جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-23@13:52:20 GMT

مكافحة التسوُّل

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

مكافحة التسوُّل

 

محمد بن حمد البادي **

mohd.albadi1@moe.om

 

 

التسول من الظواهر الاجتماعية السلبية التي تسيء إلى الوجه الحضاري لأي بلد، ونحن في عُمان دولة تقوم على التكافل الاجتماعي وصلة الرحم والتَّعاون على البر والتقوى، بما وفرته من سبل العيش الكريم لكافة المواطنين والمقيمين على أرضها.

والتسوُّل من الظواهر الدخيلة على المجتمع العُماني المتمسك بعاداته وقيمه الأصيلة النابعة من مبادئ الشريعة الإسلامية، فمن يمارس هذه السلوكيات لا يملك أي نوع من الثقافة التي ترفع من قدر الإنسان، والتي يحافظ بها على كرامته وعزة نفسه من الهدر.

ولا تزال التعاليم الشرعية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة تنهى عن التسول، فوجّه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام إلى الابتعاد عن التسول؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام لحكيم بن حزام رضي الله عنه يوم أن سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاه ثم سأله فأعطاه، ثم قال له : «يا حكيم، إنَّ هذا المال خضر حلو، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس، لم يُبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العُليا خير من اليد السفلى «قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأ- أي لا أسأل- أحدًا بعدك شيئًا، حتى أفارق الدنيا» وكان أبوبكر يدعو حكيماً ليعطيه العطاء، فيأبى أن يقبل منه شيئًا، ثم إنَّ عمر دعاه ليعطيه، فأبى أن يقبله، فقال عمر رضي الله عنه: يا معشر المسلمين، إني أعرض عليه حقه، الذي قسم الله له من هذا الفيء، فيأبى أن يأخذه، فلم يرزأ حكيم أحدًا من النَّاس بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفي، رحمه الله. وهكذا يتعين على المسلم أن يكون.

 واهتمامًا من وزارة التنمية الاجتماعية بالقضاء على ظاهرة التسول؛ فإنَّ الوزارة أصدرت العديد من القرارات والتشريعات؛ وقامت بدراسة الكثير من الحالات؛ وتعاونت مع جهات حكومية مختلفة (شرطة عمان السلطانية والادعاء العام)، مما كان له أثر إيجابي في انخفاض عدد المتسولين من العمانيين إلى أعداد بسيطة، ولكن تبقى مشكلة المتسولين من غير العمانيين فهم بأعداد كبيرة تظهر وتختفي تقل وتزيد، يجوبون الشوارع، ويتربصون بالناس أمام المساجد والجوامع ومحطات البترول والأسواق والأماكن العامة.

 تجدهم في بعض المحافظات أكثر وبعضها أقل مستغلين مشاعر النَّاس وعواطفهم، وربما بعضهم يستغل الأطفال في استجداء الناس، وأيضًا بعضهم يتسول بطريقة غير مباشرة كأن يعرض عليك تقديم خدمة مُعينة أو يبيع سلعة غير ذات فائدة، لا عمل لديه ولا وظيفة وربما دخل إلى السلطنة وأقام فيها بطريقة غير شرعية.

إن جهود وزارة التنمية الاجتماعية بالمتسولين العمانيين واضحة للعيان، فهي توليهم اهتمامًا بالغًا من خلال الحرص على تتبع أحوالهم المعيشية، ودراسة حالاتهم كلٌ على حدة؛ ومعرفة الدوافع الحقيقية للجوء الشخص منهم إلى التسول؛ ومن ثم معالجة أوضاع المستحقين منهم حسب النظم المعمول بها في الوزارة، أما غير المستحقين فتطبق عليهم القوانين واللوائح التي بموجبها ضمان عدم تكرار هذا السلوك السلبي.

أما المتسولون من غير العمانيين فإنَّ وزارة التنمية الاجتماعية تتعاون بشكل مستمر مع شرطة عمان السلطانية لتولّي مهمة متابعتهم والحد من نشاطاتهم في هذا المجال، ومراقبتهم بما يكفل السلامة للجميع، ولتطبيق القوانين والتشريعات الرادعة لهم.

كما صدرت عن الوزارة سابقًا قرارات وتشريعات تهدف إلى القضاء على هذه الظاهرة، فقد نصَّ القرار الوزاري رقم (21/2011) في مادته الثانية على أنه يحظر على أي شخص ممارسة التسول في الطرق العامة أو الأماكن أو المحلات العامة أو الخاصة، ويعتبر من أعمال التسول استجداء الناس صدقة أو إحساناً أو عرض سلعة تافهة أو ألعاباً استعراضية أو غير ذلك من الأعمال التي لا تصلح لأن تكون موردًا جديًا للعيش بذاتها.

وتضمنت المادة الثالثة من القرار ذاته توجيهًا بتشكيل فرق لمكافحة التسول في المحافظات بممثل عن وزارة التنمية الاجتماعية بدرجة مدير عام وبعضوية ممثلين عن شرطة عمان السلطانية ووزارة العمل ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والبلدية المختصة.

أضف إلى ذلك أن وزارة التنمية الاجتماعية نشرت مؤخرًا قانون الجزاء العماني الجديد حول ظاهرة التسول والذي جاء فيه: يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن سنة وبغرامة لا تقل عن 50 ريالا ولا تزيد عن 100 ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من وجد متسولاً في المساجد أو الطرق أو الأماكن العامة أو المحلات العامة أو الخاصة. ونصت المادة 299 على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن 200 ريال ولا تزيد عن 600 ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من وجه دعوة تبرع أو جمع مال من الجمهور بأي وسيلة كانت دون ترخيص من الجهة المختصة.
إننا- وعبر هذا المقال- نناشد الجميع بضرورة التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والجهات المختصة الساعية إلى القضاء على ظاهرة التسول، سواءً كان هذا التعاون على المستوى الفردي أو المجتمعي أو المؤسسي.

ويجب علينا أن لا نتعاطف مع المتسولين، وأن نتعامل معهم بشكل أكثر صرامة، فأنت يا محب البذل والعطاء- رعاك الله- لا تملك أي خلفية عن هذا الشخص؟ وما وراءه؟ وكيف وصل إلى هذا المكان، ولماذا يتواجد في هذا الموقع؟ وربما له أهداف أخرى تضر بالمجتمع، أو أنه تابع لمنظمات خارجية لها أجندة تضر بالصالح العام للبلد.

يجب على شرطة عمان السلطانية التعامل مع هذه الفئة بحزم أكبر من خلال تخصيص فرق نشطة لمتابعة هذه الظاهرة، مع إيجاد آليات تضمن سرعة الاستجابة للبلاغات الواردة من المواطنين والمقيمين، ومن ثم تطبيق العقوبات الرادعة لهم والتي نصت عليها القوانين.

كما إن للفرق الخيرية ولجان الزكاة في الولايات دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة من خلال تلمس حاجات الناس وإعانة من ألمت به الحاجة ليغنوه عن السؤال.

أضف إلى ذلك تكثيف التوعية في أوساط المجتمع إلى ضرورة توجيه أموال الصدقات وأموال الزكاة المفروضة للجان الزكاة أو الفرق الخيرية، وعدم صرفها بشكل عشوائي على المتسولين؛ الذين هم ربما أغنى الأغنياء عن الصدقات؛ فلجان الزكاة والفرق الخيرية يمتلكون معلومات مفصلة وقاعدة بيانات متكاملة عن جميع الأسر المستحقة للمساعدة في الولاية، يأخذون هذه الأموال من المزكين والمتصدقين لتصل إلى مستحقيها بشكل منظم وبطرق مدروسة مع مراعاة تحقيق العدالة في الأعطيات.

يجب علينا عدم قبول المتسولين قطعيًا، وتوجيه التبرعات والصدقات إلى مصارفها الشرعية عبر الجهات والهيئات الرسمية المعتمدة والمتخصصة في تقديم المساعدة والعون للمحتاجين، وفق ضوابط وآليات واضحة تحت إشراف رسمي.

** عضو في لجنة الزكاة بولاية صحم

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«وعي ولادنا هيزيد» | أولياء أمور مصر: نرحّب بدعوة الرئيس لاستخدام المساجد في التعليم

أشادت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى ضرورة استخدام المساجد في تقديم الخدمات التعليمية للطلاب، إلى جانب كونها أماكن للعبادة  لتكون منارة للعلم وغرس القيم في نفوس الشباب، مؤكدة أن هذا يعكس مدى اهتمام الرئيس السيسي ببناء الإنسان المصري على القيم والأخلاق و الانتماء.


وتابعت مُؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: أن تفعيل دور المسجد سوف يساهم في زيادة الوعي الديني لدى الشباب وتشجيعهم  على التحلي بالأخلاق الكريمة، خاصةً أن هناك للأسف تدني في الأخلاق وانتشار للسلوكيات غير المنضبطة من عنف وتنمر وخلافه. 

وشدّدت مؤسس ائتلاف أولياء امور مصر  ، على أهمية تنشئة الأجيال على الفهم الصحيح للدين وتصحيح المعلومات المغلوطة لتحصينهم ضد التطرف الديني .
 

وقالت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: إن دور العبادة بيئة آمنة يمكننا أن نترك أولادنا بداخلها بدون خوف وقلق ليتعلموا أمور دينهم ودنياهم. 
 

وكانت قد تشرفت وزارة الأوقاف أمس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل تخريج دورة الأئمة الثانية (دورة الإمام محمد عبده) عقب تأهيلهم لدى الأكاديمية العسكرية المصرية على مدار ستة أشهر، وذلك بمركز المنارة في التجمع الخامس. 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية لوزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية: "احنا عندنا مساجد كتيرة جدا وعندنا في نفس الوقت حجم قليل من المدارس، وكان أيام النبي صلى الله عليه وسلم، تستخدم في كل شؤون الدنيا"، مردفا: "النهاردة ليه ما بنستفدش من المساجد الموجودة، ونعلم فيها ولادنا ، نعمل مدرسة ونعمل جامع، وممكن أعمل الجامع ويبقى جواه المدرسة".

الرئيس السيسي في حفل تأهيل أئمة وزارة الأوقاف: خليكم حماة الحريةالرئيس السيسي: وجهت الأوقاف بوضع برنامج تدريبي لثقل مهارات الأئمة علميا وثقافيا وسلوكيا

كما وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلمة مهمة للأئمة في احتفال الأكاديمية والوزارة الأوقاف بتخريج الدفعة، وفي ما يلي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

أبنائي الخريجين من الأئمة الكرام،
السيدات والسادة الحضور…

نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.

وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.

وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت. 
     
السادة الحضور … أبنائي الأئمة

في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسئولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.


وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.

ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب؛ بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.

واليوم وأنتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة، وسفراء سلام للعالم بأسره. 


وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.

وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.

ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.

وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد انتهاء الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسئول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، إذ حاز علومًا متعددة وأتقنا فأنتج ١١٦٤ كتابًا في حياته التي لم تزد عن ٦٢ عامًا.

وأكد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع؛ بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك بحسن استغلال المساجد والارتقاء برسالتها، وترسيخ القيم التي تحض على محاسن الأخلاق كحُسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.

واختتم الرئيس حديثه بتأكيد أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، بما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكدًا سيادته أن الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والإعلام وكل المجالات ذات الصلة؛ إلى جانب الدراسات الدينية والعربية التخصصية التي تولت وزارة الأوقاف اختيار محتوياتها وأساتذتها.

وعقب انتهاء الكلمة، تقدم الرئيس بخالص التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؛ مؤكدًا أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • القصيفي التقى وفداً من لجنة متابعة قضية المتعاقدين مع وزارة الإعلام
  • وزارة التنمية الإدارية تعرض إنجازاتها خلال الربع الأول من عام 2025‏
  • «وعي ولادنا هيزيد» | أولياء أمور مصر: نرحّب بدعوة الرئيس لاستخدام المساجد في التعليم
  • فعاليات توعوية متنوعة في جناح "التنمية" بـ"معرض مسقط للكتاب"
  • وزير الأوقاف: نقدم للوطن جيل جديد من الدعاة إلى الله
  • التنمية العُمرانية المُستدامة وازدهار المجتمعات
  • الوزير السكاف لـ سانا: نتوجه بالشكر والتقدير لجميع الفرق في وزارة التنمية الإدارية، التي عملت بجدٍّ وتفانٍ لإنجاز هذا المشروع الوطني في وقت قياسي، كما نشكر مديريات التنمية الإدارية في الجهات العامة، التي كان لتعاونها الفعّال دور حاسم في توحيد الجهود وتحقي
  • أمير منطقة الرياض يرعى احتفال بنك التنمية الاجتماعية بمرور 53 عامًا على تأسيسه ويدشّن فرع “جادة 30” للبنك
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبالشراكة مع وزارة السياحة تُصدر قرار توطين 41 مهنة في القطاع السياحي
  • تونس: الأزمات الاجتماعية والتأزيم السياسي