انطلاق حملة "أسرتك ثروتك" بمجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك، التابع للهيئة العامة للإستعلامات، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية بعنوان "معًا لصحة أفضل"، بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، وذلك فى إطار حملة "أسرتك ثروتك" التى دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.
بحضور الدكتورة مروة أحمد سعد أستاذ أمراض الباطنة وطب المسنين بكلية الطب جامعة الإسكندرية، والدكتورة مها حسيب مدير إدارة التثقيف الصحى بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، والدكتور هشام أيوب أستاذ أمراض الكبد بالأكاديمية الطبية العسكرية، وبمشاركة أعضاء مؤسسة سيدات الإسكندرية والعديد من الأطباء ومسؤولى التثقيف الصحى بمديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية.
وأفتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة، بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف الى نشر الثقافة الصحية لدى كل المواطنين، موضحةً أن الهدف العام لحملة "أسرتك ثروتك" هو تحقيق التغيير الإجتماعى والإقتصادى من حلال التوعية والتثقيف بقضايا السكان والتنمية.
وقالت الدكتورة مها حسيب، أن وزارة الصحة بمختلف منشأتها الصحية تواصل تقديم خدمات المبادرات الرئاسية المتعددة، وأهمها مبادرة المقبلين على الزواج والتى تتضمن فحص شامل للشاب والفتاة، وكذلك مبادرة الالف يوم الذهبية والتى تشمل العناية بصحة الام والجنين وحتى الولادة وما بعدها، مؤكدةً أن المبادرات الرئاسية تستهدف كل فئات المجتمع وتقدم خدماتها بالمجان، منذ بداية الكشف وحتى تمام الشفاء، كما إستعرضت خدمات الصحة الانجابية المقدمة بوحدات طب الأسرة والتى تقدم المشورة الطبية للسيدة وتوفر وسائل تنظيم الاسرة وفقا لكل حالة بالإضافة الي رفع الوعي بأهمية التنظيم للحفاظ علي استقرار الاسرة .
وأضافت حسيب، أن مبادرة الكشف المبكر عن الامراض السرطانية من أهم المبادرات التى تهدف إلى القضاء على الأمراض السرطانية فى بدايتها، موضحةً أن الكشف المبكر يعنى التدخل المبكر ومن ثم شفاء مبكر، موجهةً الدعوة إلى كل الحضور إلى ضرورة الذهاب إلى الوحدات الصحية والاستفادة من تلك المبادرات الصحية والبرامج الصحية بالمجان .
وأضحت الدكتورة مروة أحمد سعد، التعريف الطبى لطب المسنين، وأن هناك أمراض طبية مرتبطة بالعمر ومنها ارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل وهشاشة العظام وفقدان الوزن ومشاكل التحكم فى المثانة " سلس البول "، مؤكدةً أن وزارة الصحة أطلقت برنامج الرعاية الصحية لكبار السن، ويهدف رعاية المسنين والفحص الشامل لكافة أمراض الشيخوخة، ووضع خطة علاجية لكل مريض وفقًا لنمط الحالة وظروفها الصحية، مشيرةً أن كل حالة تختلف عن الحالة الأخرى، وتحتاج إلى نمط غذائي وعلاجي معين، موضحةً الأطعمة الصحية والمناسبة لكبار السن ومنها البيض واللحوم وذلك وفق نظام غذائي معين تحت إشراف طبيب مختص، محذرة من تناول المياة الغازية والسكر الأبيض والمقليات، كما حذرت من تناول الفيتامينات دون الرجوع إلى الطبيب المختص، وكما حذرت من الاعتماد على المكملات الغذائية فقط بديلا عن تناول الوجبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الاستعلامات
إقرأ أيضاً:
زيادة عدد المنتفعين من التأمين الصحي| هكذا قامت مصر بتأهيل البنية التحتية الصحية
جاء ملف القطاع الصحي في مصر على رأس أولويات الدولة منذ عام 2014؛ نظرًا إلى كونه أحد أبرز الملفات التي تمس المواطن المصري بالدرجة الأولى.
نسب تغطية خدمات التأمين الصحي للسكانأكدت وزارة الصحة والسكان أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بالتأمين الصحى سواء مشروع التأمين الصحى الشامل أو خدمات الهيئة العامة للتأمين الصحى والتى تستعد لتمهيد الطريق لتطبيق وتعميم تجربة التأمين الصحى الشامل بكل المحافظات.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن مرتكزات برنامج عمل الحكومة، تستهدف تحقيق الهدف الاستراتيجي الأول والذى يشمل تطبيق نظام صحى يشمل الجميع بأعلى معدلات تنفيذ.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الهدف الاستراتيجي الرئيسي في بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، هو إتاحة الخدمات صحية متميزة وعالية الجودة، موضحًا أن نسب تغطية خدمات التأمين الصحي للسكان 78% -حتى الآن- بإجمالي تكلفة سنوية 10 مليارات جنيه.
وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان عن زيادة عدد المنتفعين من التأمين الصحي لـ 69 مليون منتفع في عام 2024، مقارنة بـ 54 مليون منتفع عام 2014، فضلاً عن تقديم الخدمات لـ 8.5 مليون مواطن مدرج ببرنامج تكافل وكرامة، وذلك من خلال خلال 23 فرعا للهيئة العامة للتأمين الصحي، بواقع 36 مستشفى، و367 عيادة شاملة، و101 مركز علاج طبيعي، و38 لجنة عامة، و1673 مستشفى وجهة متعاقدة تقدم خدماتها للمنتفعين من التأمين الصحي.
تأهيل البنية التحتية الصحيةتهتم الدولة المصرية بالرعاية الصحية وتم زيادة الانفاق على خدمات الصحة بنسبة 25% ورفع مخصصات القطاع الصحي إلى 495.6 مليار جنيه، وهناك 94 مليون مستفيد من 170 مليون خدمة قدمتها مبادرات "100 مليون صحة"، و97.4 مليون خدمة طبية قدمتها قطاعات وزارة الصحة.
وانطلقت جهود الدولة في اتجاهين؛ هما: إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية، وإطلاق حزمة من الإصلاحات الصحية العاجلة والتي تتمثل في إطلاق العديد من المبادرات الصحية تحت رعاية رئيس الجمهورية؛ لرفع كفاءة ومستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والتي استهدفت كافة الفئات بدءًا من الأطفال وحتى كبار السن.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن المبادرات الصحية حققت دورها في توفير سبل الحماية والدعم والتنمية المجتمعية لمختلف الفئات من خلال الآتي:
وغطت المبادرات الرئاسية الصحية جميع الفئات “السيدات الحوامل – مرضى تليف الكبد – مرضى ضمور العضلات – الأمراض المزمنة – الأورام وحتى المقبلين على الزواج”.
غطت المبادرات الرئاسية الصحية جميع المراحل العمرية:
خصصت مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لحديثي الولادة.
للأطفال في الفئة العمرية من “6-12” عامًا خصصت لهم مبادرة علاج أمراض سوء التغذية من أطفال المدارس.
خصص للمراهقين في الفئة العمرية من “12-18” عامًا مبادرة القضاء على فيروس سي بين طلاب المدارس.
خصص للشباب في الفئة العمرية من “18-35” عامًا مبادرة دعم صحة المرأة المصرية ومبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
خصص للفئة العمرية من “35-65” عامًا مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.
خصص للفئة أكبر من 65 عامًا مبادرة رئيس الجمهورية لكبار السن.
أدى استهداف فئات عمرية ومرضية مختلفة إلى إنشاء أكبر قاعدة بيانات صحية، يسهل من خلالها عمل خريطة صحية متكاملة للمواطنين وإطلاق مبادرات أخرى أكثر تماسًا مع احتياجات المواطن الصحية لتحقيق أفضل النتائج على المدى القريب والبعيد.
ساهمت المبادرات الصحية في تفعيل منظومة إلكترونية موحدة تربط بين الجهات المصدرة لقرارات العلاج سواء على نفقة الدولة أو التأمين الصحي، مع إمكانية تحويل الحالات بين القطاعات المقدمة للخدمة.
اتسمت المبادرات الرئاسية الصحية بالتكامل بين جوانبها، حيث اشتملت كل مبادرة على عناصر العلاج والوقاية، إلى جانب تطوير البنية التحتية وتدريب الطواقم الطبية على الأساليب العلمية الحديثة في الكشف، في كل مبادرة على حدة.
اتسمت جميع المبادرات بالاستمرارية والاستدامة والمجانية لجميع الفئات المستهدفة في المبادرات، مما ساهم بشكل فعال في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لغير القادرين.