طلاب علم النفس الإكلينيكي بجامعة بني سويف يزورون دار المسنين بشرق النيل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تحت رعاية الأستاذ الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف الأهلية، نظم برنامج علم النفس الإكلينيكي زيارة إلى دار المسنين بشرق النيل، وذلك تحت إشراف الدكتورة سحر داود النائب الأكاديمي، والدكتور قياتي عاشور منسق برنامج علم النفس الإكلينيكي. وبحضور الدكتورة سهير عبدالباسط عميد قطاع الفنون والعلوم الانسانية، والدكتور أشرف شلبي أستاذ مقرر علم النفس الارتقائي ( الراشدين .
وأكد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف الأهلية أن الجامعة تحرص علي تنظيم هذه الزيارات الاجتماعية التي تترك أثرا جميلاً في نفوس كبار السن وتمنحهم الفرح والسعادة، وأوضح أن الطلاب قضوا وقت ممتع مع نزلاء الدار وسط جو عائلي مليء بالألفة والوئام، مضيفاً أن الطلاب نفذوا العديد من الأنشطة الترفيهية لنزلاء الدار، وفي نهاية فاعليات الزيارة قام الطلاب بتوزيع الهدايا عليهم.
وأوضح الدكتور قياتي عاشور المنسق الأكاديمي لبرنامج علم النفس الإكلينيكي أن الزيارات الميدانية تأتي ضمن خطة البرنامج في إطار التطبيق العملي للدراسة الأكاديمية، مشيراً الي انه تم تبادل الحديث مع المسنين ومجالستهم والتعرف على أحوالهم والاحتفاء بهم، كما ابدي المسنين ايضاً فرحتهم بتلك الزيارة، ورغبتهم في تكرارها مرة آخري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطبيق العملي الاجتماعية الاجتماعى الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف الدكتور منصور حسن الزيارات الميدانية الدكتورة سحر لزيارة قلق الامتحانات بنی سویف
إقرأ أيضاً:
دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة.
تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.
الطلب المتزايد على مجالات العمل الفنيفي السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها.
حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر.
تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.
البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلابأحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني.
في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”
من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية.
ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية.
وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.
التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفنيمن العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي.
فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة.
كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.
الجامعات مقابل المهارات العمليةعلى الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي.
في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية.
بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.
التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل.
يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر.
ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.