عمان – شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على التزام بلاده بتوفير المساعدات الإنسانية وتسهيل دخولها إلى قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، مساء الثلاثاء، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، الأربعاء، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان، أن الصفدي أكد “ضرورة وقف العدوان على غزة، وضرورة اتخاذ الخطوات الكفيلة بإيصال المساعدات الإنسانية بشكلٍ كافٍ ومستدام وفوري إلى القطاع”، محذراً من “خطورة الوضع في الضفة الغربية”.

وأكد بلينكن “التزام الولايات المتحدة بتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة وتسهيل دخولها إلى غزة، والتزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام الدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين”.

وتناول الاتصال الجهود المبذولة لمنع توسع الحرب، وضمان حماية المدنيين، ووقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وفق البيان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 19 ألفا و667 قتيلا و52 ألفا و586 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، بجانب دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة

وصفت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء تحالفها العسكري مع روسيا بأنه "فعال جدا" في ردع الولايات المتحدة و"قواتها التابعة"، منددة ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.

 

ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورطها في الحرب في أوكرانيا أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوكرانيين، لكنها نددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة وتسع دول والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ووصفته بأنه "يشوه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهر بها" .

اللوم على واشنطن وحلفاءها

وفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفاءها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت إن "ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".

 

وقال مسؤولون أميركيون وكورييون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب. كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ. ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.

 

وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة. 

وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) ووقع معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.

 

 

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تخصص تمويلا جديدا للسودان
  • أمريكا تنتقد إسرائيل والأمم المتحدة لفشلهما في التعاون لوصول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
  • مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا
  • وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولى بضمان نفاذ المساعدات لغزة دون عراقيل
  • وزير الخارجية يؤكد مواصلة دعم مصر لأنشطة الأمم المتحدة لتعزيز الاستجابة الإنسانية بالشرق الأوسط
  • بعد فشلها عسكرياً.. واشنطن تلوح بالضغط على صنعاء اقتصادياً لوقف عملياتها المساندة لغزة