامل مؤثرة أبرزها غياب مقرات الحزب الديمقراطي والسيطرة عليها من قبل الفصائل المسلحة بعد أحداث تشرين الأول/ أكتوبر 2017 وعدم تمكن الحزب من الترويج لمرشحيه بحرية.
وتابع "كما أن شراء الذمم والأصوات واستغلال نفوذ القوى السياسية المتنفذة في المفاصل الأمنية والحكومية في خانقين، ووعود التعيينات والإغراءات المادية لعبت دوراً في التأثير على الناخبين"، كاشفاً عن "قيام أحد المرشحين بإنفاق أكثر من 700 مليون دينار خلال حملته الانتخابية في خانقين وهي سابقة لم يشهدها قضاء خانقين وتوابعه سابقاً".
ونبه فهمي إلى أسباب أخرى منها "الهاجس الأمني ومخاوف السكان والتحفظ على أداء القوى الكوردية ما سبب عزوفاً وضعفاً واضحاً في المشاركة الانتخابية".
وأوجز المعالجات بضرورة وأهمية تكاتف وتوحد الأحزاب الكوردية، معتبراً أوضاع وأداء الأحزاب الكوردية في ديالى يحتاج إلى "فرمتة" وإعادة نظر شاملة بالبرامج والحملات الانتخابية مستقبلاً.
فيما عزا البرلماني السابق، وعضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المركز الخامس ببغداد، آزاد حميد شفي، أسباب النتائج السلبية للكورد في انتخابات ديالى إلى عدم تنفيذ المادة 140 وكذلك عدم التزام تحالف إدارة الدولة بتعهداته إزاء الكورد وإعادة مقرات الحزب الديمقراطي في المناطق المتنازع عليها ومنها ديالى.
ورأى شفي أن "تشتت الكورد" بقوائم متعددة تسبب بفقدانهم لمقعد آخر أو مقعدين ربما لو خاضوا الانتخابات بقائمة موحدة.
بدوره أعلن مسؤول مركز الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني في خانقين، حسين جليل، استقالته من منصبه الحزبي احتجاجاً على قلة أصوات المقترعين الكورد في انتخابات مجالس المحافظات بديالى.
وقال جليل في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "نظراً لانخفاض عدد أصواتنا خلال انتخابات مجالس المحافظات في ديالى، حيث كانت أصواتنا أقل مما كانت عليه في انتخابات مجلس النواب العراقي، لذلك قررت تقديم استقالتي من مسؤولية منصب مسؤول مركز قضاء خانقين للحزب".
وبحسب المعطيات الانتخابية فإن المقعد الكوردي مهدد بعد إعلان نتائج التصويت الخاص ومحدوديتها للمكون الكوردي مقارنة بالقوائم الانتخابية الأخرى.
وشغل الكورد في الدورة الانتخابية السابقة لمجلس محافظة ديالى ثلاثة مقاعد وفي الدورة قبل الماضية شغل ستة مقاعد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي خانقين انتخابات مجالس المحافظات محافظة ديالى الدیمقراطی الکوردستانی فی الحزب الدیمقراطی الکورد فی شفق نیوز فی دیالى
إقرأ أيضاً:
متهم بالاتجار الجنسي.. مرشح لتولي منصب وزير العدل الأمريكي
المدافع الشرس عن الرئيس ترامب، مات غايتس، ربما يكون أبرز وجوه العدالة في واشنطن في المرحلة المقبلة، حين يصبح أكبر مسؤول فيدرالي معنيّ بإنفاذ القانون في الولايات المتحدة.. فهل سيقف ماضيه المشوب بتهم أخلاقية عقبةً كأداء في وجه اعتماده من قبل مجلس الشيوخ، الذي يقوده الجمهوريون؟
اعلانانتهى التحقيق فعليا يوم الأربعاء، عندما استقال غايتس من الكونغرس، بحيث لم يعد لمجلس الشيوخ أي اختصاص في التحقيق معه.
ولا يزال الرجل ينفي ارتكاب أي مخالفة، مؤكدا أن تحقيق وزارة العدل (في مزاعم الاتجار بالجنس التي تورطت فيها فتيات قاصرات) قد انتهى بعدم توجيه أي تهم فيدرالية ضده.
الرجل الذي يحظى بثقة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، من المتوقع إذا أصبح هو المدعي العام في إدارة ترامب المرتقبة في يناير/ كانون الثاني المقبل: أن يشرف على تغييرات جذرية في وزارة العدل، التي طالما أغضبت ترامب، بسبب قضيتين جنائيتين رفعتهما ضده، متهمة إياه بالتآمر لإلغاء انتخابات 2020 وتخزين وثائق سرية في عقاره في مار-أ-لاغو.. الأمر الذي دأب ترامب الذي وصفه بأن دوافع سياسية تقف خلفه، متوعدا أكثر من مرة خلال حملته الانتخابية بأن يقتص من أعدائه السياسيين إذا عاد إلى البيت الأبيض.
ومن غير المرجح تأكيد تعيين غايتس في الوقت المناسب للإشراف على المستشار الخاص جاك سميث، الذي وجه لائحتي اتهام فيدراليتين ضد ترامب ويُتوقع انتهاء كلتيهما قبل تولي الرئيس الجديد منصبه. كما أن سميث سيترك منصبه على الأرجح، قبل تولي ترامب الرئاسة. كما يُتوقع أن يصدر المستشارون الخاصون تقارير عن عملهم، يفترض أن تُنشر للعلن كما جرت العادة، ولا يزال من غير الواضح متى يمكن نشر وثيقة كتلك المتعلقة باتهام الرئيس.
وفي منشور على موقع "إكس"، المعروف سابقًا باسم تويتر، كتب غايتس: أنه "سيكون شرفًا لي أن أكون المدعي العام للرئيس ترامب".
وقبل ساعات من الإعلان، قال غايتس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يجب أن يكون هناك "ضغط كامل ضد هذه الحكومة المسلحة". وأضاف: "وإذا كان ذلك يعني إلغاء كل واحدة من الوكالات الثلاث، من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، فأنا مستعد للمضي قدمًا!" وإذا عُين في منصب المدعي العام، فسوف يشرف على كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات.
وفي اجتماع خاص للجمهوريين في مجلس النواب، أحدثت أنباء اختيار ترامب لغايتس لقيادة وزارة العدل صدمة. فقد قال النائب الجمهوري مايك سيمبسون من ولاية أيداهو إنه يجد صعوبة في تصديق اجتياز غايتس عملية التثبيت في مجلس الشيوخ. وقالت السيناتور الجمهورية ليزا موركوفسكي من ألاسكا إنها لا تعتقد أن غايتس مرشح جاد.
ودافع بعض حلفاء غايتس في مجلس النواب عن ترشيح ترامب له، مشيرين إلى خبرته المكتسبة من عضويته في اللجنة القضائية في مجلس النواب. وعندما سُئلت النائبة آنا بولينا لونا الجمهورية من فلوريدا، يوم الأربعاء، عن إمكانية ترشيح غايتز، قالت للصحفيين إن الكثيرين سيحاولون "تشويه سمعته"، لكن "الأدلة ستتحدث عن نفسها".
ركز التحقيق الفيدرالي في الاتجار بالجنس الذي بدأ في عهد المدعي العام بيل بار خلال فترة ولاية ترامب الأولى على المزاعم بأن غايتس وحليفه السياسي السابق جويل غرينبرغ دفعا أموالاً لفتيات قاصرات، وعرضا عليهن هدايا مقابل ممارسة الجنس.
واعترف غرينبرغ، وهو زميل جمهوري كان يشغل منصب محصل الضرائب في مقاطعة سيمينول في فلوريدا، كجزء من صفقة إقرار بالذنب أمام المدعين العامين في عام 2021 بأنه دفع أموالا لنساء وفتاة قاصر لممارسة الجنس معه ومع رجال آخرين. ولم تُحدد هوية الرجال في وثائق المحكمة عند إقراره بالذنب. وحُكم على جرينبرج في أواخر عام 2022 بالسجن 11 عامًا.
وأجرى المحققون الفيدراليون تدقيقا في رحلة قام بها غايتس إلى جزر البهاما مع مجموعة من النساء وطبيب تبرع لحملته الانتخابية، حول ما إذا كانت النساء قد حصلن على أموال أو تلقين هدايا لممارسة الجنس مع الرجال، ووفقا لأشخاص مطلعين على الأمر فقد تقرر عدم السماح بمناقشة التحقيق علنا. كما حقق المدعون أيضا فيما إذا كان غايتس وشركاؤه قد حاولوا تأمين وظائف حكومية لبعض النساء، ودققوا في صلات غايتس بقطاع الماريغوانا الطبية، بما في ذلك ما إذا كان شركاؤه قد سعوا للتأثير على التشريعات التي يرعاها غايتس الذي كان حينئذ قيد التحقيق من قبل لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب بشأن مزاعم بكونه جزءا من مخطط أدى إلى الاتجار الجنسي بفتاة تبلغ من العمر 17 عاما.
Relatedترامب يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى منطقة عازلة بين روسيا وأوكرانياإيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للملياردير ويختاره لإدارة لجنة استشاريةالجمهوريون يفوزون بـ218 مقعدًا في مجلس النواب الأمريكي ويعززون سيطرة ترامب على الحكومةوبدأت اللجنة مراجعتها لغايتس في أبريل 2021، وأرجأت عملها استجابة لطلب تقدمت به وزارة العدل، ثم استأنفت عملها بعد فترة وجيزة من إعلان غايتس أن وزارة العدل أنهت التحقيق في الاتجار بالجنس.
وخلال الصيف، قدمت اللجنة تحديثا علنيا غير معتاد في تحقيقها الذي طال أمده، قائلة إن مراجعتها الآن تشمل ما إذا كان غايتس قد تورط في سوء سلوك جنسي وتعاطي مخدرات غير مشروعة، وهل قبل هدايا غير لائقة، أو سعى إلى عرقلة التحقيقات الحكومية في سلوكه. وقد نفى غايتس بشكل قاطع جميع الادعاءات أمام تلك اللجنة.
وكان النائب مايكل غيست، الرئيس الجمهوري للجنة الأخلاقيات في مجلس النواب، قد صرح لوكالة أسوشيتد برس أن ترشيح غايتس لم يغير من التحقيق الجاري في اللجنة. لكن استقالة غايتس تعني أن اللجنة لن يكون لها اختصاص لمواصلة التحقيق.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيلون ماسك: أب لـ 11 طفلاً وعاشق للمفاجآت.. أسرار عن حياة الملياردير الأكثر إثارة للجدل مع عودة ترامب إلى الساحة السياسية.. من سيربح ومن سيخسر في أوروبا؟ المدعي العام الأمريكي يشبه الإغلاق العام بالعبودية ونائب ديمقراطي يهاجمه دونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةالكونغرساعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. مقتل العشرات في غزة ولبنان.. وإصابة 27 إسرائيليا في الجبهتين.. ومصرع قائد فصيل بالكتيبة 51 غولاني يعرض الآن Next روسيا تحقق تقدماً في دونيتسك: السيطرة على ريفنوبيل والخسائر الأوكرانية تتصاعد يعرض الآن Next غروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون محمية والرئيس الإيراني يؤكد "لن نسعى لامتلاك سلاح نووي" يعرض الآن Next "لم يكونوا عائلات كما كان يُعتقد".. تحليل الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي يعرض الآن Next وصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟ اعلانالاكثر قراءة روسيا تحذّر من اجتياح إسرائيلي لسوريا وتقول إن قواتها حاضرة مقابل مرتفعات الجولان "كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيران لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات - سيولروسياالصينالحرب في أوكرانيا الكونغرسالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024محكمةقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024