مسقط- الرؤية

أعلن بنك ظفار افتتاح فرع ميناء الفحل "مركز الخدمات" بالقرم، إذ تترجم هذه الخطوة سعي بنك ظفار الدؤوب لأن يكون أقرب لزبائنه في جميع أرجاء سلطنة عمان وتقديم أفضل تجربة مصرفية لهم.

وأقيم حفل الافتتاح الرسمي تحت رعاية هيفاء الخايفي المدير المالي وأمين سر مجلس إدارة النفط والغاز، وبحضور عبدالحكيم بن عمر العجيلي الرئيس التنفيذي لبنك ظفار، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية، إضافةً إلى حضور عدد من الشخصيات المرموقة في المجتمع.

ويأتي افتتاح الفرع الجديد ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز حضور بنك ظفار حول السلطنة، حيث سيقدم الفرع الجديد جملة من الخدمات المصرفية للزبائن، مع ضمان تجربة استثنائية لهم، كما سيواصل البنك جهوده ليكون أقرب إلى الزبائن بافتتاح المزيد من الفروع حول السلطنة، كما أنه بموقعه الاستراتيجي الذي يتميز بسهولة الوصول إليه، يقدم الفرع عددًا من الخدمات غير النقدية للزبائن، إذ تم تصميم الفرع ليضمن تجربة مصرفية ملائمة لهم.

ويمتلك بنك ظفار شبكة فروع واسعة تصل إلى أكثر من 100 فرع تشمل فروع بنك ظفار وميسرة، إضافةً إلى 3 فروع للأعمال التجارية، كذلك لدى بنك ظفار وميسرة شبكة أجهزة لأكثر من 304 جهاز صراف آلي وجهاز إيداع نقدي وأجهزة متعدد الإستخدام  وأجهزة تفاعلية متعددة الخدمات.

وبإمكان زبائن بنك ظفار الاستفادة من خدمات ومنتجات البنك من خلال شبكة فروعه حول السلطنة، بالإضافة إلى شبكة أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي، وإنجاز معاملاتهم المصرفية على مدار الساعة من خلال تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال.

ويوفر بنك ظفار خدمة إنجاز المعاملات المصرفية عبر أجهزة الصراف الآلي بدون بطاقة باستخدام رقم الهاتف النقال، ويقدم البنك من خلال تطبيقه خدمة التحويل الفوري إلى أي بنك آخر في السلطنة وعلى مدار الساعة، وخدمة نقد بدون بطاقة، وخدمة تعبئة الرصيد لجميع مشغلي الهواتف النقالة في السلطنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟

شهدت مصر في 15 مارس 1922 تغييرًا سياسيًا بارزًا حينما أعلن الملك فؤاد الأول تحويل نظام الحكم من سلطنة إلى مملكة، ليصبح أول ملك لمصر الحديثة.

 جاء هذا التحول بعد أسابيع من صدور تصريح 28 فبراير 1922، الذي أعلنت فيه بريطانيا إنهاء الحماية عن مصر مع الاحتفاظ بعدة تحفظات تضمن استمرار نفوذها. 

خلفية تاريخية: من السلطنة إلى المملكة

قبل إعلان المملكة، كانت مصر تحمل لقب “السلطنة”، وهو اللقب الذي اتخذه السلطان حسين كامل عام 1914 بعد فرض الحماية البريطانية على البلاد إثر اندلاع الحرب العالمية الأولى وعزل الخديوي عباس حلمي الثاني. 

وبعد وفاة حسين كامل، تولى السلطان فؤاد الحكم عام 1917، في ظل استمرار النفوذ البريطاني، ومع إعلان بريطانيا استقلال مصر المشروط في 28 فبراير 1922، رأى الملك فؤاد الفرصة سانحة لإعادة تشكيل النظام السياسي ومنح حكمه طابعًا ملكيًا يعزز مكانته ويمنحه اعترافًا دوليًا أوسع.

أسباب التغيير وأهدافه

سعى الملك فؤاد من خلال هذا التغيير إلى تحقيق عدة أهداف سياسية ودبلوماسية، فقد كان يطمح إلى ترسيخ سلطته من خلال منح نفسه لقب “ملك”، وهو لقب يمنحه هيبة سياسية أكبر مقارنة بلقب “سلطان”، خاصة أن النظام الملكي كان أكثر قبولًا في الساحة الدولية. 

كما كان التغيير محاولة لإضفاء طابع الاستقلال على النظام المصري، رغم استمرار النفوذ البريطاني في العديد من الجوانب، مثل السيطرة على الجيش وقناة السويس، ومن ناحية أخرى، كان الملك فؤاد يسعى إلى الحد من نفوذ الحركة الوطنية بزعامة سعد زغلول وحزب الوفد، من خلال فرض نظام ملكي يمنحه صلاحيات واسعة تمكنه من إحكام قبضته على الحكم.

إعلان المملكة المصرية ودستور 1923
 

في 15 مارس 1922، أعلن الملك فؤاد الأول رسميًا تغيير لقب مصر من “سلطنة” إلى “مملكة”، ليصبح أول “ملك” لمصر الحديثة.

 وعلى الرغم من أن هذا الإعلان كان خطوة نحو الاستقلال الشكلي، إلا أنه لم يغير كثيرًا في واقع النفوذ البريطاني داخل البلاد. وفي العام التالي، صدر دستور 1923، الذي منح الملك سلطات واسعة، لكنه أرسى أيضًا نظامًا ملكيًا دستوريًا يسمح بوجود برلمان منتخب. 

وقد أدى ذلك إلى صراع مستمر بين القصر الملكي والحركة الوطنية، حيث سعى الوفد إلى تقييد صلاحيات الملك وإرساء نظام ديمقراطي حقيقي، بينما حاول فؤاد الحفاظ على سلطته المطلقة.

تداعيات التحول الملكي على السياسة المصرية

رغم أن إعلان المملكة المصرية منح البلاد هوية سياسية أكثر استقلالًا، إلا أن التحفظات البريطانية على تصريح 28 فبراير ظلت تعيق أي استقلال فعلي.

 استمر التدخل البريطاني في شؤون الحكم، خاصة فيما يتعلق بالجيش والسياسة الخارجية، كما زادت حدة الصراع بين القصر الملكي والحركة الوطنية، مما أدى إلى أزمات سياسية متكررة، كان أبرزها حل البرلمان عدة مرات، وفرض الملك فؤاد قيودًا على الحياة السياسية


 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة «كاك بنك» .. افتتاح معرض الخدمات والمنتجات المصرفية ضمن أسبوع المال العالمي
  • 621 فرعاً للامتياز التجاري في صيانة السيارات
  • برعاية محافظ البنك المركزي.. افتتاح معرض الخدمات المصرفية بقيادة وكيل الرقابة
  • بالفيديو.. هطول أمطار متفرقة على عدد من الولايات
  • نائب أمير حائل يستقبل مدير فرع البنك الأول بمناسبة تحقيق مراكز متقدمة في الأداء لعام 2024
  • مساعد وزير العدل للشهر العقاري: ميكنة جميع فروع التوثيق قبل إنتهاء رمضان
  • مساعد وزير العدل لشئون الشهر العقاري: ميكنة جميع فروع التوثيق قبل انتهاء شهر رمضان
  • من السلطنة إلى المملكة.. كيف غيّر الملك فؤاد الأول نظام الحكم في مصر؟
  • الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
  • الحلول المصرفية من بنك نزوى تسهم في تحقيق النمو المالي وتعزيز ثقافة الادخار