توقيع الاتفاقيات النهائية للاكتتاب على 7 فنادق تاريخية بحضور رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الاتفاقيات النهائية لعملية الاكتتاب على 7 فنادق تاريخية بالشراكة بين «صندوق مصر السيادي» وشركة «إيجوث» وشركة «مجموعة طلعت مصطفى القابضة»، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام.
وبموجب ما تم توقيعه اليوم، تم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن صفقة دخول مستثمر إستراتيجي هو «الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية» (أيكون)، إحدى الشركات التابعة لـ«مجموعة طلعت مصطفى القابضة»، في ملكية شركة «ليجاسي للفنادق والمشروعات السياحية» التي تضم تحت مظلتها 7 فنادق في القاهرة والإسكندرية وأسوان؛ وهي فنادق: شتايجنبرجر سيسيل الاسكندرية، كتراكت أسوان، موفنبيك أسوان، سوفيتيل ونتر بالاس الأقصر، شتايجنبرجر التحرير، ماريوت مينا هاوس، وماريوت عمر الخيام الزمالك، -وذلك عبر آلية تمويلية لزيادة رأس المال وضخ استثمارات بالعملة الأجنبية بقيمة 800 مليون دولار.
وبمقتضى الاتفاق يتوزع هيكل ملكية شركة «ليجاسي للفنادق والمشروعات السياحية» -التي تم تأسيسها كشركة للمشروع- بحيث يساهم فيها كل من «صندوق مصر السيادي» من خلال صندوقه الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار، والشركة القابضة للسياحة والفنادق «ايجوث»، فيما ستساهم الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية «أيكون» إحدى الشركات التابعة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة بنسبة 39% مع الحق في الاكتتاب في زيادة رأس المال للوصول لحصة 51%.
وتعد هذه الصفقة إحدى الشركات المُعلن عن طرحها تنفيذا لـ«وثيقة سياسة ملكية الدولة» في فبراير الماضي، وقد تم الإعلان في يوليو الماضي عن ترسية مشروع تطوير الفنادق السبعة «التاريخية» على مجموعة من المستثمرين الأجانب والمصريين بقيادة الشركة العربية للاستثمارات الفندقية والسياحية «أيكون» إحدى الشركات التابعة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة «المستثمر»، بعد طرح تنافسي على عدد من المستثمرين الدوليين. وتخضع عملية إنهاء الصفقة إلى استيفاء الشروط المسبقة للإغلاق المالي.
وخلال كلمتها على هامش التوقيع، أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة «صندوق مصر السيادي» أن الدولة المصرية حريصة على الالتزام بتنفيذ «وثيقة سياسة ملكية الدولة» وزيادة مشاركة القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية.
وقالت «السعيد»: «هذه الصفقة تخدم العديد من الأهداف الاستراتيجية للدولة وصندوق مصر السيادي، المُتمثلة في تعظيم العائد على الأصول المملوكة للدولة وزيادة قيمتها للأجيال الجديدة»، مُضيفة: «تمتلك هذه الفنادق مُقومات عديدة تجعلها من أفضل الفنادق على مستوى العالم إلا أنها تحتاج إلى ضخ استثمارات لصيانتها وتطويرها ورفع كفاءتها».
وأشارت إلى أنه «سيتم تمويل قيمة الصفقة من الخارج، ما يسهم في زيادة حصيلة البلاد من العملة الأجنبية».
وأوضحت الوزيرة أن أحد الجوانب المهمة أيضاً في هذه الصفقة هو الشراكة ما بين الدولة والقطاع الخاص؛ ما يُمكِّن الدولة من الاستفادة من عوائد تطوير تلك الفنادق باحتفاظ كل من صندوق مصر السيادي وشركة ايجوث بحصص ملكية.
وفي غضون ذلك، قال أيمن سليمان، المدير التنفيذي لـ«صندوق مصر السيادي»: «أصبح الصندوق الشريك المُفضَّل للقطاع الخاص للاستثمار في مصر، ويُسعدنا البناء على ما حققناه من نجاحات لزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار في الاقتصاد».
وأضاف «سليمان»، نجحنا في صياغة نموذج مبتكر جديد من خلال هذه الصفقة؛ بهدف زيادة رأس مال شركة الفنادق وضخ الاستثمارات اللازمة لرفع الكفاءة التشغيلية لها.
وأوضح أن «الصفقة مرت بالعديد من المراحل بدءاً من عملية تقييم الفنادق من قِبل أحد المُقيِّيمن العالميين تحت إشراف الصندوق وعدد من المُقيِّمين المحليين المعتمدين، ثم قمنا بإدارة عملية طرح صفقة تطوير الفنادق السبعة وفقاً لآلية عرض تنافسية تقدم إليها العديد من التحالفات والمستثمرين المحليين والعالميين، ووقع الاختيار على شركة (أيكون) بقيادة مستثمر وطني ناجح بالتحالف مع شريك أجنبي».
وأضاف: «يسعدنا التعاون مع مجموعة طلعت مصطفى وهي أحد النماذج الناجحة في مصر في مجال السياحة والتطوير العقاري ولديها خبرة واسعة تمكنها من الاستفادة من تلك الفنادق بالطريقة المثلى مع الحفاظ على طابعها التاريخي وتحويلها إلى أيقونات عالمية في مجال خدمات السياحة والضيافة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء السياحة الفنادق التخطيط صندوق مصر السیادی إحدى الشرکات هذه الصفقة من الم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي الشرع
سوريا – التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق على رأس وفد فلسطيني رسمي.
ونقل مصطفى تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا دعم فلسطين لسوريا ووحدة أراضيها، كما أثنى على العلاقة الأخوية المتجذرة مع سوريا وشعبها.
وشدد مصطفى على أن “هذه الزيارة تأتي تعبيرا عن موقف فلسطين الداعم لسوريا قيادة وشعبا، وتوطيدا لأواصر التعاون وتعزيزا للتنسيق السياسي والاقتصادي لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، بالإضافة إلى المتابعة والتنسيق بخصوص أوضاع اللاجئين من أبناء شعبنا الذين استضافتهم سوريا كضيوف كرام في وطنهم الثاني”.
كما أكد أن “سياسة دولة فلسطين تقوم على احترام سيادة الدول، واحترام قرارها السيادي المستقل، ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام تطلعات شعوبها بالعيش بازدهار وأمان ورفعة وتقدم”، قائلا: “نؤمن أن مثل هذه السياسة ضمن امتدادنا العربي تشكل ضامناً صلباً وأساسياً لقضيتنا الفلسطينية ومسيرته نحو الحرية والاستقلال والسيادة، كما تضمن الأمن والاستقرار للدول كافة”.
وأضاف مصطفى: “في الوقت الذي نؤكد فيه على وحدة سوريا أرضا وشعبا، نؤكد أيضا على وحدة الأراضي الفلسطينية وحق شعبنا في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة، على أساس الشرعية الدولية، ووفق المبادرة العربية، تحت قيادة شرعية واحدة ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده، كما ندعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، ليتسنى لنا إعادة إعمار ما دمره الاحتلال وبناء أسس دولتنا المستقلة القادمة لا محالة”.
المصدر: RT