شفق نيوز:
2024-06-30@00:30:23 GMT

مرشح عربي يفوز بأصوات كورد خانقين في مجلس ديالى

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

مرشح عربي يفوز بأصوات كورد خانقين في مجلس ديالى

شفق نيوز/ شهدت انتخابات مجالس المحافظات في ديالى مفارقة غير مسبوقة حيث فاز مرشح من القومية العربية بأصوات المكون الكوردي في قضاء خانقين ذي الأغلبية الكوردية.

وبحسب النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حصل الاتحاد الوطني الكوردستاني في خانقين على 23 ألفاً و715 صوتاً، فيما حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ديالى على 6804 أصوات، باستثناء نتائج التصويت الخاص التي لم تعلن حتى الآن.

وفاز مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني في خانقين، أوس إبراهيم مهدي المهداوي، وهو من القومية العربية، وشغل سابقاً منصب مدير بلدية خانقين، بمقعد الكورد في مجلس محافظة ديالى بعدما حصل على 3442 صوتاً.

وعزا عضو مركز خانقين للاتحاد الوطني الكوردستاني، إبراهيم حسن، في حديثه لوكالة شفق نيوز، سبب فوز مرشح عربي بأصوات الكورد وجود عدة قوائم انتخابية كوردية، ما أدى إلى تشتت أصوات الناخبين بين العشرات من المرشحين.

وأعرب عن استغرابه للنتائج المعلنة في خانقين رغم المشاركة التي تعد جيدة مقارنة بالوحدات الإدارية الأخرى في المحافظة، وسط توقعات بحصد مقعدين للكورد على أقل تقدير.

بدوره برر عضو اللجنة الانتخابية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في خانقين، سوران فهمي، في حديثه لوكالة شفق نيوز، أسباب فوز مرشح عربي بمقعد الكورد في مجلس المحافظة، بعدة عوامل مؤثرة أبرزها غياب مقرات الحزب الديمقراطي والسيطرة عليها من قبل الفصائل المسلحة بعد أحداث تشرين الأول/ أكتوبر 2017 وعدم تمكن الحزب من الترويج لمرشحيه بحرية.

وتابع "كما أن شراء الذمم والأصوات واستغلال نفوذ القوى السياسية المتنفذة في المفاصل الأمنية والحكومية في خانقين، ووعود التعيينات والإغراءات المادية لعبت دوراً في التأثير على الناخبين"، كاشفاً عن "قيام أحد المرشحين بإنفاق أكثر من 700 مليون دينار خلال حملته الانتخابية في خانقين وهي سابقة لم يشهدها قضاء خانقين وتوابعه سابقاً".

ونبه فهمي إلى أسباب أخرى منها "الهاجس الأمني ومخاوف السكان والتحفظ على أداء القوى الكوردية ما سبب عزوفاً وضعفاً واضحاً في المشاركة الانتخابية".

وأوجز المعالجات بضرورة وأهمية تكاتف وتوحد الأحزاب الكوردية، معتبراً أوضاع وأداء الأحزاب الكوردية في ديالى يحتاج إلى "فرمتة" وإعادة نظر شاملة بالبرامج والحملات الانتخابية مستقبلاً.

فيما عزا البرلماني السابق، وعضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المركز الخامس ببغداد، آزاد حميد شفي، أسباب النتائج السلبية للكورد في انتخابات ديالى إلى عدم تنفيذ المادة 140 وكذلك عدم التزام تحالف إدارة الدولة بتعهداته إزاء الكورد وإعادة مقرات الحزب الديمقراطي في المناطق المتنازع عليها ومنها ديالى.

ورأى شفي أن "تشتت الكورد" بقوائم متعددة تسبب بفقدانهم لمقعد آخر أو مقعدين ربما لو خاضوا الانتخابات بقائمة موحدة.

بدوره أعلن مسؤول مركز الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني في خانقين، حسين جليل، استقالته من منصبه الحزبي احتجاجاً على قلة أصوات المقترعين الكورد في انتخابات مجالس المحافظات بديالى.

وقال جليل في بيان ورد لوكالة شفق نيوز "نظراً لانخفاض عدد  أصواتنا خلال انتخابات مجالس المحافظات في ديالى، حيث كانت أصواتنا أقل مما كانت عليه في انتخابات مجلس النواب العراقي، لذلك قررت تقديم استقالتي من مسؤولية منصب مسؤول مركز قضاء خانقين للحزب".

وبحسب المعطيات الانتخابية فإن المقعد الكوردي مهدد بعد إعلان نتائج التصويت الخاص ومحدوديتها للمكون الكوردي مقارنة بالقوائم الانتخابية الأخرى.

وشغل الكورد في الدورة الانتخابية السابقة لمجلس محافظة ديالى ثلاثة مقاعد وفي الدورة قبل الماضية شغل ستة مقاعد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي خانقين انتخابات مجالس المحافظات محافظة ديالى الدیمقراطی الکوردستانی فی الحزب الدیمقراطی الکورد فی شفق نیوز فی دیالى

إقرأ أيضاً:

إخفاق الحزب الديمقراطي في المناظرة الرئاسيّة

ترجمة: بدر بن خميس الظّفري -

استعدوا للتّغيير الديمقراطي العظيم.

سيكون من الصعب حتى على أكثر الأشخاص خبرة في معسكر الرئيس بايدن أن يكتبوا خبر انتصاره، نتيجة أداء بايدن المزري في مناظرة ليلة الخميس ضد سلفه دونالد ترامب.

وهو ما يعني بروز المخاوف مرة أخرى التي كانت لدى الديمقراطيين طوال الوقت بشأن قرار بايدن الترشح لولاية ثانية، إلى جانب السيناريوهات بعيدة الاحتمال التي قد يضطر فيها إلى التنحي. لا شك أنه سيكون هناك حديث في افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاجو في شهر أغسطس عن اختيار مرشح جديد للحزب.

لكن الفوضى التي قد تحدث ستكون كارثية، إذ إن بايدن وترامب هما المرشحان اللذان اختارهما كل حزب، وهو الاختيار الذي تظهره استطلاعات الرأي باستمرار، وهو، في رأيي، الخيار الأكثر إثارة للاشمئزاز الذي يواجهه الأمريكيون في التاريخ الحديث.

طوال تلك الفترة، كان سن بايدن الكبير هو أكبر مصدر قلق لدى الناخبين، فهو يبلغ من العمر81 عامًا، وهو أكبر رئيس أمريكي في التاريخ؛ إذ سيكون عمره 86 عامًا بنهاية فترة الولاية الثانية.

إن أداء الرئيس يوم الخميس لن يخفف من مخاوف الناخبين، فقد خسر بايدن المناظرة منذ اللحظات الأولى، إذ كان صوته ضعيفًا وأجشًا بشكل صادم. وفي أحيان أخرى، كان يعاني من صعوبة في اختيار الكلمات ونطقها، وبدا أنه فقد تسلسل أفكاره، وهذا يتعارض كليّا مع أداء بايدن القوي الذي ألقى خطابًا قويًا عن حالة الاتحاد في مارس.

على الرغم من أن ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، أصغر من بايدن بثلاث سنوات فقط، إلا أنه كان مسيطرا على المناظرة طوال الوقت.

جاءت أسوأ لحظة بالنسبة لبايدن، التي من المرجح أن نتذكرها أكثر من غيرها، وسيتداولها الناس مرات عديدات في الأيام المقبلة، جاءت في وقت مبكر من المناظرة، وفي نهاية إجابة مشتتة قال فيها بايدن: «لقد تغلبنا أخيرا على الرعاية الطبية».

وردّ ترامب، كما كان متوقعا: «حسنا، إنه على حق. لقد تغلب على الرعاية الطبية. لقد ضربها حتى الموت.»

ثم، وبطريقة معتادة، ادّعى ترامب كذبا أن «الملايين والملايين» من المهاجرين غير الشرعيين «سيدمرون الضمان الاجتماعي»، وسيُضعِفون الرعاية الطبية أيضا. (في الواقع، العكس هو الصحيح، فالمهاجرون غير الشرعيين يعززون كلا النظامين، إذ يُمنـَعونَ بموجب القانون الفيدرالي من الحصول على فوائد الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، على الرغم من أن العديد منهم يدفعون أموالا في كلا البرنامجين).

مما لا شك فيه أن فريق كاشفي الأكاذيب سوف يكونون مشغولين كثيرا بسبب سلسلة الأكاذيب التي أطلقها ترامب، فقد كان مراوغا عندما واجه موضوعات محرجة مثل محاولته صرف سؤال حول هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 يناير2021، وتحوّلَ للحديث عن الحدود والاقتصاد في ذلك اليوم.

لكن في المجمل، بدا ترامب أفضل استعدادا وأكثر انضباطا مما توقعه معظم الناس؛ فقد كان متبجحا ومعظّما لذاته، وهو ما اعتدنا عليه، لكنه لم يعد ذلك المتنمر المختل الذي ظهر في مناظرته الأولى مع بايدن قبل أربع سنوات. لا شك أنه كان في مصلحة ترامب التقيّد بقانون أصر عليه فريق بايدن، وهو إغلاق ميكروفون كل مرشح عندما لا يكون دوره في التحدث.

وكانت هذه المواجهة هي المرة الأولى في التاريخ التي يرى فيها الأمريكيون رئيسًا سابقًا وحاليًا جنبًا إلى جنب على منصة المناظرة، وأصبحوا على دراية جيدة بنقاط القوة والضعف لدى كلا الرجلين. ولا يوجد قدر كبير من الغموض بشأن موقف كل منهما من القضايا السياسية الكبرى اليوم. كل ذلك أدّى إلى زيادة انطباع الناس ومعرفتهم بأداء كل من الطرفين.

لقد كان بايدن مشتتًا حتى في إجابة سؤال متوقع، وهو السؤال الذي طرحه (دانا باش) من شبكة سي إن إن حول «قدرة بايدن على التعامل مع أهم منصب في العالم وهو في الثمانينيات من عمره»، فكان جواب بايدن أن تحدث أولاً عن الطريقة التي قضى بها حياته المهنية كأصغر شخص في عالم السياسة، ثم قفز للحديث عن رقائق الكمبيوتر.

لقد حاول بايدن تحويل هذه الانتخابات إلى استفتاء على خصمه ترامب، وهو أمر يصعب دائمًا على شاغل منصب الرئيس القيام به، خاصة في الوضع الحالي لبايدن. إن نسبة تقييم أداء بايدن في استطلاع جديد أجرته مؤسسة جالوب هي 38 في المائة، وهي نفسها لم تتغير منذ أشهر، وهذه النسبة أقل بـ 10 نسب عن العتبة التي تجاوزها جميع الرؤساء الحاليين المعاد انتخابهم في العصر الحديث بحلول يوم الانتخابات، وهي 48%.

وأظهر الاستطلاع نفسه أن الجمهوريين على الأرجح سيكونون راضين عن مرشحهم ضعفي رضى الديمقراطيين عن مرشحهم، مع أن أقل من نصف الذين شملهم الاستطلاع نظروا إلى كلا المرشحين بشكل سلبي.

لقد أقدم بايدن، من خلال الدعوة إلى هذه المناظرة المبكرة، على مخاطرة كبيرة، والتي كان يأمل من إقامتها تغيير مؤشرات السباق الرئاسي المتقاربة بينه وبين ترامب. لقد حدث ذلك التغيير بالفعل، ولكن ليس لصالحه.

الخبر السار بالنسبة لبايدن، إن كان هناك خبر سار، هو أنه لا يزال أمامه خمسة أشهر، ومناظرة أخرى، قبل حلول يوم الانتخابات في نوفمبر. لكن هذه المناظرة كانت بمثابة ضربة كبيرة له، ولا شك في أنها ستترك أثرا بالغا.

كارين تومولتي محررة مشاركة وكاتبة عمود في صحيفة واشنطن بوست

مقالات مشابهة

  • إخفاق الحزب الديمقراطي في المناظرة الرئاسيّة
  • بعد مناظرة انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.. بايدن يضع الديمقراطيين في مأزق
  • أسباب تمنع استبدال «بايدن» في انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد المناظرة الأخيرة
  • مقتل زوج رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية
  • مقتل زوج رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية - عاجل
  • ماسك: المناظرة الانتخابية مجرد مؤامرة من الحزب الديمقراطي للانقلاب على بايدن
  • صدور مذكر القاء قبض بحق عضو في مجلس محافظة ديالى
  • مجلس المفوضية يعقد جلسة إحاطة حول مستجدات العملية الانتخابية لانتخابات المجالس البلدية
  • انسحاب مرشح ثان من سباق انتخابات الرئاسة في إيران
  • كردستان العراق يحدد 20 أكتوبر موعدا للانتخابات البرلمانية