العلماء الروس يكتشفون أداة جديدة لعلاج السرطان النقيلي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن العلماء الروس يكتشفون أداة جديدة لعلاج السرطان النقيلي، ووفقا لأحد العلماء، فإن العلاج بالعقاقير المضادة للأورام بالطريقة التقليدية عادة ما يكون له تأثير ضار، ليس فقط على الخلايا السرطانية، ولكن أيضًا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العلماء الروس يكتشفون أداة جديدة لعلاج السرطان النقيلي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ووفقا لأحد العلماء، فإن العلاج بالعقاقير المضادة للأورام بالطريقة التقليدية عادة ما يكون له تأثير ضار، ليس فقط على الخلايا السرطانية، ولكن أيضًا على الخلايا الطبيعية للجسم. يؤدي هذا إلى تقليل الجرعات أو تغيير العلاج إلى جرعة أقل فعالية. لكن من الممكن استخدام نظام توصيل الدواء: يتفاعل الجسيم الحامل مع الدواء، ويحتفظ به ويسلمه إلى العضو المصاب بطريقة مستهدفة لفترة طويلة. في هذه الحالة، يصبح العلاج الكيميائي أقل سمية للجسم.وقال العالم لوكالة "سبوتنيك": "يقترح العلماء استخدام مادة جديدة كعامل لتوصيل الدواء - مركبة من قنفذ البحر. الهيكل الخلوي المتعدد المستويات للهيكل العظمي لشوكيات الجلد، المعدل بعد العلاج الاصطناعي، لا يسمح فقط بامتصاص الدواء جيدًا، ولكن أيضًا لتحريره تدريجيًا إلى أجزاء صغيرة".وأشار إلى أن العلماء قاموا بتعديل مركب قنفذ البحر الناتج باستخدام سيليكات الصوديوم، ما جعله أكثر مقاومة للذوبان السريع، وهذا يضمن إفرازًا محكومًا للدواء في الجسم عند ملامسته للخلايا المصابة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قطر تجمع العلماء العرب من مختلف أنحاء العالم للنهوض بالعلوم والبحوث العربية نحو آفاق جديدة
نوفمبر 11, 2024آخر تحديث: نوفمبر 11, 2024
المستقلة/-اجتمعت رابطة العلماء العرب الأسبوع الماضي في جامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، للاحتفاء بمرحلة جديدة من هذه المبادرة التي تشهد ولادة نهضة علمية وبحثية معاصرة في العالم العربي.
تهدف رابطة العلماء العرب، وهي مبادرة تقودها مؤسسة قطر، إلى إعادة وصل العلماء والمفكرين ذوي الأصول العربية بمنطقتهم، للمساهمة في إعادة صياغة مستقبل المنطقة وتنميتها المستدامة.
وترجع جذور فكرة “رابطة العلماء العرب” إلى ما يقرب من عقدين من الزمن، حينما انبثقت فكرتها من خلال تأسيس “شبكة العلماء العرب المغتربين” كإحدى مبادرات مؤسسة قطر. واليوم، تبوأت الرابطة مكانتها الرائدة كمجتمع يركز على الابتكار ويعزز العلاقات وأواصر التعاون بين 895 من العلماء العرب والمعاهد البحثية والجامعات والشركاء في القطاع الصناعي للنهوض بالعلوم والبحوث ومشاريع بناء الكفاءات في دولة قطر. وتضم رابطة العلماء العرب في عضويتها حاليًا أكثر من 14 مؤسسة كبرى في دولة قطر وعلى مستوى العالم. ويعمل الأعضاء الأفراد مع بعض أبرز الجهات في القطاعين العام والخاص على مستوى العالم، بما في ذلك GE HealthCare وHumanitarian Tracker وPfizer.
وفي تعليقها على اللقاء السنوي لرابطة العلماء العرب، قالت الشيخة موزا بنت ناصر: “شهدنا اللقاء السنوي لرابطة العلماء العرب، بوصفها امتدادًا طبيعيًا لمبادرة العلماء العرب المغتربين التي أطلقناها عام 2006.
وأضافت لقد سُعدتُ بلقاء هذا الجمع المبدع من العلماء والمبتكرين والباحثين أينما يقيمون في مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن الشركاء في معاهد البحوث وقطاع الصناعة الذين سنحرص على تطوير شراكاتنا معهم. وسنعمل على استثمار التكنولوجيا في استنباط أساليب جديدة ومحفِّزة على تفعيل التعاون لنرتقي به إلى المستوى الذي يسهّل على الجميع الإسهام في جعل منطقتنا العربية أكثر قدرة في التغلّب على تحديات القرن الحادي والعشرين”.
من جانبه، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: “تنبع مبادرة رابطة العلماء العرب من الدور الرائد الذي تؤديه مؤسسة قطر في النهوض بالعلوم والتعليم والبحوث في دولة قطر والمنطقة، ونؤمن بأن هذه العناصر تُعد الأدوات الأساسية لنمو الأمم وازدهارها.
وتابع من خلال تعزيز التواصل والترابط بين العقول العربية، فإن مبادرة “رابطة العلماء العرب” تبني جسورًا متينة بين الشعوب والدول والمؤسسات، وتدعم التنمية الاقتصادية، مما يؤدي إلى عالم عربي مؤثر وفعَّال”.
وشارك في اللقاء السنوي، الذي استمر لثلاثة أيام، خبراء عرب مرموقين دوليًا ومحليًا في المجالات العلمية والاجتماعية في الشرق الأوسط ودول العالم. وركزت فعاليات اللقاء على مجالات ذات أهمية محلية وإقليمية وعالمية، مثل الرعاية الصحية الدقيقة، والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والاستدامة، والصحة البيئية.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية إطلاق المنصة الرقمية لرابطة العلماء العرب، والتي تطورت لتشكل مساحة تفاعلية متكاملة تقدم للأعضاء مجموعة كبيرة من الفرص المشتركة التي تتضمن المشاريع البحثية وبرامج التبادل الأكاديمي والطلابي وأنشطة التطوير المهني.
ومن خلال إطلاق هذه المنصة، فإن الرابطة تدرك أن المسافات والحدود الجغرافية لم تعد تشكل عائقًا أمام تقارب وتعاون الخبرات العربية وإنشاء مركز معرفي يلهم الأجيال الحالية والمستقبلية لتطوير حلول مستوحاة من العالم العربي للتصدي ومعالجة التحديات الإقليمية والعالمية.
وكان من بين العلماء الذين حضروا اللقاء كل من الدكتورة دينا القتابي، مدير مركز الشبكات اللاسلكية والحوسبة المتنقلة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والرئيس التنفيذي لشركة Emerald Innovations، والدكتور شهاب القرعان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Power Edison، والدكتور طه كَسحوت، كبير المسؤولين العالميين للعلوم والتكنولوجيا في شركة GE HealthCare، والدكتور أسامة فياض، المدير التنفيذي الأول بمعهد الذكاء الاصطناعي التجريبي في جامعة نورث إيسترن، إلى جانب عدد من الخبراء من القطاعيْن العام والخاص.
و علقت الدكتورة دينا القتابي على مشاركتها في اللقاء قائلة: “رغم أن التحديات التي تواجه العالم العربي كبيرة، إلا أنها ليست مستعصية على الحل، ويتطلب كل منها استجابة عربية متخصصة تضع في أولويتها فهمًا عميقًا من منظور إقليمي للمشاكل الراهنة، بالإضافة إلى تعاون الأكاديميين والعلماء والشركاء في القطاع الصناعي معًا لرسم مستقبل واعد للمنطقة. وإن رابطة العلماء العرب في وضع مثالي لتيسير وتمكين مثل هذه المبادرات، وتحويل العقبات إلى فرص”.
وشارك العلماء في مناقشات حول أهمية مثل هذه المبادرات العربية في مواجهة التحديات المتعددة التي تعصف بالمنطقة في مجالات التعليم والتكنولوجيا والمجتمع والاقتصاد، وكذلك تطرقوا إلى آخر مستجدات علم الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى جانب الدور الهام للمفكرين العرب في عملية التعافي وإعادة إعمار المجتمعات المتضررة في فترة ما بعد النزاع.
ودعت رابطة العلماء العرب الأكاديميين والمؤسسات في العالم العربي إلى التسجيل في منصة الرابطة واستكشاف موقعها الإلكتروني، حيث سينضم الأعضاء الجدد إلى مجتمع متنامٍ يكرس جهوده لتحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي ومثمر ودفع عجلة التقدم والابتكار داخل المجتمع العربي وخارجه، من خلال المساهمات الجماعية للعقول العربية.