والداها وعمها قتلوها.. الحكم بقضية فتاة باكستانية شغلت إيطاليا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
في قضية أثارت اهتماما واسعا، أدين والدا، وعم، فتاة باكستانية تبلغ من العمر 18 عامًا بقتلها في إيطاليا، بعدما رفضت طلبات عائلتها بالزواج من ابن عمها.
واستخرجت جثة سامان عباس في نوفمبر 2022 من مزرعة مهجورة بالقرب من حقل كان يعمل فيه والدها بشمال إيطاليا، وذلك بعد عام ونصف من ظهورها على قيد الحياة لآخر مرة، وهي تسير برفقة والديها في فيديو كاميرا مراقبة.
وقال المدعون الإيطاليون إنها قُتلت على يد أفراد عائلتها في أول مايو 2021، وبعد أيام قليلة، غادر والداها بالطائرة ميلانو إلى باكستان، بحسب ما نقل مراسل "أسوشيتد برس" في إيطاليا.
I genitori di Saman Abbas sono stati condannati all'ergastolo https://t.co/eMScJQOTFV
— Il Post (@ilpost) December 19, 2023وقضت محكمة في ريجيو إميليا، الثلاثاء، على الوالدين شبار عباس ونزيا شاهين، بالسجن مدى الحياة، بينما حكم على عمها دانيش حسنين بالسجن لمدة 14 عاما، وقد تمت تبرئة اثنان من أولاد عمها، وأطلق سراحهما.
ودفع الوالد شبار عباس، الذي تم تسليمه من باكستان في أغسطس الماضي، ببراءته خلال إفادة أمام المحكمة، بينما حوكمت زوجته غيابيا، ويعتقد أنها موجودة في باكستان.
وبرزت هذه المحاكمة باعتبارها أبرز التحقيقات الجنائية في إيطاليا التي تناولت قتل أو سوء معاملة نساء أو فتيات مهاجرات تمردن على إصرار أسرهن على الزواج من شخص بعينه.
وكشف تشريح الجثة أن القتيلة تعرضت إلى كسر في عظمة الرقبة، على الأرجح بسبب الخنق.
وكانت سامان هاجرت عندما كانت مراهقة من باكستان إلى بلدة نوفيلارا الزراعية في منطقة إميليا رومانيا، شمالي إيطاليا، وهناك خلعت الحجاب وبدأت في مواعدة شاب اختارته.
وفي أحد المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت هي وصديقها الباكستاني يقبلان بعضهما البعض في أحد شوارع بولونيا.
وبحسب المحققين الإيطاليين، فإن تلك القبلة أثارت غضب والدي عباس، اللذين أرادا أن تتزوج بابن عمها في باكستان.
وبحسب ما ورد فقد أبلغت عباس صديقها بأنها تخشى على حياتها بسبب رفضها الزواج من الرجل الذي اختارته عائلتها والذي كان يكبرها سنا ويعيش في باكستان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البطريرك ثيوفيلوس يترأس قداس الميلاد بكنيسة المهد في بيت لحم
ترأس بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، الليلة، قداس منتصف الليل لعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي، في كنيسة المهد في بيت لحم، وفقا لوكالة"وفا".
ميلاد بلا عيد.. الحزن يعانق بيت لحم تضامنا مع أوجاع الفلسطينيين (فيديو) بلدية بيت لحم: اقتصار فعاليات إحياء أعياد الميلاد لهذا العام على الصلوات والشعائر الدينية فقطوحضر القداس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري ممثلا عن الرئيس محمود عباس، ووزير الداخلية الأردني مازن الفراية، ممثلا عن الملك عبد الله الثاني، ومحافظ محافظة بيت لحم محمد طه أبو عليا، ووزير السياحة والآثار هاني الحايك، ورئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، وسفير الأردن لدى فلسطين عصام البدور، وعدد من قناصل الدول الأوروبية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين، وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، وشخصيات دينية واعتبارية، وجموع المصلين من أبناء شعبنا المسيحيين وعدد من الحجاج.
وفي عظته، وجّه البطريرك ثيوفيلوس الثالث، نداءً لحكام العالم "من أجل وقف الحرب في الأرض المقدسة وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها".
وقال: "نصلي من أجل أن يحمي الله جميع ساكني الأرض المقدس، ومن أجل المتألمين في غزة، والذين لجأوا للاحتماء إلى دير القديس بورفيريوس (كنيسة الروم الأرثوذكس في غزة)".
وأضاف: "نصلي بشكل خاص من أجل حماية ومؤازرة فخامة رئيس دولة فلسطين الأبية محمود عباس، متضرعين إلى الله العلي القدير أن يمنح فخامته العمر المديد والقوة لكي يقود شعب فلسطين في النضال الوطني الصادق لتحقيق وضمان كافة حقوق وامتيازات دولة فلسطين المستقلة والحرة، ومن أجل تقدم وازدهار ونجاح الشعب الفلسطيني".
وتابع: "نشكر وزير الداخلية الأردني مازن الفراية الذي شرفنا لحضوره هذه المناسبة العظيمة ممثلا عن جلالة الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، كما نشكر الدكتور رمزي خوري رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في الأراضي المقدسة الذي شرفنا بحضوره عيدنا اليوم نيابة عن فخامة الرئيس محمود عباس".